الأمومة والطفولة
3 بدائل صحية للعصائر المحلاة
- التفاصيل
- المجموعة الأم: الأمومة والطفولة
يُقبل الأطفال على تناول المشروبات المحلاة لطعمها اللذيذ وألوانها الجذابة، وقد زاد إقبالهم عليها لانتشارها بكثرة في الآونة الأخيرة وانتشار الإعلانات عنها. والمشروبات المحلاة مثل المشروبات الغازية والعصائر الأخرى التي تحتوي على سكر مضاف، وهي ما يشكل تهديدًا كبيرًا لصحة أطفالك لما تسببه من أضرار كثيرة. لهذا يجب أن تحرصي على التقليل من تناول هذه العصائر وعدم إعطائها لطفلك والبحث عن بدائل أخرى لها، وهذا ما سوف نعرضه لكِ عزيزتي "سوبرماما" في هذا المقال.
لماذا عليك التقليل من المشروبات المحلاة لطفلك؟
- تعد تلك المشروبات أحد الأسباب الرئيسية في إصابة الأطفال بالسمنة والبدانة لاحتوائها على الكثير من السعرات الحرارية، وكذلك فإنها تعمل على تراكم الدهون في منطقة جذع الجسم، الأمر الذي يمهد لظهور بطن لدى الطفل في المستقبل، حيث أثبتت الدراسات أن الأطفال الذي لا يتناولون العصائر المحلاة أو يقل تناولهم لها أقل عرضة عن غيرهم للإصابة بالسمنة.
- مداومة طفلك على تناول العصائر المحلاة تؤدي إلى الإصابة بالإسهال المزمن والغازات والانتفاخ وآلام دائمة في المعدة، وذلك بسبب التدفق السريع للكربوهيدرات من العصير فلا تتحمل الأمعاء الدقيقة للطفل امتصاصه.
- يعرض الإفراط في تناول هذه المشروبات طفلك للإصابة بتسوس في الأسنان لكثرة السكر الذي تحتويه، وتعد أحد الأسباب الأساسية في الإصابة ببعض الأمراض الأخرى كمرض السكري وبعض الأمراض القلبية التي قد يعاني منها في المستقبل.
- تحرم طفلك من الكثير من العناصر الأخرى كالفيتامينات والمعادن والعناصر الأخرى اللازمة لاستكمال بناء أجهزة جسمه، والتي كان يمكن أن يحصل عليها من حصته من الفاكهة والخضروات.
- تقلل تلك العصائر من رغبة طفلك في تناول الماء، حيث يعتبرها بديلًا للماء ويتناولها في أثناء شعوره بالعطش، وهو ما يمثل خطرًا شديدًا على صحته.
بدائل صحية للعصائر المحلاة:
- احرصي على تناول طفلك ما لا يقل عن ثمانية أكواب من الماء يوميًّا، فبذلك يقل احتياجه أو رغبته في تناول تلك العصائر، حيث إن جسمه بحاجة إلى شرب الماء دائمًا ولا يمكن الاستغناء عنه.
- استبدلي هذه العصائر بالحليب فهو ضروري لجسم طفلك، حيث يعد من أهم مصادر الحصول على الكالسيوم لتقوية عظام طفلك. ويمكنك أن تقدمي لطفلك أيضًا الحليب الطبيعي مع إضافة بعض النكهات المحببة له إليه كالكاكاو والفراولة والمانجو.
- اجعلي من الفاكهة والخضروات بديلًا لهذه العصائر وشجعي طفلك على تناول عصائر الفواكه الطازجة التي تحتوي على الفيتامينات اللازمة لبناء جسمه، خاصة أن نسبة السكر التي تحتويها هذه الفاكهة أقل بكثير مما تحتويه العصائر المحلاة.
وفي النهاية عزيزتي إذا كان طفلك قد تعود على تناول العصائر المحلاة باستمرار، فباتباعك لتلك النصائح معه سيقل اعتياده على تناولها. وتذكري أن كل شيء يحدث بالتعود وننصحك بالصبر وطول البال، وفي حال خروج طفلك معك للتسوق لا تنسي أن تعطيه الماء أو الحليب. واحرصي أيضًا على إشباعه قبل الخروج حتى لا تسع معدته لهذا النوع من العصائر ويُلح عليك بطلبه.
supermama.me
8 حيل لتعويد طفلك على شرب الماء
- التفاصيل
- المجموعة الأم: الأمومة والطفولة
الماء من أساسيات الحياة، إذ لا يمكن لنا العيش دونه، فنحن بحاجة إلى شرب كميات كبيرة من الماء يوميًّا، للمحافظة على سلامة الجسم وخلوه من الأمراض، ومع هذه الأهمية البالغة للماء، يعاني الكثير من الأمهات من رفض أطفالهن لشرب الماء وعدم الرغبة في تناوله، وهو أمر بالغ الخطورة لأن ذلك قد يعرضه للكثير من المشكلات ويؤدي إلى ضعف مناعته وعدم تمكنه من مقاومة أي أمراض.
8 نصائح لتعويد طفلك على شرب الماء:
- حدثي طفلك عن أهمية الماء لصحة الجسم إذا كان في سن تسمح له بأن تحدثيه عن ذلك، وأنه لن يصبح قويًٍّا وكبيرًا إلا بشرب الماء. وقدمي له أمثلة للقوة مثل الأسد والنمر من الحيوانات أو أمثلة أخرى مثل أبطال شخصياته الكرتونية سبايدرمان وباتمان وغيرها من الشخصيات التي تجذب انتباه طفلك في هذه الفترة، وبهذه الطريقة تشجعينه على شرب الماء ليصبح أقوى.
- احرصي على جذب انتباهه ببعض الأكواب الملونة الجذابة، كالأحمر والأصفر والأخضر والأزرق. وضعي هذه الأكواب في كل جزء في المنزل حتى تكون أمام عينيه طوال الوقت، ويسهل الحصول عليها متى شاء دون أن يطلب منك ذلك فبمجرد رؤية الكوب أمامه سيتذكر ويشرب منه.
- ضعي الماء البارد في كوب ملون وأعطيه له في أثناء اللعب لأن الماء الفاتر لن يروي عطشه، وسيسهل من مهمتك الطقس الحار بما أننا في فصل الصيف، وبالتالي سيكون لديه الحافز لشرب كميات أكثر من الماء البارد.
حددي أوقاتًا معينة لشرب الماء في المنزل ليس لطفلك فقط ولكن لجميع أفراد الأسرة، وسوف تجدين طفلك يقوم بتقليد باقي أفراد الأسرة، وسيرحب جدًّا بشرب الماء. - طبقي فكرة المكافأة لتشجيعه على شرب الماء، بأن تكافئيه بهدية ما حتى وإن كانت بسيطة أو بتلبية إحدى رغباته مقابل شربه لحصته في اليوم من الماء. هذه الطريقة ستجعل لديه الحافز لطلب الماء بنفسه، حتى يحصل على ما يريد.
- لا تغفلي عن طفلك وقدمي له كوبًا من الماء من وقت لآخر دون أن يطلب، وحددي أوقاتًا معينة لتتذكري ذلك، وحتى يعتاد على تناول حصة كافية من الماء في أثناء اليوم.
- احرصي على عدم تقديم الماء لطفلك وقت الجوع أو النوم، فالأفضل تقديم الماء بين الوجبات وفور الاستيقاظ وأوقات اللعب، ولا تعطيه الماء مباشرة بعد تناوله للحليب ولكن بعدها بفترة.
- قدمي له الماء المحلى بالعسل والليمون من وقت لآخر أو حتى أحد أنواع العصائر الطازجة، مثل عصير البرتقال كبديل عن تناول الماء، ولكن لا تستغني تمامًا عن شرب الماء بالطبع.
وأخيرًا، احرصي على اتباع تلك النصائح مع طفلك وسوف يعتاد على شرب الماء، وانتبهي إلى أن الأطفال في هذه السن الصغيرة يقلدونك في كل شيء تفعلينه، لذا ننصحك بالحرص على شرب الماء أمام طفلك طوال الوقت حتى ينتبه لذلك ويقلدك.
supermama.me
9 نصائح طبية للعناية بأسنان طفلك الدارج
- التفاصيل
- المجموعة الأم: الأمومة والطفولة
كبر الصغير وأصبح من الصعب التحكم في تصرفاته أو ملاحقته في الجري واللعب في كل مكان، وقد يصعب عليكِ أيضًا إقناعه بالذهاب إلى طبيب الأسنان فضلًا عن الألم والمعاناة التي قد يلقاها إذا ما تضرر أحد أسنانه. لذا أحضرنا لكِ مجموعة من نصائح أطباء الأسنان المتعلقة بحماية أسنان طفلك وكيفية الاعتناء بها.
لماذا عليكِ الاهتمام بأسنان طفلك اللبنية رغم سقوطها آجلًا أم عاجلًا؟
إن أسنان الأطفال تلعب دورًا مهمًا في تطور نموهم وسلامتهم الصحية. فناهيكِ عن دور الأسنان الطبيعي في المضغ والحديث والابتسام، فإنها تشغل الحيز المطلوب من الفك إلى أن تقع ثم تظهر بدلًا منها الأسنان الدائمة. وعندما يفقد الطفل أحد أسنانه في عمر مبكر، يشغل مكانه واحد آخر ومن ثم يصعب فيما بعد على الأسنان الدائمة أن تجد لها مكانًا بين بقية الأسنان، ما يجعل الأسنان تتزاحم أو تنمو فوق بعضها. لذا فنحن نوصي بشدة على ضرورة العناية بالأسنان منذ عمر مبكر جدًّا.
كيف يُمكنك الاهتمام بأسنان طفلك الدارج؟
- احرصي على تنظيف اللثة بقطعة قماش نظيفة في كل مرة بعد الرضاعة حتى قبل أن تبدأ أسنان طفلك في الظهور، حيث يظهر أول أسنانه عندما يبلغ طفلك ستة أشهر، وقد يبدأ أول أسنانه في الظهور عندما يبلغ من 12 إلى 14 شهرًا.
- استغلي عشق الأطفال الدارجين لوضع أي شيء في أفواههم، وعوديه على وضع الفرشاة في فمه لغسل أسنانه في سن صغيرة. كذلك فهم يحبون إحساس الملكية، أكدي له أن هذه الفرشاة ملكه وحده وله حرية الأمر في اختيار مكانها والغسل وبها وإعادتها إلى مكانها.
- استغلي رغبة الأطفال في محاكاة أهلهم، واذهبا معًا لغسل أسنانكما ووضحي له كيفية غسلها بالطريقة الصحيحة.
- احرصي على استخدام فرشاة ناعمة مصممة للأطفال، لأن الكثير منها يأتي بألوان وأشكال كرتونية محببة وجاذبة للأطفال.
- احرصي على أن يغسل أسنانه مرتين يوميًّا صباحًا ومساءً، فعندما يبلغ طفلك عمر الثلاث سنوات يمكنه غسل أسنانه بمعجون أسنان يحتوي على الفلورايد بقدر لا يتجاوز حبة الأرز.
- غيري فرشاة أسنان طفلك كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، ويفضل تغييرها بعد شفائه من البرد أو الأنفلونزا، وبالطبع أشركيه في اختيارها وشرائها.
- لا تجعلي طفلك ينام أبدًا وبقايا الطعام أو الحليب في فمه، لأن ذلك قد يؤدي إلى تسوس أسنانه.
- ساعديه على التوقف عن مص أصابعه إذا كان أكبر من ثلاثة أعوام، لأن هذه العادة قد تعيق نمو فكه وأسنانه وقد تشوه شكلها. ويُمكنك مساعدته في استبدال أصابعه بدميته القماش الطرية المحببة له.
- عوديه على عدم شرب العصائر أو الحليب طوال اليوم، واقصريها على مواعيد الغداء فقط. فعندما يمتزج السكر بالبكتيريا في الفم، ينتج عنهما أحماض تؤدي إلى تآكل المينا.
متى عليَّ أن أصطحب طفلي إلى طبيب الأسنان؟
عندما يتم عامه الأول، لكي يفحص أسنانه ويتأكد من خلوها من التسوس أو أي مشكلات أخرى، كذلك يُمكنك أخذ مشورته في كيفية منعه عن مص أصابعه حتى لا تؤثر على أسنانه فيما بعد.
العناية بالأسنان اللبنية
وأخيرًا، لا تستهيني أبدًا بالعادات الصحية التي تجعلين طفلك يعتاد عليها منذ الصغر، فهي ستستمر معه في الكبر أيضًا. كذلك فالعناية بالأسنان منذ الولادة ستقيه من مخاطر كثيرة في الكبر مثل التسوس وتشوه الفك.
supermama.me
6 ديكورات لتشعري بالسعادة في منزلك
- التفاصيل
- المجموعة الأم: الأمومة والطفولة
"المنزل مرآة صاحبه" مقولة حقيقية تمامًا، فهناك منازل بمجرد دخولها تشمين بها رائحة الطاقة السلبية وتنتقل إليك مباشرةً، وهناك منازل أخرى بمجرد دخولها تشعرين بطاقة إيجابية انتقلت إلى روحك وعقلك، حيث يملأها نشاط وحيوية وراحة لا تجدينها إلا في منازل قليلة تتمتع بتلك الروح. في هذا المقال نعطيك مجموعة من النصائح لنشر الطاقة الإيجابية عند تصميم منزلك وتحديد ديكوراته.
1. الاهتمام بباب المنزل:
أول ما تقع عليه العين عند القدوم لمنزلك هو الباب، لذا هو مصدر الطاقة الأول والانطباع المبدئي عن سكان هذا المنزل، لمنح باب منزلك مزيدًا من الطاقة الإيجابية حافظي على إضاءة مميزة وواضحة مع وضع بعض النباتات الطبيعية على أحد جانبي الباب، ويجب أن يحمل الباب كذلك رقم المنزل واسم المالك لتسهيل الوصول إليه دون عناء.
2. التجديد في الألوان:
الألوان الحيادية مثل: الأبيض والرمادي والبيج والبني بدرجاته إلخ هي الأكثر شعبية بين التصميمات في عالمنا العربي، لكنها قد تساعد في خلق روح سلبية وخصوصًا في فصل الخريف والشتاء، وتضرك إذا كنتِ تعانين من تقلب المزاج المقترن بتغير الفصول.
جربي استخدام ألوان جديدة في منزلك تمنحه الطاقة والجاذبية إلى جانب الألوان الحيادية، على سبيل المثال اللون الأخضر بدرجاته المختلفة يضيف الحياة والحيوية في الزوايا المظلمة والصغيرة، والأحمر الدافئ يضفي قوة وجرأة، أما الأزرق فله اليد العليا في إضفاء جو من الهدوء والاسترخاء، يمكنكِ اختيار ما يناسب ذوقك وأثاث منزلك وتغيير بعض الألوان في منزلك وستجدين نتيجة مذهلة.
3. التخلص من الفوضى:
الفوضى والكراكيب هي العدو الأول للطاقة الإيجابية، في وجود كراكيب تملأ كل أرجاء المنزل لن تستطيعي الشعور بالراحة أبدًا، لا شك أن المنازل التي يوجد بها أطفال حتمًا يوجد بها فوضى، لكن الذكاء يكمن في السيطرة على الفوضى، يمكنك تحديد منطقة واسعة أو غرفة مخصصة للألعاب بالإضافة إلى وضع قاعدة مع أطفالك بضرورة تنظيف مكان اللعب بعد الانتهاء.
النقطة الثانية التي تسهم في وجود طاقة سلبية هي تعدد الأغراض والاكسسوارات الكثيرة التي لا تضيف جمالًا إلى المكان، لكنها تأخذ مساحة وتمتص روحه فقط، تخلصي من الأشياء غير الضرورية المنتشرة بين قطع الأثاث واحتفظي بالقطع القيمة التي تضيف لجمال المنزل فقط.
4. زرع النباتات:
إذا أردتِ إضافة بهجة وحيوية وروح إيجابية على منزلك فأول ما تفكرين فيه هو زرع بعض النباتات داخل المنزل، وفي الشرفة وعلى الشبابيك، يمكنك اختيار ألوان مبهجة من الأزهار والنباتات تتناسب مع مناخ البلد وموقع المنزل، والأكثر أهمية هو اختيار شكل ولون الأصيص الموضوع فيه النبات.
5. ترتيب الأثاث:
الطريقة الصحيحة لترتيب الأثاث تترك للشخص مساحة كافية للعبور براحة، تأكدي من وضع أكبر قطعة أثاث في الغرفة بطريقة تسمح لكِ رؤية ما يوجد خلفها بوضوح، واحرصي على وضعه طريقة متناسقة غير عشوائية لكي لا تشعري بالكركبة في أرجاء المنزل.
6. استخدام الزيوت العطرية:
الزيوت العطرية مثل: اللافندر والورد والبرتقال وغيرها تساعد على إزالة الطاقة السلبية ومنح الجو طاقة إيجابية غير محدودة، ضعي كمية صغيرة من الماء في فازة صغيرة وأضيفي إليها بضع قطرات من الزيت العطري المحبب لكِ.
خطوات بسيطة يمكنك تطبيقها من الآن تمنح منزلك شكلًا وروحًا مختلفة، ستُذهلين من النتيجة والإيجابية التي سيتمتع بها منزلك وسيشعر بها كل زائريكِ.
.supermama.
كيف تساعدين أبناءك على اختيار أصدقائهم؟
- التفاصيل
- المجموعة الأم: الأمومة والطفولة
الصداقة هي إحدى القيم النبيلة في حياتنا، وإذا كنا وُفقنا في إيجاد أصدقاء أوفياء في حياتنا، فبطبيعة الحال نتمنى لأبنائنا أن يجدوا الصديق الحق والوفي كي يصحبهم إلى بر السلامة وليس العكس. فالصديق له تأثير كبير على صديقه سواء من الناحية الأخلاقية أو الدراسية أو الاجتماعية، ومن المهم أن يكون للابن أصدقاء يتواصل معهم ويشاركهم مخاوفه وما يقلقه، وقضاء أوقات ممتعة معهم حتى لا يشعر بالعزلة والوحدة.
ونتيجة لأنه من الصعب جدًّا التحكم أو التأثير على اختيارات المراهقين أو من يقاربون على هذه المرحلة العمرية، فكان من الضروري أن نوجه لكِ بعض النصائح حول كيفية اختيار أصدقاء أبنائك والتي ستجدينها مفصلة في هذا المقال فتابعينا.
تمثل مرحلة المراهقة مرحلة انتقالية في حياة الفرد، ويبدأ ارتباطه يقل تدريجيًّا بالأسرة ويرغب في تكوين صداقات بنفسه، ولكن هذا الأمر يختلف حسب شخصية الابن والابنة، فهناك أبناء ذوو شخصية قوية ما يجعلهم قادرين على التأقلم مع المجتمع وتكوين صداقات دون الحاجة إلى مساعدة، وهناك نوع آخر من الأبناء الذين يغلب عليهم صفة الخجل أو يميلون إلى الوحدة، لذا يجدون صعوبة بالغة في تكوين صدقات أو الانخراط مع أصدقاء في مثل أعمارهم.
- راقبي أصدقاء أبنائك وسلوكياتهم عن بعد ووجهيهم إذا ما شعرتِ بعدم الراحة تجاه أحد منهم، مع الحرص على عدم إجبارهم على التواصل مع أصدقائهم أو التفاعل معهم بطريقتكِ أنتِ وليست طريقتهم.
- قدمي لأبنائك معايير عامة عن الأخلاق والسلوكيات، بحيث يختارون على ضوئها صديقًا مهذبًا يتناسب مع الصفات والقيم التي تربوا عليها وكذلك مستوى ثقافتهم وأخلاقهم.
- احرصي أنتِ وزوجكِ على مصاحبة أبنائكما والاهتمام بمعالجة الاختلافات في الرأي بالحوار والمناقشة، حتى تتوصلا إلى حل وسط.
- شجعيهم على التحاور معكِ ومع والدهم، حتى يكون أحدكما منبعًا لأسرارهم الذي يلجأون إليه إذا لزم الأمر دون الحاجة إلى اللجوء للآخرين.
- ادعي أصدقائهم إلى تناول العشاء أو وجبة خفيفة في منزلكم، حتى تتعرفي عليهم وتصدري حكمك الصحيح عليهم.
- اجعلي أبناءك يشاركون في أحد معسكرات الكشافة أو البعثات المدرسية أو فرق الألعاب الرياضية في ناديهم، فبالطبع سيقابلون هناك زملاء في مثل أعمارهم وقد يشتركون في الميول والتوجهات نفسها.
- كوني صداقات مع أولياء أمور هؤلاء الأصدقاء، لأن ذلك سيساعدكِ كثيرًا على تكوين رأي صائب حول أبنائهم، ومن يمكنه أن يكون صديقًا لهم ومن يجب أن يبتعد عنهم.
- كوني أنتِ وزوجكِ قدوة لأبنائكما بصداقاتكما، وسيكون الأمر جيدًا إذا ما أصبح أبناء أصدقائك أصدقاءً لأبنائك.
- تدخلي على الفور ولكن بصورة غير مباشرة إذا لاحظتِ أن هناك صداقات سيئة لأبنائك قد تقودهم إلى ارتكاب سلوكيات خاطئة أو الانحراف، مثل توعيتهم بالسلوكيات الخاطئة وعرضها أمامهم بشكل مفصل حتى يتمكنوا من التفكير وإصدار قرار صحيح.
إن الصداقة تفتح على أبنائك أبوابًا من الاختلاط مع أشخاص ذوي ثقافات مختلفة، وهذا يساعدهم على أن يكون لهم عالمهم الخاص في تعلم خبرات الحياة، ولكن تذكري دائمًا مقولة "الصاحب ساحب" ومن هنا يجب عليكِ كأم أن يكون دورك توجيهيًّا لهم عند اختيار أصدقائهم، مع الحرص على التدخل في حال شعرتِ أن هذا الصديق يشكل خطرًا عليهم.
.supermama