الأمومة والطفولة

لا يكتمل نمو الجمجمة تمامًا حتى يكون رأس الطفل بالليونة الكافية ليخرج بسهولة نسبيَّة من قناة الولادة. ويظل رأس طفلك مفتوحًا حتى يتيح المجال لنمو المخ.
استشاريَّة طب الأسرة الدكتورة شريفة عبدالله الزهراني، توضح لك بعض التساؤلات.

• متى يكتمل نمو رأس رضيعي؟
الرأس الخلفي سيغلق أولًا عادة عندما يكون الطفل ما بين 2-4 أشهر من العمر. أما من الأعلى فيبقى مفتوحًا حتى السنة الثانية لطفلك لإعطاء الدماغ المساحة التي يحتاجها للنمو، لكن تأكدي أنَّ الرأس قد أغلق تمامًا عندما يكون طفلك بعمر 19 شهرًا.


هل هناك أعراض يجب التنبه لها؟
استشيري الطبيب على الفور إذا لاحظت هاتين العلامتين:
ـ الرأس ينخفض بشكل كبير، وهذا يعتبر علامة على الجفاف.
ـ الرأس المنتفخ يمكن أن يكون نتيجة لصدمات الرأس أو التهاب في الدماغ أو تراكم السوائل حول الدماغ، وبخاصة إذا كان طفلك يعاني من الحمى والنعاس بشكل مفرط، لكن لا داعي للذعر إذا كان منتفخًا قليلًا فقط، وهو يبكي أو يتقيأ، فالرأس، يعود إلى وضعه الطبيعي عند جلوسه بشكل مستقيم، ويهدأ من البكاء.


كيف تتعاملين مع رأس طفلك في شهره الأول؟
ـ تجنَّبي هزّه بشكل عنيف عند البكاء؛ فهذا يؤثر بالسلب على نمو الجمجمة ومن الممكن أن يسبب مشكلات كبيرة له.
ـ عند حمله يجب وضع يديك تحت رأسه ورفعه بهدوء.
ـ عند غسل رأسه بالماء والصابون ضعي يديك تحت رأسه، دلكيه برفق ولا تضغطي بيديك بشكل عنيف على رأسه.
ـ لا تستخدمي فرشاة شعر حادة، واستخدمي الخاصة بالرضع فقط.
ـ لا تتركيه نائمًا على وضع واحد فترة طويلة.
ـ استخدمي الوسادات والمراتب المريحة تحت جسمه.

 

reference: sayidaty.net

تقول توصيات جديدة من أطباء الأطفال في الولايات المتحدة إنه يجب أن ينام الأطفال الرضع في نفس غرفة نوم آبائهم أول ستة أشهر من حياتهم على الأقل لتقليل خطر حالات الوفاة المرتبطة بالنوم.

وتقول توصيات نشرتها الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال إن الخيار الأمثل هو أن يبقى الرضع في غرفة آبائهم خلال الليل لمدة سنة كاملة.

ولكن هذه التوصيات تشدد على ضرورة ألا ينام الرضيع على نفس السرير مع الآباء لأن هذا يزيد من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع. وأكثر مكان آمن ينام فيه الرضيع هو على سطح ثابت مثل سرير الأطفال دون أي حشايا لينة أو مخدات أو وسائد.

وقالت الدكتورة لوري فيلدمان-ونتر التي شاركت في وضع توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إن النوم في نفس الغرفة ولكن ليس في نفس السرير ربما يحد من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع بنسبة 50 في المئة.

وقالت عبر البريد الالكتروني إن "النوم في نفس السرير ينطوي على خطر التعرض لمتلازمة الموت المفاجئ للرضع وهذا أهم بالنسبة للرضع الذين تقل أعمارهم عن أربعة أشهر والأطفال المبتسرين أو الذين ولدوا بأقل من الوزن الطبيعي."

وتشجع التوصيات الجديدة أيضا على التلامس المباشر بأسرع ما يمكن بعد الولادة بين الأم ووليدها للمساعدة في منع حدوث متلازمة الموت المفاجئ للرضع.

وقالت التوصيات التي نُشرت في دورية طب الأطفال إن الرضاعة الطبيعية يمكن أيضا أن تمنع متلازمة الموت المفاجئ للرضع ولكن مع ذلك يجب ألا تنام الأم مع رضيعها في نفس السرير لجعل الرضاعة ملائمة بشكل أكثر في منتصف الليل.

 

reference: alarabiya.net

هل لدى طفلك مشاكل في النوم؟ هل يستيقظ مرارا في الليل؟ أليس له وقت نوم محدد؟ المختصة في الأمومة والطفولة رولا قطامي أبو جابر تقدم نصائح لتنظيم نوم طفلك.

تقول المختصة إن هناك ثلاث قواعد لتحسين نوم طفلك، وهي:

القاعدة الأولى: اتباع روتين معين للنوم، وذلك عبر عدة خطوات، مثل:

  • تحديد موعد ثابت للنوم، بين الساعة 7:30 و8:30 مساء.
  • ربط موعد النوم بشيء محبب للطفل، مثل سماع قصة أو موسيقى.
  • تحميم الطفل قبل النوم، شريطة أن لا تتجاوز مدة الحمام عشر دقائق.
  • إلباس الطفل لباسا محددا للنوم.
  • وجبة الطعام الأخيرة (العشاء) يجب أن تكون قبل نصف ساعة على الأقل من وقت النوم.

القاعدة الثانية: التعرض للشمس وممارسة الحركة خلال النهار، إذ كلما تحرك الطفل أكثر وتعرض أكثر للشمس، نام بشكل أفضل في الليل.

القاعدة الثالثة: إعطاء قيلولة للطفل خلال وقت النهار، إذ تساعد على تنظيم نوم الطفل في الليل. مع الإشارة هنا إلى أن الأطفال من عمر ستة أشهر إلى ثلاث سنوات يحتاجون من قيلولتين إلى ثلاث خلال النهار.

 

reference: aljazeera.net

تقول توصيات جديدة من أطباء الأطفال في الولايات المتحدة إنه يجب أن ينام الأطفال الرضع في نفس غرفة نوم آبائهم أول ستة شهور من حياتهم على الأقل لتقليل خطر حالات الوفاة المرتبطة بالنوم.

وتقول الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال -في توصيات نشرتها بدورية طب الأطفال- إن الخيار الأمثل هو أن يبقى الرضع في غرفة آبائهم خلال الليل لمدة سنة كاملة.

ولكنها تشدد على ضرورة ألا ينام الرضيع على نفس السرير مع الآباء لأن هذا يزيد من خطر متلازمة الموت المفاجئ (وهي موت من عمره أقل من سنة فجأة من دون وجود سبب طبي واضح). وأكثر مكان آمن ينام فيه الرضيع هو على سطح ثابت مثل سرير الأطفال دون أي حشايا لينة أو مصدات أو وسائد.

وقالت الطبيبة لوري فيلدمان-ونتر -التي شاركت في وضع توصيات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال- إن النوم في نفس الغرفة وليس في نفس السرير ربما يحد من خطر متلازمة الموت المفاجئ للرضع بنسبة 50%.

وقالت عبر البريد الإلكتروني "النوم في نفس السرير ينطوي على خطر التعرض لمتلازمة الموت المفاجئ للرضع، وهذا أهم بالنسبة لمن تقل أعمارهم عن أربعة أشهر والأطفال المبتسرين أو الذين ولدوا بأقل من الوزن الطبيعي".

وتشجع التوصيات الجديدة أيضا على التلامس المباشر بأسرع ما يمكن بعد الولادة بين الأم ووليدها للمساعدة في منع حدوث متلازمة الموت المفاجئ للرضع.

ويمكن لـ الرضاعة الطبيعية أيضا أن تمنع متلازمة الموت المفاجئ للرضع، ومع ذلك (تقول التوصيات) يجب ألا تنام الأم مع رضيعها في نفس السرير، وهو ما كانت الأمهات يقبلن عليه لتسهيل إرضاع أطفالهن أثناء الليل.

وقلّ انتشار متلازمة الموت المفاجئ للرضع في العقود الأخيرة مع حث الأطباء الآباءَ على جعل الرضع ينامون على ظهورهم بلا وسائد أو حشايا لينة أو وضع لعب بجوارهم مما يؤدي إلى تعرضهم لخطر الاختناق.

ولكن الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال قالت إن متلازمة الموت المفاجئ للرضع ما زالت أحد الأسباب الرئيسية لوفاة الأطفال، حيث تؤدي إلى وفاة نحو 3500 رضيع سنويا بالولايات المتحدة وحدها.

ويمكن أن تنجم حالات الوفاة تلك عن مجموعة مختلفة من العوامل، من بينها تشوهات المخ أو مشكلات الجهاز التنفسي في الرضع، بالإضافة إلى نوم الطفل ووجهه إلى الأسفل على سطح لين مما يشكل خطرا لحدوث الاختناق.

 

reffernce: aljazeera.net

شدد البروفيسور الألماني كلاوس روتر‬ ‫على ضرورة أن يقوم الوالدان بعرض طفلهما على طبيب عيون إذا ساورهم أدنى‬ ‫شك في إصابته بالحَوَل.

‫وأوضح أستاذ طب العيون أن الحَوَل يرجع في الغالب إلى عوامل وراثية، كما‬ أنه قد يرجع إلى أسباب أخرى.

‫وأضاف د. روتر أنه عندما تنظر إحدى العينين في اتجاه آخر يتعذر على المخ‬ ‫دمج انطباعات الرؤية في وحدة واحدة، ومن ثم تنشأ الرؤية المزدوجة.‬

‫وللتغلب على ازدواج الرؤية، يقوم المخ بقمع انطباع الرؤية الخاص بالعين‬ ‫المصابة بالحول، وبالتالي يمكن أن تصاب العين غير المستخدمة بضعف‬ ‫الإبصار.‬

‫وكلما تم تشخيص وعلاج ضعف الإبصار المترتب على الحول مبكرا زادت فرص‬ ‫الشفاء.

ويوصي روتر الوالديْن بعرض طفلهما على طبيب عيون في الفترة‬ ‫بين الثلاثين والأربعين شهرا من العمر على أقصى تقدير لإجراء فحوصات‬ ‫وقائية.

أما إذا كانت هناك حالات حول أو ضعف إبصار في العائلة فينبغي‬ ‫أن يخضع الطفل للفحوصات مع إتمام عامه الأول.‬

المصدر : الجزيرة,الألمانية

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل