من أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حدوث المشاكل والخلافات الزوجية الحادة هي الملل والروتين الزائد، وخاصة أثناء العلاقة الحميمة.
في البداية لابد وأن ندرك أن سر سعادة الحياة الزوجية هي نجاح العلاقة الحميمة بين الزوجين، وعندما تمر هذه العلاقة ببعض المشاكل من أهمها حالة الملل والروتين، فلابد وأنها تؤثر على العلاقة الزوجية بشكل عام. فبعد مرور عام أو عامين على الزواج يبدأ الملل اليومي بالتسلل إلى حياة الزوجين، ومن أن يمر لحظات ويبدأ هذا الملل أن يتسلل إلى غرفة النوم. وهنا قد يحتاج الزوجين لبعض الخطوات والمزيد من الأفكار من أجل التخلص من هذا الملل والروتين الذي أصاب علاقتهما الحميمية. لذلك، فسيكون الحل لدينا ومن خلال هذا المقال، لأننا جمعنا لكما اليوم خمس نصائح رائعة تساعدكما كثيرًا في التخلص من الروتين وكسر الملل بالعلاقة الحميمة.
1- ممارسة أوضاع جنسية جديدة
من أهم وأبرز الخطوات التي يمكن لأي زوجين اتباعها لكسر الملل الروتيني بالعلاقة الحميمة، هي التخلي عن ممارسة الأوضاع الجنسية المعتاد عليها، وتجربة أوضاع وحركات جنسية جديدة تعمل على إشعال الحب والرغبة والإثارة الجنسية بينكما. حيث تلعب الأوضاع الجنسية الجديدة دورًا كبيرًا في كسر الملل والروتين الحياتي خلال العلاقة الحميمة بين الأزواج، وذلك لأنها تمنح للزوجين الفرصة باختراق عالم الحياة الجنسية بشكل كامل. كما أنها في كثير من الأحيان تعالج بعض المشاكل الجنسية التي يمر بها الزوجين أبرزها الملل والفتور الجنسي الذي يسيطر أحيانًا على الأزواج بسبب انعدام الرغبة والشهوة لديهما. لذلك، عليكما بالاطلاع على المزيد من الأوضاع والطرق والحركات الجديدة للجماع والاختيار من بينهم على الأوضاع الجنسية التي تتناسب معكما.
2- تغيير مكان الجماع
في العادة فإن غرفة النوم هي المأوى الحقيقي لممارسة الجماع بين الزوجين. ولكن بعيد عن ذلك فإن هذه العادة تكون أحد أسباب وجود الملل والروتين في العلاقة الحميمة. ومن أجل تخطي هذه الحالة الروتينية لابد من تغيير المكان لممارسة علاقة جنسية مثيرة بمكان آخر داخل المنزل. فهذا يزيد من الإثارة والرغبة الجنسية بشكل كبير، وسوف يتم القضاء على شعور الملل بالعلاقة. لذلك، عليكِ سيدتي باختيار أي مكان آخر دون غرفة النوم لممارسة الجماع بأوضاع وحركات جنسية جديدة. فلا بأس من الممارسة داخل غرفة الجلوس أو في الصالون، أو حتى في المطبخ. فهذا يحدد الحياة الجنسية بينكِ وبين الزوج بنسبة عالية. كما يمكنكما الاستحمام سويًا والجلوس بحوض الاستحمام بالماء الدافئة والمنعشة.
3-استخدام الألعاب الزوجية
استخدام الألعاب الزوجية من الأفكار الرائعة في إضافة المزيد من الإثارة والرغبة الجنسية لدى الزوجين والتي تساعد في نفس الوقت على التخلص من الملل والروتين اليومي أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. لذلك، جربوا أشياء جديدة وتخلوا على الخطوات الروتينية أثناء الجماع، ومن أهمها استخدام بعض الأنواع من اللعاب الزوجية التي تعيد إليكما الشغف والإثارة من جديدة في ممارسة الجماع. حيث تمتلك الالعاب الزوجية الكثير من القدرة في كسر الملل بالعلاقة. كذلك يمكنكِ سيدتي المرأة باتباع طريقة التدليك بالزيوت الطبيعية العطرية، ولا تنسي المؤثرات الصوتية مثل تشغيل الموسيقى الهادئة، أو حتى المؤثرات الضوئية المعينة التي تناسب ليلة حميمية خاصة.
4-مبادرة الزوجة بالعلاقة
من النصائح المميزة أيضًا والتي تساهم في التخلص من الروتين اليومي بالعلاقة الحميمة، هي مبادرة الزوجة بطلب العلاقة من زوجها وهذه الخطوة تقوم بدورها في إشعال الرغبة والشهوة الجنسية بينها وبين زوجها، وذلك لأنها تساعد على تجديد العلاقة الحميمة بنسبة كبيرة. فعلى الرغم من أن هناك العديد من السيدات اللواتي يشعرن بالإحراج والخجل الشديد من طلب ممارسة الجماع من زوجها، إلا أن هذه الخطوة من أهم الأمور التي تزيد من درجة الإثارة لدى الزوج، وتجعله يترقب المزيد من المتعة. كما أن تحكم المرأة بممارسة العلاقة تساعد الثنائي على تحقيق الرضا والاشباع الجنسي بينهما.
5- التواصل الحميمي بينكما
من الخطوات الناجحة في علاج حالات الملل أثناء ممارسة الجماع هي فكرة التواصل الحميمي بين الزوجين. وهذا يتم من خلال فتح القلوب إلى بعضكما والتعبير عن مشاعركما باعتبارها فرصة من اجل التخلي عن الخجل والكتمان والتحدث مع بعض أو من خلال احتضانكما لبعض أثناء مشاهدة فيلم رومانسي، أو من خلال القبلات والمداعبات الحميمية قبل ممارسة الجماع واحرصا بأن تكون هذه الفترة مرحة ومميزة.
الوجه الجنسي القبيح مشكلة شائعة جداً بين الرجال والنساء على حد السواء.
البعض قد يعترض على أعتبارها مشكلة بحكم أنها مجرد تعابير وجه خارجة عن سيطرة الشخص، ولكنها كذلك مشكلة.. وكبيرة أيضاً.
أي شيء من شأنه أن «يقلب» المزاج الجنسي ويحوله لشيء آخر لا علاقة بالعلاقة الحميمة يعتبر مشكلة.
الوجه الجنسي القبيح لا علاقة له بجمال أو قبح ملامح الوجه، هي تعابير وجه غريبة تشق طريقها الى العلاقة الحميمة وخصوصاً في لحظات الذروة. مشكلتان ترتبطتان بالوجه الجنسي القبيح الاولى هي انه لا سبيل لمعرفة ذلك ما لم يقم الطرف الاخر بابلاغ من يعاني منه والثانية هي أنها تجعل الطرف الاخر يفقد إنسجامه كلياً. لماذا عليك أن تكترث للأمر؟
بطبيعة الحال وبما أن الامر خارج عن السيطرة فربما تقول لنفسك انه عليك الا تكترث على الإطلاق ولكن المشكلة هي انه خلال العلاقة الإنجذاب ضروري وهكذا وجوه عادة تقتل أي نوع من أنواع الانجذاب بشكل كلي. فأنت تحتاج للانجذاب الى وجه شريكتك وهي تحتاج للأمر نفسه وعوضاً أن يحاول أي واحد منكما كبت ضحكته بسبب التعابير الفكاهية أو عدم النظر لان التعابير مريعة لدرجة انها تتطلب عدم النظر يمكن حل الأمر من خلال بعض التعديلات البسيطة.
كيف تتعامل معه؟
إغماض العيون
لمعرفة ما إن كنت تملك الوجه الجنسي القبيح عليك سؤال شريكتك، فلا مجال لمعرفة الامر الا بتلك الطريقة. سواء كنت أنت تعاني منه أو هي تعاني منه الحل البديهي الاول هو إغماض العيون. فإن كانت ملامح وجهك تفسد عليها العلاقة اطلب منها إغماض عيونها وإن كانت ملامحها تفسد عليك الامر فعليك أن تقوم بالامر نفسه. البعض يظن بأن النظر مباشرة في عيون الشريكة خلال العلاقة ضروري ويعزز الروابط الحميمية ولكن في الواقع لا تأثير لذلك، أصلاً لو يوجد قاعدة تلزمك بذلك وحتى ان البعض قد يجد التحديق غريباً وغير مريح على الاطلاق. إغماض العيون مع أو من دون وجوه جنسية قبيحة يجعل العلاقة افضل لان الشخص يركز على مشاعره أكثر من اي شيء اخر.
وضعيات مناسبة تحل المشكلة في عالم العلاقات الحميمة هناك وضعيات مختلفة لا تتطلب من الشريكين مواجهة بعضهما البعض وجهاً لوجه. المقاربة هذه مفيدة في كل الاحوال لانها تسمح لكما بالتجربة وهذا الامر ضروري لانه يعيد الشرارة الى العلاقات الزوجية خصوصاً تلك التي مر وقت طويل عليها وبدأ الروتين يقتلها.
الكلام خلال العلاقة
الخبراء أصلاً ينصحون بهذه المقاربة في حال كانت العلاقة قد أصبحت روتينية. ليس بالضرورة ان يكون الكلام إباحياً بل يمكنه ان يكون عاطفياً ورومانسياً. في حال كنت انت من يعاني من المشكلة فحينها تعرف متى عليك البدء بالتعبير عن حبك وإعجابك بها.. وفي حال كانت هي تعاني منه عليك أن تحثها على الكلام حين تبدأ التعابير الغريبة بالظهور على وجهها. الكلام سيمنع تلك التعابير من «التكون» وافساد اللحظات الجميلة.
القيام بتعابير اخرى
ان كنت انت من يعاني من المشكلة فربما قد يصعب عليك القيام بهذا الامر لانه عليك ان تتذكر وبشكل دائم بأنه حان الوقت للقيام بتعابير اخرى ما يجعلك تركز على امور مختلفة لا علاقة لها بالعلاقة الحميمة .. ولكن الخبر الجيد هنا هو أنه مع التكرار فهو يصبح عادة وبالتالي ستجد نفسك تقوم بتعابير مختلفة بشكل تلقائي. ولكن في المقابل ان كانت هي تعاني منه فعليك حثها على القيام بتعابير اخرى مثلاً ابلاغها بانك تعشق إبتسامتها وحثها على الابتسام وهكذا تحل المشكلة من دون ان تجرح مشاعرها.
الحديث عن الامر هذه المقاربة تعتمد في حال كانت هي تعاني من الوجه الجنسي القبيح.. لانه في حال كنت انت تعاني من الامر فلعلك خضت المحادثة وعرفت منها عن مشكلتك تلك. ولكن هذه المقاربة لا ننصح بها بشكل كبير ويفضل إعتمادها فقط في حال لم تنجح كل الحلول الاخرى. مشكلة الحديث معها حول هذه النقطة هو أن الموضوع برمته حساس جداً كما ان النساء يشعرن بالاهانة بسرعة بالغة والمعضلة الاكبر هي أن معرفتها بانها تملك وجهاً جنسياً قبيحاً سيجعلها تشعر بعدم الراحة وستظهر مشاعر انعدام الامان والتي ان هيمنت على العلاقة فهذا يعني الموت المؤكد للعفوية والراحة في العلاقة. المقاربة يجب ان تكون حذرة للغاية مقرونة بالكثير من المديح، لا يوجد الية واحدة مفصلة على مقاس الجميع بل عليك ان تنطلق من معرفتك بها وبما تتقبله وبما لا تتقبله.
الإضاءة الخافتة جداً.. أو العتمة
يقال بأن المشكلة الاساسية في العلاقة الحميمة بين الرجال والنساء هي ان النساء يردن العتمة والرجال يرفضن ذلك. حسناً في حالتك هذه تم حل المشكلة، فسواء كنت انت من يعاني من المشكلة أو هي الاضاءة الخافتة جداً من شأنها اخفاء تلك الملامح وإن لم تقم بذلك يمكنك دائماً اللجوء الى العتمة.
تعلم تقبله ؟ في حال لم تنفع كل الحلول المذكورة أعلاه فربما حان الوقت لتقبل الأمر. ان كان بالامكان العثور على امر ما يعجبك في ذلك الوجه فهذا امر جيد ولكن في حال كان الوجه قبيحاً جداً فربما عليك النظر اليه من زواية مختلفة .. فكر بالامر من زاوية إيجابية أي بأنك تثير فيها كل تلك المشاعر القوية لدرجة أنك تدفعها للقيام بتلك التعابير الغربية. وفي حال كان هناك تقبلاً للمشكلة يمكنكما المزاج حولها، التعامل مع الامر بطرافة يزيل من المعادلة القبح ويبقي ما هو ألطف واجمل.
العضو الذكري من المسائل الحساسة جداً عند الغالبية الساحقة من الرجال والمعضلة الاكبر المرتبطة به هو أنهم بشكل عام غير راضين بما يملكون. فالأمر أشبه بحقلة مفرغة، عدم رضى وعدم رغبة بمناقشة الامر.
الطول الطبيعي للعضو الذكري بوضعية الارتخاء هو بين ٧،٦ سم و١١،٤ سم أي بمتوسط يبلغ ٨،٩ سم. اما طوله في وضعية الانتصاب فهو بين ١٢،٧سم و١٥،٢٥ سم بمحيط يبلغ ٨،٩ أو ٩،٩ سم. لكن وفق إستطلاع شامل للرأي أجرته شركة تصنيع الواقيات الذكرية ديوركس تبين بان معدل طول العضو هو ١٣،٦ أما محيط عرضه فهو ١٣،٣ سم.
هناك الكثير من الأساليب التي يمكن اللجوء اليها لتكبير حجم العضو الذكري، بعضها جذري كعمليات جراحية والبعض الاخر هو من خلال التمارين وهناك فئة تفضل الخلطات الطبيعية والأدوية.
أولاً: العمليات الجراحية
حقن السيليكون أو الدهون: من العلاجات غير المؤلمة والتي لا تتطلب فترة تعافي بعد الخضوع لها. يقوم الطبيب بحقن السيليكون بشكل تدريجي وبكميات قليلة خلال الجلسات. عدد الجلسات يختلف من شخص لاخر وهي ٣ في حدها الادنى و٦ في حدها الأقصى. حقن السيليكون من المقاربات التي أثبتت نجاحها بسبب تقنية الحقن التدريجي، اي ان ما يقوم به الطبيب هو منح الجسم الوقت لبناء الأنسجة.
في المقابل الحقن بالدهون من العلاجات الشائعة بحيث يصار الى شفط الدهون من أي مكان من الجسم، عادة في منطقة الفخذين أو اعلى الذراعين ثم يصار الى حقنها تحت جلد العضو. لكن مشكلة هذه الطريقة هي أن الجسم عاجلاً أم أجلاً سيبدأ بامتصاص الدهون التي تم حقنها وبالتالي المعني لن يفقد الحجم والطول بل سيعاني من شكل غير جميل على الإطلاق بسبب الفراغات والتكتلات. الأطباء باتوا يلجأوون الى حقن الدهون بكميات أكبر ثم إخضاع الشخص لعملية مماثلة كل ستة أشهر أو أكثر إستناداً الى معدل جسمه في حرق وإمتصاص الدهون.
قطع الرباط المعلق: العضو يتصل عند جذروه بعظام الحوض بواسطة الرباط المعلق. وهذا الرباط هو الذي يبقي ثلث أو نصف العضو الذكري داخل الجسم. خلال العملية يصار الى قطع هذا الرباط فيظهر الجزء الذي كان داخل الجسم الى الخارج. عادة المعني يحصل على طول إضافي يتراوح بين ٢ الى ٥ سم. لكن هذه العملية قد تؤدي الى مجموعة من الاعراض ولعل أكثرها بديهية هو عدم إستقرار العضو وتحركه بمختلف الاتجاهات من دون اي سيطرة، أحياناً قد يختبر الرجل عدم قدرة على تحقيق الانتصاب وفي حالات قليلة تم تسجيل الإصابة بألم مزمن في العضو.
عملية ترقيع الجلد: يصار عادة خلال هذه العملية الى إزالة الجلد من منطقة العانة و«ترقيعها» على العضو. وقد يصار الى زراعة الجلد تحت العضو لكنها من العمليات المؤلمة وقد تؤدي الى تشوهات في شكل العضو بالاضافة الى الندوب.
عملية زرع الدعامات: الدعامات مصنوعة من السليكيون الطبي وهي مشابهة لما يتم استخدامه في عمليات الكلى وغيرها أي انها آمنة تماماً ولا يلفظها الجسم. داخل الإطار المصنوع من السيليكون هناك قضيب اخر من الفضة يحتوي على مفصلات تسمح له بالثني والتمدد. في الواقع العملية هذه مثالية أيضاً لما يعانون من مشاكل في الانتصاب أيضاً. هناك عملية اخرى لزرع الداعمات والتي تكون إسطوانية الشكل والتي يتم تركيبها على العضو بعد سلخ الجلد، وتكون أشبه «بالسالقة» التي تمنح الحجم والطول. رغم انها مؤلمة للغاية لكن وفق الذين خضعوا لها فهم كانوا في قمة الرضى عن النتائج.
إستخدام الأجهزة الطبية
نوعان من هذه الاجهزة الاولى هي أجهزة الشد والثانية هي المضخات المائية. الأولى تقوم على مبدأ تثبيت رأس العضو وشد القضيب الى الامام ومع الوقت والتحفيز تتمدد الانسجة ويصبح أطول. يفضل شراء تلك التي تكون بنوعية جيدة كل لا تلحق الاضرار بعضوك. جهاز اندرو- بينيس العادي والذهبي من الاجهزة المعروفة بالاضافة الى جهاز سايز دوكتور وبرو إكستندر.
المضخات المائية يتم إستخدامها ١٥ دقيقة يومياً عند الاستحمام وهي مثالية لمن لا يملكون الوقت لاجهزة الشد التي تتطلب ساعات طويلة. تقوم على مبدأ احداث ضغط داخل الاسطوانة ما يؤدي الى شد العضو للامام وبالتالي ومع الوقت تتمدد الانسجة وإنما على محورين طولاً وعرضاً. أفضل المضخات المائية هي هيدروماكس العادية واكستريم وهي ذات شهرة واسعة حول العالم بسبب النتائج التي وفرتها للمستخدمين.
الأدوية والكريمات
بإختصار هي لا تنفع ولا تأثير لها ولو كانت تجدي نفعاً لكان كل رجال الكوكب قد قاموا بإستخدامها ولكان مبتكرها قد كون ثروات لا تقاس بأرقام. معظم الأدوية التي يتم تناولها هي اما فيتامينات أو تلك التي تزيد من تدفق الدم الى العضو. الفيتامينات لا ضرر فيها وان كان الاسراف في تناولها له أثاره السلبية أما ادوية زيادة تدفق الدم فهي خطيرة ولا يجب تناولها من دون إستشارة طبيب. الأدوية القائمة على خلطات الاعشاب خطيرة للغاية ولا يجب إستخدامها على الإطلاق من دون عرضها على طبيبك لانها لن تجعل العضو يصبح أطول لكنها بالتأكيد ستجعلك تصاب بامراض انت بغنى عنها.
تمثل المعلومات الخاطئة التي يتلقاها الشباب من كلا الجنسين حول العلاقة الحميمة أحد أهم الأسباب التي تؤدي إلى انهيار العلاقة الزوجية في كثير من الحالات، خاصة إذا لم يلجأ الزوجان أو على الأقل الطرف صاحب المشكلة لطلب المساعدة والعلاج، وهو الأمر الذي يستوجب تقديم التثقيف الجنسي الصحيح للشباب المقبلين على الزواج.
ويجب أن يكون هذا البرنامج ضمن إطار التهيئة الشاملة للزواج من جميع الجوانب النفسية، والاجتماعية، والحديث هنا ليس فقط عن العلاقة الحميمة، وإنما يجب أن يشتمل على العناية بالنظافة الشخصية، وطرق الأداء الحميم بعيداً عن أساليب الإثارة أو التخويف.
يبحث كثيرون عن طرق سهلة للإنجاب، فيما الحلّ قد يكمن في تناول بعض العناصر الغذائية التي تلعب دوراً هامّاً على صعيد الصحة الإنجابية.
إنَّ معدن السيلينيوم الموجود في البندق البرازيلي مهمّ جداً لصحّة الهرمونات، وما على الرجال سوى تناول القليل لصحّة الحيوانات المنويّة، لأنَّ نقصاً صغيراً من هذا المعدن قد يكون كارثياً على الصحّة الإنجابية.
وتبيّن نتائج دراسة علمية أنَّ الرجال الذين يعانون من مستويات منخفضة من هرمون التستوستيرون، ويعانون من العقم، يملكون أيضاً مستويات منخفضة من السيلينيوم، أقلّ بكثير ممن يتمتعون بمعدل خصوبة عال.
إنَّ تناول المكمّل الغذائي من معدن السيلينيوم يحسّن نسب نجاح الإنجاب بنسبة 56 في المائة.
وفي دراسة ثانية، شملت 69 رجلاً يعانون من العقم بمستويات منخفضة من السيلينيوم، تبيّن أنّ مكمّلات المعدن يمكن أن تحسّن إلى حدّ كبير بطء حركة الحيوانات المنوية المرتبطة بنقص هرمون التستوستيرون. وعلاوة على ذلك، نجح 11 في المئة من الرجال في حمل زوجاتهم أثناء التجربة.