ورغم أن آبل تؤكد أن الزجاج في ظهر الهاتف قوي جدا لكن مثل هذا الادعاء لن يثبت إلا عند الاستخدام الفعلي للهاتف عندما يبدأ بالسقوط من أيدي مستخدميه، لكن مع ذلك فإنه من الضرورة عدم تعرض هذا الزجاج للكسر، حيث أكدت الشركة أول أمس السبت أن تصليح الزجاج الخلفي للهاتف سيكلف أكثر من الشاشة.
ويظهر تفكيك "آي فكس إت" للهاتف مدى صعوبة إصلاحه، حيث تبين أن لفافة الشحن اللاسلكي موصولة بلوح تعزيز ملصق بإحكام بظهر الهاتف، وأكد الفريق -الذي يملك قناة خاصة على يوتيوب- أن جهودهم لرفع اللوح الخلفي تسببت "بانبعاج طفيف في شكله".
ويشير الفريق إلى أنه رغم الترقية فإن آيفون 8 يبدو شبيها جدا في مكوناته بهاتف آيفون 7، لكن مع ذلك فإن الهاتف صنف في الدرجة السادسة من حيث سهولة إصلاحه، وهي علامة أقل من تلك التي حصل عليها آيفون 7.
من ناحية أخرى -وهي الأهم لعشاق آيفون- فإن العلامة التي حصل عليها آيفون 8 أعلى من تلك التي حصل عليها هاتف سامسونغ الأخير غلاكسي نوت 8 وهي أربع درجات، كما أنها أفضل بكثير من علامة هاتف شركة إسينشيال الجديد الذي حصل على درجة واحدة.
يذكر أن الفحص أظهر أيضا أن بطاريتي آيفون 8، وآيفون 8 بلس أصغر من بطاريتي آيفون 7، وآيفون 7 بلس، حيث يأتي الأول ببطارية بسعة 1821 ميلي أمبير، والثاني ببطارية بسعة 2675 ميلي أمبير مقارنة ببطارية بسعة 1960 ميلي أمبير في آيفون 7، وببطارية بسعة 2900 ميلي أمبير في آيفون 7 بلس.
وتقول آبل إن هاتفي آيفون 8، وآيفون 8 بلس يقدمان عمر بطارية "مشابها تقريبا" لهاتفي آيفون 7 وآيفون 7 بلس عندما يتعلق الاستخدام بالإنترنت ومدة إجراء المكالمات وتشغيل الصوت والفيديو عبر الاتصال اللاسلكي، ويبدو أنها استندت بذلك إلى أن معالج "أي11" الجديد في الهاتفين أكثر توفيرا في الطاقة من المعالج أي10 في الهاتفين السابقين.
reference:aljazeera.net