لقد مررنا جميعاً من وقت إلى آخر بالدوار أو الدوخة المفاجئة أو شعرنا بفقدان التوازن قليلاً عند الوقوف فجأة. نوبات الدوخة المفاجئة شائعة - ويمكن أن يكون سببها الجفاف أو انخفاض نسبة السكر في الدم. ومع ذلك، هناك حالات يحدث فيها الدوار نتيجة لبعض الأمراض. من المهم أن تكون على دراية بالأسباب الجذرية للدوخة ومعرفة متى يجب زيارة الطبيب. تعرفوا معنا من خلال المقال الآتي على طرق علاج الدوخة المفاجئة وأسبابها.
أعراض الدوخة المفاجئة:
إذا كنت تشعر بأن الغرفة تدور، فقد تكون هذه علامة على ضعف توازنك حالياً. بعض الأعراض الأخرى يمكن أن تشمل: عدم القدرة على المشي بشكل مستقيم أو متوازن، أو السقوط أو الشعور كما لو كنت ستسقط عند الوقوف. الدوار، والإغماء، أو الإحساس بأنك تطفو. عدم وضوح الرؤية. الارتباك. بالإضافة إلى ذلك، قد تكون هناك أعراض أخرى مصاحبة للدوار أو اضطراب التوازن وهي الغثيان والقيء والإسهال والتغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم والخوف والقلق أو الذعر. بعض أعراض الدوخة المفاجئة المصاحبة هذه قد تحتاج إلى علاج وقد تدل على إصابتك بأمراض معينة، لذا حاول استشارة الطبيب في أقرب وقت.
أسباب الدوخة المفاجئة:
قبل البدء في ذكر طرق علاج الدوخة المفاجئة علينا أولاً معرفة أسباب الدوخة. مع تقدمنا في العمر نلاحظ أن قوتنا ليست كما كانت عليه من قبل، أو أننا غير قادرين على المشاركة في الأنشطة أو المهام التي كنا نستطيع القيام بها من قبل. وغالبًا ما تتزامن مشكلات التوازن والدوخة مع تقدم السن، وقد تنتج أحيانًا عن تناول بعض الأدوية. وتنص المعاهد الوطنية للصحة على وجود أكثر من عشرة اضطرابات توازن مختلفة تؤدي للدوخة المفاجئة، ولكن الأكثر شيوعًا هي:
-الدوار الموضعي الحميد (BPPV): المعروف أيضًا باسم الدوار الموضعي، ويسبب هذا النوع من الدوخة المفاجئة نوبات قصيرة من الدوخة الخفيفة إلى الشديدة والتي عادةً لا تحتاج علاج لأنها تأتي كل فترة وتختفي من تلقاء نفسها.
-التهاب التيه أو التهاب الأذن الداخلية: عندما تكون الأذن الداخلية ملتهبة، تسبب فقدان التوازن أو الدوار.
- مرض منيير: وهو اضطراب في الأذن الداخلية يمكن أن يؤثر على السمع والتوازن.
- التهاب الأعصاب الدهليزي: هجمات مفردة أو متعددة من الدوار أو حالة دائمة تتناقص على مدى ثلاثة إلى ستة أسابيع.
- الناسور التيهي: فتحة غير طبيعية بين الأذن الوسطى المليئة بالهواء والأذن الداخلية المملوءة بالسوائل
- متلازمة دي ديبروكمينت (MDDS): عدم التوازن أو الإحساس المتأرجح غالبًا ما يشعر به المصاب وينظر إليه بعد الحركة.
علاج الدوخة المفاجئة:
إذا واجهت أي دوخة غير مبررة أو متكررة أو شديدة، فعليك طلب رعاية طبية. يجب عليك الاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى غرفة الطواريء للحصول على علاج مناسب إذا كنت تعاني من الدوخة المفاجئة إلى جانب الأعراض التالية:
- حمى أعلى من 101 درجة فهرنهايت (38.3 درجة مئوية).
- صداع جديد أو مختلف أو شديد.
- تصلب في العنق.
- عدم وضوح الرؤية.
- ضعف السمع المفاجيء.
- ضعف الساق أو الذراع.
- اضطراب الكلام.
- فقدان الوعي (الإغماء).
- السقوط أو صعوبة المشي.
- ألم في الصدر، أو معدل ضربات القلب السريع أو البطيء.
- إصابة كبيرة في الرأس.
علاج الدوخة المفاجئة بأبسط الطرق
يجب زيارة الطبيب وتحديد السبب الطبي لحالتك قبل تحديد طريقة علاج الدوخة المفاجئة أو الحد منها بقدر الإمكان؛ أغلب حالات الدوخة المفاجئة التي لا تأتي مصاحبة بأي أعراض أخرى عادةً ما تكون ناتجة عن بعض الإرهاق أو نقص السوائل أو التغذية والتي تحدث كل فترة طويلة كطريقة من الجسم لتنبيهك بتناول شيء ما أو شرب كمية كافية من الماء. لا تهمل مواعيد تناول وجبات الطعام اليومية واحرص على شرب كميات كافية من الماء كـعلاج أولي للوقاية من الدوخة المفاجئة وإن لم تختفي يمكنك استشارة الطبيب.
reference: dailymedicalinfo