الأمومة والطفولة

تعاني بعض الأمهات من العند عدم استجابة الطفل للأوامر ، هناك عدد من الخطوات التى يمكن من خلالها أن تجعلى طفلك مطيعاً تدريجياً، ولكن الأمر بحاجة إلى الصبر.

1- لا تطلبى فى شكل أمر : الطفل لديه عقل ومشاعر يدرك بها أنه مجبر على الكثير من المور فهو يحاول التخلص من هذا الشعور الاجبار بالعناد، فاطلبى ما تريدهي بشكل غير مباشر ، فمثلا عندما تريدين ان نام ويدخل إلى سريره ، تقولى له أدخل نام بل يمكن استخدام عبارات مثل تحب نقرأ قصة أيه قبل النوم، وقتها سيختار قصة وينفذ ما تريدين دون أن يشعر بتلقة أمر .


2- التفاوض : في بعض الأحيان من الضرورى التفاوض مع أطفالك، إذا كنت تريدين منهم أن يستمعوا إليك، فأنت بحاجة إلى معرفة ما يمنعهم من القيام بذلك، حاولى الوصول إلى حل وسط، قربى وجهة نظرك له، وسوف يحل ذلك الكثير.
3- الاحترام : إذا كنت تريدين أن يحترم أطفالك قراراتك، يجب أن تحترميهم أولا، فهم بشر لهم رغباتهم وميولهم واحيتياجاتهم، ولا يعنى صغر سنهم التحكم فيهم وكأنهم دمى.



4- وفرى الهدوء : كثرة الصراخ فى وجه طفلك سيزيد من عنده، خاصة أنه قد لا يدرك ضرورة هذه الصرخات الناتجة عن رفضه لطلبك، وفرى بالمنزل فرصة لتشغيل الموسيقى، وشجعيه على ممارسة الرياضة، كل هذه الأمور ستجعله هادئاً وأكثر استماعاً وتقبلاً لقراراتك.


5- التشجيع : عندما يقوم الطلبات التى تريدها شجعيه على الاستمرار فى هذا السلوك، وحفزيه بالشكر والكلمات الإيجابية، واعطيه مكافأة أو هدية بسيطة، سيشعر أن ما يفعله من طاعة لكى أمر جيد سيحب القيام به.
lahona.com








يعد حليب الأم أفضل غذاء متكامل للطفل، حيث ان حليب الأم غني بالفيتامينات والبروتينات والأحماض والدهون والمعادن والنشويات والماء، ولا يوجد أي حليب مصنع لحد الساعة يحتوي على كل هذه المكونات التي توجد فقط في حليب الأم.

حليب الأم مفيداً جداً للطفل حيث أنه يمد الطفل بجميع المواد الغذائية التي تساعد على نموه بطريقة صحية وأمنة، فالعناصر الغذائية الموجودة في حليب الأم تحمي أجهزة جسم الطفل وتحافظ على أدائها الطبيعي الحيوي، كما أن حليب الأم يقوي مناعة الطفل ويجعل جسمه يحارب العديد من الأمراض والفيروسات والبكتيريا، كأمراض نزلات البرد، التهابات الأذن، التهابات الصدر وغيرها من الأمراض التي تهدد الطفل في هذا العمر.

لهذا جميع الأطباء في العالم ومنظمات الصحة الدولية تقول بأن لا حليب كحليب الام، فدائماً ما ينصحون بالرضاعة الطبيعية من ثدي الأم، لأن لها فوائد عظيمة لا يمكن عدها للطفل وللأم على حداً سواء.

مقالنا اليوم عزيزتي الأم سوف يتحدث عن الأضرار الصحية التي تلحقها الرضاعة الصناعية على صحة طفلكِ، لهذا كوني حذرة منها ولا تحاولي أن تعودي صغيركِ عليها مطلقاً.

 

الفوائد القيمة للرضاعة الصناعية:

تعزز من الذكاء الذهني للطفل وتزيد من تطوره العلمي.

تمد الطفل بجميع العناصر الغذائية اللازمة لنموه بطريقة صحية.

تساعد على تقوية فكي الطفل الرضيع.

تعزز من مناعة جسم الطفل، وتحميه من العديد من الأمراض.

 

– ماهي اضرار الرضاعة الصناعية على صحة الطفل:

نقصان في أمداد الجسم بالعناصر الغذائية الضرورية:

كما أشرنا مسبقاً بأن حليب الأم غني بالأحماض الدهنية و على (الأميغا3) ، وهذين العنصرين يعملان على بناء المخ، كما ان الأحماض الأمينية المتواجدة في حليب الام تعمل على بناء الجهاز العصبي للطفل، إضافة إلى عناصر الحديد والكالسيوم التي تتواجد في حليب الأم بنسب عالية ومتوازنة، حيث لا تستطيع أي شركة حليب في العالم أن تصنع حليباً للطفل له فوائد غذائية كحليب الأم بنفس التركيز والنسب الدقيقة.

 

زيادة ملحوظة في نسبة الوفاة بين الأطفال:

هناك إحصائيات حديثة تشير إلى أن هناك زيادة ملحوظة في معدل الوفيات بين الأطفال الرضع، ويرجع ذلك بسبب الرضاعة الصناعية التي تتبعها معظم الأمهات، فالرضاعة الصناعية تعمل على انخفاض مناعة جسم الطفل وتعرضه للإصابة بالعديد من الأمراض التي تكون أحياناً مميتة.

 

نقص في مناعة الجسم:

كما ذكرنا سابقاً بأن حليب الأم يحتوي على عناصر مناعية تساهم في زيادة قوة الجهاز المناعي عند صغيركِ ضد الأمراض والبكتيريا والفيروسات المختلفة، لكن الحليب الصناعي لا يحتوي مطلقاً على عناصر تعزز من مناعة الطفل وبالتالي فأن الطفل يكون معرضاً للإصابة بالأمراض المختلفة.

 

الإصابة بمرض السكر:

أثبتت الدراسات والإحصائيات أن الأطفال الذي يتناولون الحليب الصناعي بكثرة، يكون لديهم فرصة أكبر للإصابة بمرض السكر، لأن الحليب الصناعي يتم استخراجه من البقر والجواميس، وبعدها يمر بمراحل عديدة ومختلفة حتى يُصنع، كل هذا يجعله معرضاً لوجود أنواع من السموم التي تساهم في الإصابة بمرض السكر.

 

السرطانات وأمراض أخرى:

وجدت الدراسات أن حليب الأطفال المصنع، يحتوي على معادن ثقيلة بنسبة صغيرة، لكن هذه النسبة الصغيرة كافية بان تضر بمعدة الطفل الصغيرة وتسبب له التهابات في معدته وقد تؤدي إلى الإصابة بمرض سرطان المعدة، كما ان هذه المعادن قد تسبب مرض القلب وغيرها من الامراض.

 

نقص في الإنزيمات والهرمونات:

حليب الأم يحتوي على نسب متوازنة تقدر بأكثر من 50 نوع مختلف من الإنزيمات والهرمونات التي تعد ضرورية لنمو الطفل والحفاظ على أجهزته الصحية، بينما الحليب الصناعي لا يحتوي مطلقاً على أي هرمونات وإنزيمات.




todaywomenhealth.com

                                         

يعتقد كثيرٌ من الناس أنَّ الاكتئاب يصيب البالغين فقط. لكن، في الواقع، يمكن للاكتئاب أن يصيبَ الأطفال والمراهقين أيضاً.

في بريطانيا، على سبيل المثال، بلغت نسبةُ الأطفال الذين يعانون من اضطراب نفسي ملحوظ 10٪ من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 عاماً، حيث إنَّ 4٪ من الأطفال يعانون من اضطراب وجداني مثل القلق أو الاكتئاب.

والمشكلةُ بالنسبة للوالدين هي أنَّ الاكتئاب عند الأطفال قد يصعب كشفُه.

 

العلاماتُ التحذيرية للاكتئاب

هناك طرقٌ لمعرفة الفرق بين لحظات السعادة والتعاسة العادية، وبدايات مشكلة صحِّية نفسية أكثر خطورة.

يقول الخبراء: "العلاماتُ الواضحة التي يجب الانتباهُ إليها تتضمَّن تردِّياً في الحالة المزاجية، وعلامات الحزن مع البكاء أو التهيُّج التي قد لا تكون متعلِّقةً بأيِّ شيءٍ محدَّد.

كما يجب الانتباهُ إلى ردَّات الفعل عندما يحدث شيءٌ محزن؛ على سبيل المثال، عندما يموت شخصٌ ما، فمن الطبيعي أن يشعرَ أيُّ فردٍ في العائلة بالأسى، ولكن إذا شعر الوالدان أنَّ ردةَ فِعل الطفل مفرطة جداً أو أنَّها استمرَّت لفترة طويلة جداً، عندئذٍ يمكن أن تكونَ علامةً على الاكتئاب أيضاً".

يضيف خبيرٌ آخر فيقول: "إذا كان مزاجُ الطفل يؤثِّر في أدائه وواجباته اليومية، فهذه علامةٌ على وجود مشكلة صحِّية نفسيَّة ينبغي التحقُّقُ منها.

إذا كان الشاب غيرَ قادر على متابعة تحصيله في المدرسة، وفقد الاهتمام بالأشياء التي كانت محطَّ اهتمامه سابقاً، فإنَّ هذا هو مؤشِّر كبير، فضلاً عن زيادة العزلة الاجتماعية أيضاً. إنَّ هذه دلائل على أنَّ تردِّي الحالة المزاجية يتسبَّب في اضطراب هام".

 

التعاملُ مع الاكتئاب عند الأطفال

إذا شعر الآباءُ أنَّ الطفل يعاني من الاكتئاب، فقد يكون من الصعب معرفة ما ينبغي القيام به.

إنَّ أوَّلَ شيء يجب القيام به هو التحدُّث إلى الطفل، ومحاولة معرفة ما يقلقه. ومهما يكن سبب المشكلة، لا ينبغي التقليل من شأنها؛ فربَّما لا يكون مشكلةً كبيرةً بالنسبة للوالدين، لكنها قد تكون مشكلة كبيرة بالنسبة للطفل.

وإذا انشغل بالُ الوالدين بشأن طفلهم بعد التحدُّث إليه، فعليهم أن يُراجعوا الطبيب.

إذا كان الأمرُ يتطلَّب مزيداً من العلاج، فهناك العديد من الخيارات، تتضمَّن خدمات المشورة للشباب، أو العلاج الأسري، أو العلاج السلوكي المعرفي الذي هو نوعٌ من العلاج بالكلام. قد يُفكِّر الطبيبُ أيضاً بوصف الأدوية المضادَّة للاكتئاب، ولكن ذلكَّ يكون في الحالات الشديدة فقط.

إذا شعر الآباء، في أيَّة مناسبة، بقلق تجاه طفلهم من أنَّه قد يكون عرضةً للاكتئاب، يمكنهم أن يساعدوا على منع وقوع ذلك لديه، من خلال جعل الأطفال يشعرون بأنَّ آباءهم موجودون من أجلهم هم فقط.

إنَّ جميعَ الأطفال والشباب في حاجة إلى الشعور بالاحترام والتقدير والحب من قِبل الآخرين، ويحتاجون إلى إقامة صِلات مع الذين يقدِّمون لهم الرعايةَ (الوالدان عادةً)، حيث يشعرون بعطف آبائهم عليهم بطريقةٍ إيجابية، لا لشيءٍ إلاَّ لأنَّهم أبناؤهم.

فهذا الأمر مفيدٌ في حماية الشاب من إصابته بالاكتئاب.



reference:kaahe.org 

قبل أن يحين موعد ولادتك، وخلال تحضيراتك لاستقبال مولودك، قد تنسين بعض الأمور التي يجب عليك القيام بها قبل إنجاب صغيرك، والتي ستوضحها لك استشارية العلاقات الأسرية جيهان العلي من خلال السطور التالية:


بداية تقول العلي: مع اقتراب موعد ولادتك، ومرورك بفترة الانتظار، ستشعرين بأن الوقت يمر ببطء شديد، ولكن هذا الأمر يكون في مصلحتك بلا شك، حيث سيكون أمامك الكثير من الأمور لتقومي بها، منها:
1. بالتأكيد، لم تعتادي على ممارسة الرضاعة الطبيعية، وجهلك بهذا الأمر قد يسبب بعض الأذى لثدييك، لذا قومي بالاطلاع من خلال صفحات الإنترنت والقراءة على طريقة الإرضاع الصحيحة لطفلك، لكي تكوني على دراية بهذا الأمر.
2. أضرار نوم صغيرك بجانبك كثيرة، لذا توجهي إلى شراء سرير لصغيرك على أن يحتوي على مواصفات الأمان كاملة، واختاري مكاناً له في غرفتك قريباً من سريرك.
3. عند دخولك الشهر التاسع من الحمل، تصبحين مهيأة في أي لحظة لحدوث ألم الولادة، وحينها بالتأكيد ستتوجهين بسرعة إلى المستشفى، لذا قومي بتجهيز حقيبة الولادة مبكراً، لتكوني مستعدة في أي وقت.
4. بعد الولادة بالتأكيد سيأخذ الطبخ منك الكثير من الوقت؛ لأن صغيرك سيأخذ جل وقتك، لذا حاولي تحضير بعض المأكولات وتفريزها، لتسهل عليك الأمر.
5. لا تنتظري لحظة الولادة لتقومي بتركيب كرسي السيارة الخاص بصغيرك، وقومي بتجهيز هذا الأمر مبكراً، فعندما تذهبين للولادة سيسيطر عليك أنت وزوجك القلق والارتباك، ولن تستطيعا تركيبه.
6. لا تنسي تدليل نفسك بالحصول على ساعات طويلة من الاسترخاء، إذ لن تستطيعي الحصول على هذا الأمر بعد الولادة لوقت طويل.

 

reference:sayidaty.net

 

 

مع زحمة الحياة وإيقاعها السريع وقيامك بالكثير من المهام والمسؤوليات، قد تغفلين أحيانا أو قد لا تجدين الوقت الكافي لتعبّري لطفلك عن حبك له. مع أنك تحبينه حبا كبيرا إلا أن الطفل يظل في حاجة لان يلمس هذا الحب. فكيف ستجدين الوقت للتعبير عن محبتك؟ هنالك بعض التصرفات البسيطة إن أضفتها لروتينك اليومي سيلاحظ طفلك ويشعر بمحبتك من خلالها: 

ضعي هاتفك جانبا: لا تقاسمي اهتمامك بطفلك مع أي امر آخر. ضعي هاتفك جانبا وأعطيه كل وقتك واهتمامك. طفلك سيشعر بأهميته وبمحبتك التي غير مقسّمة مع مواقع التواصل الاجتماعي أو قراءة رسائلك الإلكترونية. 

خصصي وقتا لك ولطفلك فقط: بمعزل عن بقية أفراد العائلة، امنحيه خصوصية لعلاقتكما معا كأن تذهبا معا للتسوق الأسبوعي أو لمشاهدة فيلم في السينما أو مجرد دخول المطبخ وعمل كعكة أو جلسة تلوين معا وان كانت لمدة ربع ساعة فقط ستشعر الطفل بأهمية.

 لا تقاطعي طفلك: استمعي له عندما يتحدث. أغلب الأطفال يتحدثون كثيرا وقد يكررون الأسئلة مرات عدة، لا تقاطعيه واصغي له ونوّهي أيضا إن كنت مشغولة وان عليه أن يصبر قليلا قبل أن يقاطعك. احترام أحاديثه مهما كانت ستشعره باهتمامك ومحبتك له.

reference:sayidaty.net

 

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل