الأمومة والطفولة

تعتبر الأكياس على المبيض من الأسباب الشائعة لمنع حدوث الحمل،علاوة على أضرارها الأخرى التي تتمثل بكثافة شعر الجسم عند الفتاة قبل الزواج وبعده،ولذلك فيجب على كل فتاة وامرأة سواء كانت متزوجة أم لا أن تبحث عن عدة أعراض تعني أنها تعاني من وجود كيس على المبيض، وتساعدك على اكتشافها" الدكتورة سميحة خليل" أخصائية النساء والولادة كالتالي:


• ألم في أحد جوانب البطن السفلية يشبه سيخاً من النار.
• يزداد الألم في الحوض قبل وأثناء الدورة الشهرية.
• يحدث الألم بشدة عند العلاقة الزوجية.
• كثرة التبول.
• الشعور بعدم فراغ المثانة وتصبح السيدة تعاني من الرغبة في التبول بمجرد خروجها من الحمام.
• في الحالات المتقدمة تشعر بالرغبة في القيء.
عندما تعاني من الانتفاخ أو ألم في الأمعاء، فهي تزيد من الآلام عند حركة الأمعاء، وتشعر بثقل في حال تناول كمية كبيرة من الطعام.

 

reference:sayidaty.net

 

إلى زمن قصير لم يكن بالإمكان تحديد أو تشخيص الحمل إلا بعد غياب دورتين شهريتين على الأقل، حيث يبدأ الجنين بتكوين معظم الأجهزة الخاصة في جسمه.
عن طرق التأكد من الحمل وخطوات متابعة الحمل واختيار الطبيب أفرد الدكتور منير رؤوف فصلاً مهماً في كتابه "الحمل والولادة" يلخصه في نقاط مبسطة.

1- يمكن تشخيص الحمل بعد أسبوع أو عشرة أيام من غياب الدورة الشهرية؛ حيث يتم إفراز هرمون خاص في الدم بكميات كبيرة بعد ثمانية أيام من انقطاع الدورة،-21 يوماً من التلقيح- ويتم الكشف عن هذا الهرمون في البول أو الدم، وعادة ما يستخدم البول في ذلك الكشف لسهولة تحليله.

2- يجب الأخذ في الاعتبار أن تكون عينة البول أول كمية من البول في الصباح، أي بعد أربع إلى ست ساعات -حتى تكون مركزة- ويتم أخذ العينة بعد أسبوعين من تاريخ انقطاع الدورة؛ لتكون النتيجة صحيحة ومؤكدة.

3- الطبيبة أو الطبيب يمكنه أن يتأكد من الحمل بالكشف المهبلي في الأسبوع الثامن أو الثاني عشر، خاصة في السيدات اللاتي يعانين من السمنة.

4- يجب مناقشة الطبيب والتعرف على إمكانياته وطلباته؛ بمعنى هل ستحدث الولادة في مستشفى مجهز، أم في عيادته الخاصة بعد تجهيزها تجهيزاً خاصاً، وهناك من تختار أو توافق على الولادة في المنزل.

5- يمكنك أيضاً مناقشة المسائل المالية من البداية؛ فليس هناك عيب إطلاقاً في السؤال عن هذه الأشياء من البداية؛ حتى لا تصبح الولادة عبئاً مادياً على حياتك..وحتى تتفرغا أنت وزوجك لإنشاء العلاقة القادمة بينك وبين الطبيب في الولادات القادمة.

6- حددي موعد الولادة  إذا عرفت تاريخ أول يوم من آخر دورة شهرية، على أساسه يمكن تحديد الأسبوع الأربعين..وهذا دقيق جداً، ولكن يمكن الولادة قبله بأسبوعين أو بعده بأسبوعين إذا لم تتأكدي.

 

reference: sayidaty.net

قد يكون الروتين مزعجاً لبعض الأشخاص، لكنه ضروري جداً للطفل المولود حديثاً. فالروتين أساسي في مراحل نمو الطفل خلال عامه الأول، ومصدر مهم لراحته وطمأنينته. لهذا السبب، يوصي أطباء الأطفال باعتماد روتين منتظم في السنة الأولى من تربية المولود الجديد، كي يعتاد الصغير على أسلوب العيش المنتظم.

 

من الرحم إلى العالم الخارجي

يمضي الجنين تسعة أشهر في رحم أمه، من دون أي تمييز للوقت أو العتمة أو الضوء... وحين يبصر النور، يتبدل عالمه فجأة ويجد نفسه عرضة للضوء تارة والعتمة تارة أخرى، للضجيج حيناً والهدوء أحياناً أخرى. وخلال الأسابيع الأولى من حياته، لا يعرف الطفل أي شيء عن مفهوم الوقت، فيجد نفسه في معركة حقيقية للتمييز بين الليل والنهار. لا يفهم أي شيء، سوى أنه يشعر بالجوع ويريد شرب الحليب قبل النوم لساعات قليلة، سواء كانت العاشرة صباحاً، أو الرابعة بعد الظهر، أو العاشرة ليلاً أو الرابعة فجراً. 
ساعته هي معدته، ومقياس انزعاجه هو الحفاض الممتلئ بالأوساخ التي يريد التخلص منها. قد تستمر الحال طويلاً على هذا المنوال إلا إذا فرضت الأم روتيناً محدداً وألزمت طفلها باتباعه. قد تظن بعض الأمهات أن اعتماد الروتين لن يجدي نفعاً مع الطفل المولود حديثاً، لأن الصغير لا يفهم أي شيء، لكن العكس هو الصحيح.

فحين تعتمد الأم بعض العادات النظامية بشكل روتيني، مثل مواعيد النوم، وتغيير الحفاض، وتناول الطعام، سيشعر الطفل تلقائياً بالأمان والاستقرار، وتصبح حياة العائلة هادئة ومنظمة في الوقت نفسه. وعندما يطمئن الطفل لأسلوب العيش المنظم، سيرغب حتماً في التطور والتقدم. 
وكلما تعرف تدريجياً إلى مفهوم الوقت، سيستوعب ما يجري حوله في مختلف الأوقات. فإذا كانت الأم تعمل خارج المنزل، مثلاً، سيفهم الطفل تدريجياً أن غياب أمه عنه موقت وأنها ستعود إليه حتماً بعد الظهر.

يتوجب إذاً على الأم أن تحدد روتيناً معيناً وتلتزم به بشكل دائم، بحيث يستوعب الطفل ما يجري حوله ويزول منه القلق الذي قد تولّده الفوضى.
يوصي أطباء الأطفال عموماً، بضرورة التزام الأم بالروتين من دون أية هوادة، أي أنه لا يفترض بالأم أن تستسلم لرغبات طفلها بين الحين والآخر (أو كل يوم ربما)، بحيث تفسد مراحل الروتين المفترض.

من الولادة وحتى عمر 3 أشهر 
خلال الأشهر الثلاثة الأولى، يبدل الطفل إيقاع حياته مرات عدة. ونلاحظ تدريجياً أن أوقات نومه تتباعد شيئاً فشيئاً، لتطول في المقابل أوقات استيقاظه. 

قد يفرض الطفل مواعيد برنامجه اليومي في النوم والاستيقاظ، لكن ثمة خطوات أخرى يمكن اتخاذها لاعتماد روتين منتظم. صحيح أن الرضاعة من الثدي تعطى للطفل حسب طلبه، ولا يمكن أبداً فرض أي روتين في هذا المجال، لكن يمكن فرض مواعيد محددة للعب والاستحمام والتعرض لنور الشمس، وما شابه... فإذا أرادت الأم مثلاً تعليم طفلها كيفية التمييز بين الليل والنهار، يمكنها إغلاق النوافذ ليلاً، وفتحها نهاراً، مع الاكتفاء بإغلاق الستائر خلال ساعات النوم نهاراً. وبالنسبة إلى موعد الاستحمام، يستحسن جعله في الوقت نفسه من كل مساء (قرابة السادسة والنصف أو السابعة مساء)، بحيث يشعر الطفل بالارتياح قبل الطعام والنوم.

بدءاً من عمر 3 أشهر 
حين يبلغ الطفل شهره الثالث، يفترض أنه بات معتاداً على فكرة النوم ليلاً والاستيقاظ نهاراً. ويتوجب على الأم التمسك بالروتين الذي فرضته على طفلها، وعدم التنازل عنه البتة. تعتبر طقوس الصباح مهمة جداً كي يبدأ الطفل نهاره بثقة: مداعبة الأم لطفلها، قبل إرضاعه بحنان وتبديل حفاضه وتنظيف وجهه، وكلما كبر الطفل تدريجياً، توجب على الأم تحديد مواعيد ثابتة لوجبات الطعام. 

هكذا، يتعلم الطفل أنه لا يستطيع شرب الحليب كلما أراد، بل عليه الانتظار حتى يحين موعد الوجبة وتحضر له أمه رضاعة الحليب. يستحسن أن تلتزم الأم قدر المستطاع بمواعيد محددة، مع ضرورة تكييف الوقت حسب متطلبات الطفل واحتياجاته.
وبالنسبة إلى فترات النوم خلال النهار، حبذا لو تتم في غرفة شبه مظلمة، وليس مظلمة تماماً، كي يدرك الطفل أن الليل لم يحن بعد وأنه أخذ قيلولة فقط خلال النهار. 
تستطيع الأم أيضاً اعتماد مؤشرات منتظمة في روتين النوم، مثل إسماع الطفل نوعاً معيناً من الموسيقى الخفيفة قبل خلوده إلى النوم. بهذه الطريقة، يدرك الطفل الصغير أن موعد الراحة قد حان كلما سمع إيقاع الموسيقى. وفي المساء، يستحسن أيضاً اعتماد الروتين في طقوس النوم، مثل تخصيص ربع ساعة لتدليل الطفل ومداعبته قبل وضعه في مغطس الاستحمام، على صوت موسيقى عذبة وهادئة. يتم بعد ذلك إطعام الطفل بهدوء في أجواء ساكنة وسط إنارة خفيفة تمهيداً للنوم الليلي وإطفاء الأنوار بشكل كلي.

بدءاً من عمر 10 أشهر
حين يبلغ الطفل عمر عشرة أشهر، تستطيع الأم تكييف روتين الطفل مع روتينها الخاص. بالفعل، تصبح عاداته الناجمة عن حاجات فيزيولوجية (مثل الاستحمام وتناول الطعام...) معالم اجتماعية. وحبذا لو تتحول الساعات القليلة التي تسبق النوم إلى لحظات مشاركة حقيقة وحب وحنان. 

لكن مع حلول المساء واقتراب موعد نوم الطفل، توجب على الأم الابتعاد عن النشاطات المنبهة والمثيرة لليقظة عند طفلها (مثل التلفزيون، ولعبة الغميضة...). وفي هذه المرحلة، تطول أوقات استيقاظ الطفل خلال النهار، وقد يتوقف الطفل عن أخذ القيلولة في نهاية بعد الظهر، ويبدأ بتناول وجباته في مواعيد منتظمة. 
لا يزال الطفل صغيراً جداً، لكن الوقت ليس باكراً أبداً لتعليمه العادات الجيدة، مثل ضرورة غسل اليدين بانتظام قبل تناول الطعام، باستعمال المناديل المبللة مثلاً...

 

reference:lahamag.com

هناك أعراض فسيولوجية- مؤقتة- تظهر على حديثي الولادة وسرعان ما تزول بدون مضاعفات، لكن هناك حالة مرضية يتعرض لها المولود الحديث وتستلزم ما يعرف بالعناية المركزة؛ وهى أربع حالات يستعرضها لنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال.




 مشاكل التنفس
* إذ أن الرئة هي التي تقوم بعملية تبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون وعدم اكتمالها يؤدي إلى عدم استطاعة الأوكسجين الانتشار في الدم، ما يسبب ضيقاً وصعوبة في التنفس.
*الطفل المبتسر- ابن السبعة شهور- يقوم بزيادة عدد التنفس إلى أن تصل إلى 70 أو 80 مرة في الدقيقة بدلاً من المعدل الطبيعي الذي لا يتعدى 50 أو 50 مرة في الدقيقة في الأيام الأولى من العمر، وذلك بهدف تعويض قلة نفاذ الأوكسجين إلى الدم.
* يستمر في محاولاته التعويضية لإدخال الأوكسجين بأن يستعمل فتحات الأنف وعضلات البطن، يصاحب كل هذا المجهود زيادة في حركة عضلات القفص الصدري، حتى يبدو الإرهاق واضحا على الطفل بعد هذا العناء.

 

 

reference:sayidaty.net

 

 

جربي هذه الاستراتيجيات السهلة والفعالة التي تقنع طفلك بإنجاز فروضه المنزلية، وتنظيف أسنانه وما إلى ذلك من دون أي تذمر أو صعوبة...

قد يكون إقناع الطفل بإنجاز مهمة لا يحبها أمراً في غاية الصعوبة. كما أن جعل الطفل يتوقف عن فعل شيء يحبه أمر أصعب أكثر فأكثر. في ما يأتي بعض الاستراتيجيات التي تحفز الأولاد على تغيير سلوكهم والالتزام بنصائح أهلهم.

 

1. إعادة النظر في فكرة الجوائز

تظهر الدراسات العلمية أن التأثيرات الإيجابية للجوائز التي تمنح للطفل قصيرة الأمد. لا شك في أن منح الطفل جوائز وحوافز يمكن أن يكون مفيداً بشكل مؤقت لجعله يتخطى عقبة أو ينجز مهمة معينة. فالمكافآت تحفز الطفل لإنجاز النشاطات. لكن مع مرور الوقت، يصبح سلوك الطفل معتمداً على الجوائز والحوافز، ويتوقف السلوك الجيد فور توقف الجوائز. تنطبق النظرية نفسها على الراشدين. نحن نذهب إلى العمل لجني المال. إذا توقفنا عن الحصول على المال، سنتوقف حتماً عن الذهاب إلى عملنا.

واللافت أن هذه النظرية صحيحة حتى لو كان النشاط ممتعاً. فقد تبين أن الأطفال الذين يتلقون المكافآت عند إنجاز نشاطات يحبونها (مثل الرسم أو الرقص)، يتوقفون فوراً عن إنجاز تلك النشاطات عند توقف حصولهم على المكافآت. بمعنى آخر، نجحت المكافأة نوعاً ما في القضاء على شغفهم.

يؤكد الاختصاصيون أن استعمال المكافآت في المدى القصير ليس مؤذياً البتة، خصوصاً إذا كانت المكافأة قادرة على تهدئة الطفل أو إقناعه بفعل شيء صعب. إلا أن تلك المكافآت لا تكوّن شخصية الطفل ولا تجعله يدرك أهمية التصرفات الحسنة (مثل ترتيب الغرفة أو النوم في ساعة مبكرة).

فما يصقل شخصية الطفل هو تشجيعه على إنجاز ما يشعره بالارتياح- مثل الإحساس بالرضى عند تعلم مهارة جديدة أو إنجاز فرض صحيح. هكذا، يصبح الطفل أكثر نجاحاً على المدى الطويل، وأكثر فرحاً ورضى عن نفسه.

2. إجراء محادثات بنّاءة

تعتبر المحادثات البناءة مع الطفل أساسية لتحفيزه من الداخل وجعله يشعر بفضول طبيعي، ويفهم الأمور المنطقية المفيدة لتكوين شخصيته.

فإذا رفض الطفل مثلاً إنجاز مهمة معينة، من دون أن يحاول البدء فيها، لا بدّ أولاً من فهم وجهة نظر الطفل، والتحدث عن أهمية إنجاز تلك المهمة. فإذا لم يرغب الطفل مثلاً في تنظيف غرفته لأنه متعب، يجب مناقشته بطريقة بنّاءة وإقناعه بإمكانية تنظيف الغرفة بعد أخذ قسط من الراحة. ولا بد من الابتعاد عن كلمات الإكراه والتهديد، واستعمال المنطق عوض ذلك.

كما أن سؤال الطفل عن إحساسه أثناء إنجازه مهمة معينة يمكن أن يسهم في توليد أجواء إيجابية تجعل الطفل راغباً أكثر في التعاون.

ثمة استراتيجية أخرى فعالة لمنع الأولاد من الاستمرار في تصرف سيء. أظهري للطفل تعاطفك من خلال مساعدته وحثة على الابتعاد عن التصرف السيء. من شأن ذلك جعل الأهل والطفل في جانب واحد ضد السلوك السيء، بدل دخول الطرفين في معركة.

3. قبول العيوب

يستمتع معظم الأطفال بإنجاز المهام التي يطلبها منهم أهلهم، شرط عدم فرض معايير صارمة لجهة حسن إنجاز العمل ومدى سرعة ذلك. فمن المحزن فعلاً رؤية أطفال صغار، ما بين 3 و5 سنوات، يفقدون اهتمامهم في إنجاز بعض المهام بسبب صرامة الأهل في المعايير. فعلى سبيل المثال، يعشق الأطفال فرز الغسيل حسب الألوان، لكن استعجال الأهل أو معاييرهم الصارمة قد تجعل الطفل ينفر من إتمام تلك المهمة، حتى لو كان يحبها

وبالنسبة إلى المهام التي لا يحبها الأطفال، لا بدّ من استعمال بعض الإبداع لجعل تلك المهام أكثر جاذبية. استخدمي مثلاً الدمية للطلب من طفلك أن ينظف حذاءه أو يرتّب سريره. واعرضي عليه خيارين لينتقي واحداً منهما، مثل تنظيف الأسنان قبل الاستحمام أو بعده. بهذه الطريقة، يشعر الطفل بنوع من الاستقلالية، وهذا مكوّن رئيسي في التحفيز الداخلي. أما الصراخ والعنف الهادفان إلى ضبط الأطفال فيفضيان غالباً إلى صراعات ومشادات كلامية غير ضرورية. تذكري دوماً أن الطفل يحب الاعتقاد أن ما يقوم به هو خياره وليس واجباً مفروضاً عليه.

4. أخذ القدرات في الحسبان

تعتبر المكافآت والعقوبات غير ملائمة البتة إذا كان الطفل عاجزاً أصلاً عن تنفيذ ما نريده منه. فرفض الطفل مثلاً لإنجاز فرضه المدرسي قد يكون ناجماً عن عدم امتلاكه القدرات الفكرية اللازمة لإنجاز ذلك الفرض. ولن ينفع حينها أي ترغيب أو ترهيب لأن القدرة غير موجودة أساساً.

 في المقابل، تذكري كيف كان طفلك متحمساً جداً عندما تعلّم للمرة الأولى كتابة اسمه في المدرسة أو العزف على آلة موسيقية معينة. فالإحساس بالبراعة مهم جداً ومصدر أساسي لتحفيز الطفل.

5. التعبير عن التقدير

إذا استيقظ طفلك في الصباح الباكر لوحده واستعدّ للمدرسة من دون أي تذمر أو مماطلة، لا بدّ من تقدير جهوده بصورة علنية وجعله يشعر أنه أنجز فعلاً أمراً مهماً.

يحب الأطفال إرضاء أهلهم، خصوصاً وأن الإحساس بالرابط العائلي القوي محفز جداً. لذا، إمدحي أيتها الأم طفلك حين ينجز شيئاً مهماً. لكن إحرصي على مديح الجهد وليس النتيجة.

6. مثال يحتذى به

المسألة بسيطة جداً: إذا أردت أن يكف أولادك عن التشاجر مع رفاقهم، عليك أن تباشري أولاً في التوقف عن التشاجر مع زوجك أمامهم. حاولي حلّ النزاعات المنزلية بطريقة حبية وحضارية، وذكّري دوماً أطفالك بأهمية السلوك الحسن.

وعدنما تتحدثين على الهاتف ويأتي طفلك لمحادثتك، لا تقولي له "ثانية من فضلك" فيما أنت تعرفين جيداً أن المحادثة ستستمر 20 دقيقة على الأقل. فهذا سيوحي للطفل بأن أمه لا تفي بوعدها، لا بل إنها ترغب ربما في التخلص منه وعدم الاهتمام به.

 

reference:lahamag.com

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل