الأمومة والطفولة

أثبتت دراسات طبية أن الأطفال المصابين بالسُّمنة أكثر عرضة من غيرهم للإصابة بالأمراض النفسية!


علية أكدت مختصة التغذية وجدان قطب في الآونة الأخيرة، مبينة أنها أصبحت من أخطر المشكلات الصحية العامة.
وأوضحت أن الأطفال يصابون بالسُّمنة لعدة أسباب، منها الوراثة، والنمط الغذائي الخاطئ، بالإضافة إلى قلة ممارسة الرياضة والنشاط الحركي.
وقالت: تعد السُّمنة انحرافاً في النمو الطبيعي، ووجودها يكون مصاحباً لكثير من الأمراض العضوية والنفسية التي تهدد حياة الإنسان بصفة عامة، والطفل بصفة خاصة، ومن هذه المشكلات مرض السكري. وفقاً لـ "الوكالات".


لذا طالبت قطب الوالدين بالحرص على أبنائهما، وفي حال كان أحدهم يعاني من السُّمنة يجب أخذه إلى طبيب مختص لمعالجته بعد تشخيص حالته على مؤشر كتلة الجسم (BMI) ومقارنته بجدول النمو مع أخذ العمر بعين الاعتبار.
وأشارت إلى أن هناك بعض الخطوات التي يمكنها أن تجنب الأطفال أمراض السُّمنة، منها الرضاعة الطبيعية، وإعطاء الطفل العصائر الطبيعية في فترة ما بعد الظهر بشكل يومي، وعدم السماح له بتناول البسكويت والشوكولاتة بين الوجبات الرئيسية، وتنويع وجباته لأن جسمه يحتاج إلى أطعمة مختلفة.

 

reference: sayidaty.net

عندما تراقبينه ستجدين أن حركاته اكثر تطوراً، وعن هذا التغيير يحدثنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال في نقاط مبسطة.

- عند وضعه على بطنه يحافظ على رأسه في وضع الوسط، وقد يرفع رأسه بزاوية 45 درجة بالنسبة لجسمه مدة دقائق قليلة.


- يأتي ببعض الأصوات من الحنجرة في شكل سجع.
- يدرك الفرق بين الأشخاص والأشياء والأصوات، يظهر عليه الشعور بالضيق والابتهاج والتأثر.
- ينظر إلى الأشياء والخيالات المتحركة، ولكنه يفضل النظر إلى الأشخاص
يتجاوب وينفعل بأن يحرك جسمه.

 

reference: sayidaty.net

الأمهات يصرخن على أطفالهن ويقمن بمعاقبتهم، ثم يبدأن هن بالبكاء ويشعرن بالندم على ما سببنه للطفل من ألم داخلي ونفسي قد يكون خارجاً عن إرادتهن، فعادة تلجأ الأمهات للصراخ عند توجيه الكلام للأبناء، والذي يحمل في طياته التهديد والوعيد وردة الفعل الغاضبة، وبعد قيام الأم بذلك تبدأ بمراجعة نفسها وما أشعرت به طفلها من خوف وإهانة بسبب صراخها عليه.
في إطار ذلك، تقدم الأخصائية النفسية إيمان الجعفري للأمهات الطرق الواضحة لمداواة الأبناء بعد الانفعال والصراخ عليهم من قبل الأمهات وكيفية تدارك الموقف لإصلاح ما أخطأن به.

صراخ الأم
ترى الجعفري أن صراخ الأم على الأطفال يصدر منها كثيراً دون التخطيط له، فمع مواقف الحياة وضغط الأعمال عليها ودون شعور منها قد تنفعل لأبسط الأمور التي قد تصدر من الأبناء، ليكون ردها بالصراخ والتعنيف على أمل أن تضع حداً لهم، ولكن لا يتوقف الصراخ فقط عند الصوت العالي، والأهم ما يصاحبه من كلمات ولغة جسد الأم بملامحها الغاضبة والصوت الحاد والتلفظ المصحوب أحياناً بالإهانة والسب كأن تصرخ الأم على الطفل قائلة: "أنت غبي لا تفهم ... ابتعد من هنا أنت لا تصلح لشيء"، جميع تلك الأمور لا تمر مرور الكرام على الطفل، فهو يتأثر بها بشكل كامل دون انتباه الوالدين لذلك معتقدين أنها مجرد كلمات عابرة لا تؤثر به.


آثار الصراخ على نفسية الطفل
لا يخفى على الأمهات أن الصراخ هو السلوك الأكثر شيوعاً بينهن، وهو أمر مسلم به ولا يمكن لأحد إنكاره، إلا أنه يعتبر من أسوأ طرق التعامل مع الأطفال؛ نظراً لما له من آثار متراكمة على نفسية الطفل، ومنها:


• الصراخ عقاب فاشل للأبناء يشعرهم بالخوف الدائم والتوتر من الاحتكاك بالأم والبعد عنها خوفاً من رد فعلها العنيف.
• بعض الأبناء يسبب لهم صراخ الأم المتكرر أزمة نفسية تجعلهم يكرهون الصوت العالي ويميلون إلى سد آذانهم والاختباء عند سماعه، وهذا الأمر يعد من الاضطرابات السلوكية الناتجة عن صراخ الأم.
• بناء رابط سلبي في وجدان وذاكرة الطفل يصاحبه خلال حياته، ليذكره دائماً الصوت العالي بما عاناه من تعنيف وإهانة كانت مصاحبة له.
• غرس العصبية في أخلاق الأبناء دون الانتباه لذلك، فالطفل مثل الإسفنجة يتشرب جميع تصرفات من حوله كالعصبية المتكررة من أحد الوالدين وما يصاحبها من انفعال وصراخ، مما يجعل الطفل يقلدها مستخدماً هذا الأسلوب في تعامله مع الآخرين.
• الصراخ لا يعالج المواقف أو يقدم الحلول لها، فقد يزيد من عناد الأبناء ويأتي بنتائج سلبية.
• شعور الطفل بالحسرة والإهانة والغضب من تصرف الأم.


كيف تُداوين طفلك بعد صراخك عليه؟
ما يضحك في الأمر هنا أن الكثير من الأمهات بعد الصراخ على أبنائهن يشعرن بالندم وقد يلجأن للبكاء عند محاسبة أنفسهن بعد أن يهدأ اليوم وينظرن لأطفالهن بعين الرحمة، فتتساءل الأم: "كيف أقدمت على الصراخ عليهم بهذا الشكل؟" وتعتبر معاتبة الأم لنفسها أول طرق السلوك الصحيح في التربية طالما أنها شعرت بخطأ تصرفها، حيث أنها ستحاول علاجه وتقويمه، وقبل كل ذلك تقوم بإصلاح ما أفسدته ومداواة جرح أبنائها بسبب صراخها عليهم، وذلك باتباع النصائح التالية:


1. ثقافة الاعتذار: يجب على الأم تطبيق ثقافة الاعتذار، وأن تكون قدوة لأبنائها بأن تتقدم بالاعتذار لهم، فهو يزيد من قدرها لديهم، على عكس ما يعتقده البعض أنه قد يكسر هيبتها، فذلك يعلم الطفل أهمية التسامح والاعتذار عند الخطأ، ويشعر الطفل كذلك بأهميته لدى الأم.
2. عدم التراجع عن أخطائهم: بالتأكيد لم تصرخ الأم إلا بسبب خطأ أقدم عليه الطفل، ومن أكبر الأخطاء أن تسامح الأم طفلها على الخطأ؛ لأنها عاملته بقسوة، ومن الهام أن لا تتراجع الأم عن خطأ الطفل، بل توضح له الخطأ الذي ارتكبه، وتحرص على تنبيهه بعدم تكراره بعد أن تعتذر له.
3. إبراز حبك له: العنف يجعل الطفل يشعر بأن والديه يكرهانه، لذا اتبعي أسلوب الحوار معه بعد موقفك الحاد، واجعلي حديثك قائماً على الود والمحبة له، مبينة حبك له، وأن صراخك عليه كان بسبب الضغط الذي حل عليك.
4. المشاركة الممتعة: لا تقاطعي طفلك بعد الصراخ عليه من منطلق العقاب، وإذا قاطعك الطفل حاولي أن تجذبي انتباهه لاستعادة الحوار بينكما وإعادة حلقة الوصل من خلال عرضك أن يشاركك القيام بأحد الأمور المحببة لديه كالرسم أو إعداد وجبة لذيذة أو مشاهدة التلفاز والتحدث معاً.
5. الشرح والفهم: قومي بشرح سبب غضبك العارم الذي جعلك تصرخين موضحة الأسباب بعد أن يهدأ الأمر في جلسة صفاء بينك وبين الأبناء، واجعليها محطة تعلم لك ولهم كيفية تجنب الأخطاء التي قد تغضبك، وقدمي لهم وعداً بعدم تكرار الصراخ عليهم عند الغضب والتعامل بهدوء.


وأخيراً، على الآباء وليس الأمهات فقط أن يراعوا جداً سلوكهم في تعاملهم مع الأبناء، فأصغر ما يقدمون عليه من نظرة سخرية أو صراخ عنيف له تأثير كبير على نفسية الطفل، فلا تكونوا الأداة الجارحة لهم، لذلك من الأفضل أن يختار الآباء السلوك التربوي المبني على التفاهم وضبط النفس حتى لا يتعرض الطفل لأزمات نفسية واجتماعية هو في غنى عنها.

 

reference: sayidaty.net

 

 

في خبر صادم، أعلنت إدارة الأغذية والأدوية الأميركية، الجمعة، أنها اكتشفت كميات عالية من مواد سامة في أقراص تسنين متجانسة، محذرة من مخاطرها المحتملة على الرضع والأطفال.

وكشف تحليل مختبري أجرته الهيئة التنظيمية المعنية بالصحة، بحسب ما نقلت رويترز، أن كميات البلادونة، وهي مادة سامة تجاوزت أحيانا بكثير الكمية المعلنة في الوصفة المرفقة مع أقراص التسنين تلك.

وعلى الرغم من أن أدوية التسنين غالباً لا يتجاوز مفعولها الدقائق إلا أنها شائعة الاستعمال حول العالم.

ويمكن أن تتسبب المستويات غير المتسقة من مادة البلادونة في الإصابة بنوبات تشنج والإفراط في النوم وضعف في العضلات واحمرار الجلد لدى الأطفال.

الشركة ترفض سحب الأدوية من السوق

إلا أن المفاجأة الأخرى تجسدت في رفض الشركة المعنية بتلك الأقراص (ستاندرد هوميوباثيك) سحب الأدوية من السوق، بعد أن طلبت إدارة الأغذية والأدوية ذلك.

وقالت الشركة إنها رفضت سحب منتجات التسنين لأنها أوقفتها في أكتوبر بعد أن أعادت إدارة الأغذية والأدوية فتح تحقيق يعود لعام 2010 في سلامتها. وقالت متحدثة باسم الشركة "لا نرى أي حاجة لإجراء إضافي".

وفي نوفمبر، سحبت شركة "راريتان" للأدوية ثلاثة منتجات تحتوي على مادة البلادونة، وفي عام 2010 سحبت ستاندرد هوميوباثيك طواعية أقراص هايلاند للتسنين من السوق بهدف التعامل مع مسائل تتعلق بالتصنيع.

 

reference: alarabiya.net

أصبحت عملية شق المهبل أو ما يسمى بالعجان (وهي المنطقة الواقعة بين المهبل والفرج) من الطرق المتداولة أثناء الولادة لتسهيل مرور الجنين. وفي أحيان أخرى يحدث هذا الشق طبيعياً أثناء الولادة بسبب كبر حجم الجنين أو وضعه أثناء الدفع. أي كانت الأسباب لحدوث الشق فستقوم الطبيبة أو الممرضة القائمة على الولادة بعمل بعض الغرز التي تذوب بعد مدة وجيزة. وبالطبع هذه العملية ستسبب بعض الإرباك وعدم الراحة خاصة إن كانت التجربة الأولى للولادة. فكيف بإمكانك مساعدة نفسك على تجنب تعرضك لمثل هذه الحالة وتنعمي بولادة سليمة بدون شق في المهبل. اليك هذه المقترحات المجرّبة من قبل بعض الأمهات للولادة:

- تجنّبي وضعيّة القرفصاء للولادة:
هذه الوضعية تساعد على توسّع الحوض بنسبة 20 -30% أكثر من وضعة الاستلقاء على الظهر. ولكن في نفس الوقت تزيد من احتمالية حدوث التشققات لأن هذه الوضعية تضغط على عضلات الشرج أكثر.

- الاستلقاء على الجنب أو الركوع:
تعتبر هذه الوضعية من الوضعيات المريحة للحامل فهي بالإضافة إلى تقليل احتمالية تشقق المهبل أيضا تساعد على التخفيف من تقلصات المخاص بتحريك الحامل جسمها إلى الأمام والخلف كما الأرجوحة.

- الولادة المائية:
على الرغم من الراحة التي توفرها ولادة الماء بالتخفيف من الآم التقلصات، إلا أن عملية الاسترخاء هذه ستسبب عارض سلبي وهو عدم الشعور الكامل بالوقت الصحيح للدفع عند حدوث التقلصات، أو الدفع لمدة أطول مما يؤدي إلى حدوث الشق.

- تدليك المهبل أو منطقة العجان:
كثير من السيدات الحوامل وجدن إن تدليك هذه المنطقة في الأسابيع الأخيرة من الحمل جنبتهن حدوث الشقوق أثناء الولادة، ومع انه ليس هنالك دراسات علمية تؤكد هذه النظرية إلا انه لا ضرر من تجربتها إن أتت بفائدة لحوامل خضن هذه التجربة.

 

reference: sayidaty.net

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل