الأمومة والطفولة

التبول اللااردي عند الاطفال وعلاجه

ـ يجب وضع الطفل على المبولة في أوقات محدده يوميآ وذلك بعد تناول وجبات الطعام مباشرة وقبل ذهابه إلى الفراش ولدى استيقاظه عند الصباح .

ـ يجب مراقبة الأوقات التي يتبول فيها الطفل في فراشه وذلك بإيقاظه الساعة العاشرة من كل مساء ، وإذا وجد انه قد تبول يمكن إيقاظه بوقت مبكر عن العاشرة ، الساعة التاسعة أو التاسعة والنصف مثلا .

ـ كثيرآ ما يتبول الأطفال في فراشهم ليلآ وذلك بسبب الغيرة من مولود جديد حيث تضطر الأم إلى قضاء وقتآ طويلآ مع وليدها أو بسبب شدة التعب بعد العودة من المدرسة ، لذلك على الأمهات أن يمضين وقتآ مناسبآ مع أطفالهن وظهار الحب والحنان والرعاية والمودة وتأمين الراحة لهم بعد العودة من المدرسة.

ـ يجب على الأمهات ألا يتحدثن عن مشكلة أطفالهن أمام الآخرين وكذلك يجب ألا تقارن بينهم وبين غيرهم من الأطفال بالنسبة لتلك العادة أو غيرها من العادات .

ـ إن تأثير التشجيع والإطراء عندما يبدأ الطفل في اكتساب عادة التحكم بالتبول هو أجدى كثيرآ من التأنيب والضرب الذي يمكن أن يؤدي إلى الإصرار على عادة التبول أثناء الليل وذلك كدليل على المعارضة والاحتجاج .

وإذا لم تجد كافة تلك الجهود المبذولة في جعل الطفل يكتسب عادة التحكم في التبول أثناء الليل وذلك إذا بلغ عمرآ اكبر من العمر الذي يفترض فيه أن يكون قد توقف عن التبول بصورة طبيعية ، أو إذا عاود التبول في فراشه بعد أن توقف وذلك للأسباب التي أتينا على ذكرها كالغيرة أو مجابهة صعبة جديده عندها يجب عرض الطفل على طبيب مختص ليصف الأدوية المساعدة

بينت دراسة حديثة نشرت نتائجها في الولايات المتحدة أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من السكري في بداية مرحلة الحمل يواجهون خطراً أكبر للإصابة باضطرابات مرتبطة بالتوحد.

وقام الباحثون من مراكز "كايزر برماننت" الطبية في كاليفورنيا في دراستهم التي نشرت نتائجها مجلة "جورنال أوف ذي أميريكان ميديكل أسوسييشن"، بتحليل الملفات الطبية الإلكترونية لأكثر من332 ألف طفل من أصول إثنية متنوعة مولودين في الأسابيع 28 إلى 44 من الحمل في جنوب ولاية كاليفورنيا بين العامين 1995 و2009.

وتابع الباحثون هؤلاء الأطفال على مدى 5 سنوات ونصف في المعدل، ولاحظوا أن الذين كانت أمهاتهم يعانين السكري خلال فترة الحمل قبل الأسبوع الـ26 واجهوا خطراً أكبر بنسبة 63% في الإصابة باضطرابات مرتبطة بالتوحد مقارنة مع باقي الأطفال الذين شملتهم الدراسة.

وأشارت آني شيانغ من مركز البحث والتقييم في مراكز "كايزر برماننت" الصحية إلى أن "تعرض الجنين لارتفاع مستوى السكر في الدم لدى الأم يمكن أن يكون له آثار مستدامة على النمو وحسن عمل أعضاء الطفل".

لكنها لفتت إلى أن "معرفة ما إذا كان السكري لدى الوالدة يمكن أن يعوق نمو الدماغ لدى الجنين، ويزيد خطر الإصابة باضطرابات التوحد أقل وضوحا".

وأوضحت الباحثة أن هذه الدراسة القائمة على الملاحظة أظهرت رابطا بين السكري لدى الأم خلال فترة الحمل وإصابة الطفل بالتوحد، لكنها لم تثبت ذلك.

كذلك، أشارت هذه الدراسة إلى أن الأطفال الذين عانت أمهاتهم من السكري بعد 26 أسبوعا من الحمل لم يواجهوا خطرا أكبر للإصابة بالتوحد بالمقارنة مع الأطفال الذين لم تكن أمهاتهم مصابات بالسكري قبل الحمل أو خلال الأسابيع الأولى من الحمل.

وخلص معدو الدراسة أيضا إلى أن هذه النتائج قد تدعو إلى الاعتقاد بضرورة إجراء كشف مبكر للتوحد لدى الأطفال المولودين من أمهات عانين السكري قبل الأسبوع الـ 26 من الحمل.

أثبتت دراسة ألمانية تم إجراؤها بجامعة هامبرج أن وزن الأم الحامل يؤثر سلبا على الجنين، فالسمنة المفرطة قد تصيب المرأة الحامل بالعديد من المشاكل أثناء الولادة .

 

 

و تكمن المشكلة الأخطر في تأثر وزن الجنين بعد ولادته بسمنة والدته، حيث إن المولود للأم التي تعاني السمنة المفرطة يكون وزنه أقل من الوزن الطبييعي بسبب إصابته بالكثير من الأمراض التي يتوارثها عن سمنة أمه.

وليست هذه هي الخطورة الوحيدة لكن قد تتسبب السمنة في إصابة الأم بسكر الحمل، كما أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل تصاب به المرأة الحامل التي تعاني السمنة المفرطة أكثر من أي امرأة أخرى وينتج عن ذلك تأثر الجنين بالحالة المرضية التي تعانيها والدته

والخطورة الأكبر في إصابة الجنين بعد الولادة ببعض الأمراض المزمنة والشائع منها العيوب الخلقية وأخطرها الإصابة بأمراض القلب والسكر ؛ لذا يجب عليكِ سيدتى الحرص عند الحمل والإنتباه جيداً لوزنك ونقص وزنك الزائد بالأنظمة الغذائية التى تحافظ على الجنين وصحته .

كثيرا ما يواجه الطفل مخاوف عديدة تتعلق بذهابه إلى المدرسة خاصة في الصفوف الأولى وفي الايام الأولى لبدء الدراسة  تترواح بين قلق طبيعي من هذا الأمر يزول بمجرد الاندماج في المدرسة، وبين اضطراب مرضي يتطلب معالجة ورعاية فورية لتأثيره الكبير على صحة الطفل وتحصيله العلمي.

 

ويظهر العديد من الأطفال مخاوف متباينة ومستويات مختلفة للقلق من المدرسة بسبب التحاقهم بها لأول مرة أو نتيجة عوامل نفسية شخصية أو اجتماعية عامة رغم تجاوزهم لتجربة دخولها للمرة الأولى بزمن غير قصير، وينبغي في هذا المجال التمييز بين القلق البسيط والذي يشعر به الطفل أثناء توجهه للمدرسة لأول مرة وبين الخوف المرضي والذي يؤثر سلبا على شخصية الطفل وتحصيله العلمي.

 

فالنوع الأول لا يتعدى كونه شعور بالحماس ممزوجا بالتساؤل عن ماهية هذا المكان الجديد ومن فيه ولا يعاني الطفل فيه أية خبرات مؤلمة وغالبا ما يزول بعد اليوم الأول في المدرسة ليحل محله شعور الرغبة في الاكتشاف والاندماج في هذا المجتمع الجديد، أما النوع الثاني ففيه تكمن المشكلة، ويتوجب من الأهل العمل سريعا لمواجهته وعلاجه وهو ما يسمى باضطراب الخوف من المدرسة وهو خوف مرضي يظهر فيه الطالب ذعرا وقلقا تجاه المدرسة بشكل مبالغ وبلا مبرر ويتمثل برفضه للذهاب إليها و تفضيله البقاء في المنزل.

 

اعراض الخوف من المدرسة عادة ما تظهر أعراض نفسية وفيسيولوجية على الطفل تتمثل بالغثيان والتقيوء والتبول اللاإرادي وآلام البطن، وآلام الرأس او الشعور بالتعب الجسمي وشحوب اللون وتصبب العرق واحيانا برودة الأطراف.

 

أما الاعراض النفسية فتتمثل بالبكاء والقلق والخوف دون القدرة على التعبيير عن الاسباب الداعية لهذا الخوف وعادة ما تبدأ المشكلة على شكل شكاوى مبهمة من المدرسة و تهرب من الذهاب إليها و الإحجام المتكرر عن الاستيقاظ ليصل الطفل في نهاية الأمر لرفض المدرسة بشكل تام والبقاء في المنزل، وتزيد هذه الاعراض عندما يحين موعد الذهاب إليها وغالبا ما يغادر الطفل المنزل متوجها إلى المدرسة لكنه يعود من منتصف الطريق أو يكون في المدرسة ويندفع هاربا إلى البيت في حالة من الرعب و الذعر و في بعض الأحيان يستعين الطفل بالدموع أو بثورات الغضب التي قد تصل لحد السلوك العدواني، وفي حالة إجباره على الذهاب يتولد لديه الخوف ويبدو عليه الشحوب ويتصبب عرقا لكن كل هذا يختفي بزوال الضغط عليه لإجباره على الذهاب إليها.

 

اسباب الخوف من المدرسة

 

اكثر العوامل المسببة لهذا الاضطراب وهو الخوف من البعد عن الام او الخوف من التواجد بين عدد كبير من الناس، كما ان لاسلوب تعامل الاهل مع الطفل دور كبير ، فالدلال الزائد والعناية المفرطة تعد من اهم الاسباب التي تفقد الطفل الثقة بنفسه وتجعل من الصعوبة الانفصال عن والديه، وقد يصادف التحاق الطفل بالمدرسة قدوم مولود جديد مما يولد الغيره عنده والتي تجعله يتمسك بالبيت ويكره الذهاب للمدرسة والتي تحرمه من منافسة اخيه من حنان الام ورعايتها. واحيانا تبدا المدرسة دون تمهيد من قبل الاهل فيجد الطفل نفسه مجبرا على الذهاب للمدرسة دون سابق انذار أو تهيئة. وتلعب المواقف الطارئة داخل المدرسة سببا مهما في هذا الاضطراب كالمعاملة القاسية من قبل المدرسين كالضرب والصراخ والتعنيف. وأحيانا يسبب الوضع الإقتصادي للعائلي هذا الخوف مما يسبب له الحرج أمام زملائه. اما أكثر الاسباب فهي الفشل في التحصيل الدراسي وعدم القدرة على استيعاب الدروس وصعوبة المواد الدراسية.

 

حلول مقترحة لهذه المشكلة على الأهل تجاهل الشكاوى الجسمية التي يظهرها الطفل وعدم التركيز عليها، وتشجع الابوين على ارغام الطفل على الذهاب للمدرسة دون إظهار اي تعاطف معه. اما في صباح كل يوم يفضل ايقاظه بهدوء ومساعدته على  ارتداء ملابسه وترتيب كتبه مع التشجيع المستمر له.

 

أما بعد رجوعه من المدرسة يجب ان تمتدح سلوكه وتثني على نجاحه في الذهاب إلى المدرسة مهما كان حالته من خوف أو رفض للذهاب للمدرسة. أما في يوم العطلة فالأفضل اصطحابه لاماكن يفضل الذهاب لها كمكافئة له عن ذهابه للمدرسة.

 

وللمعلم دور مهم في حل هذه المشكلة ويأتي ذلك في محاولة كسب ثقة الطفل الخائف وإقامة علاقات طيبة معه. واشراكه في نشاطات الصف المختلفة حتى يصبح عضوا مشاركا فعالا فيه. وتجنب الصراخ والتوبيخ خاصة امام اقرانه، فهذا يزيد من شعوره بالخوف. ومحاول اعطاءه مهام قيادية في الصف، فهذا يزيد من  ثقته بنفسه ويجعل المشكلة تتلاشى شيئا فشيئا.

 

للرضاعة مزايا كثيرة ومنافع على الأم والرضيع. دراسة جديدة أجراها باحثون من البرازيل أكدت أن الرضاعة الطبيعية تمنح الطفل ذكاء أكثر وتساعده على كسب مزيد من المال، عندما يكبر. فكيف يتحقق ذلك؟

 

أفادت دراسة نُشرت في مجلة “لانسيت”، المختصة بشؤون الصحة، أن الأطفال الذين رضعوا رضاعة طبيعية يتمتعون -عندما يكبرون- بذكاء أكبر ويكسبون مالا أكثر.

 

وأكد الباحث “برناردو ليسا هورتا”، من جامعة بيلوتاس البرازيلية والذي قاد الدراسة، أن تأثير الرضاعة الطبيعية على تطور الدماغ وذكاء الأطفال كبير، لكن الدراسة لم تُشر إلى استمرار ذلك إلى سن متأخرة من العمر، وبينت فقط أن الرضاعة الطبيعية تزيد من الذكاء حتى سن الثلاثين، كما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

 

وينصح الباحث “هورتا” وفريقه بالرضاعة الطبيعية للطفل حتى عمر 12 شهرا، على الأقل، لمزاياها الكثيرة. وبينت الدراسة، التي خضع لها ثلاثة آلاف وخمسمئة شخص منذ الولادة حتى سن الثلاثين، أن نسبة الذكاء عند الشخص الذي رضع رضاعة طبيعية مرتفعة بنسبة أربع نقاط في مقياس درجة الذكاء.

 

كما أن الشخص الذي رضع رضاعة طبيعية متفوق في المدرسة ودخله الشهري يفوق دخل أولئك الذين رضعوا رضاعة طبيعية لمدة تقل عن ستة أشهر.

 

كما أوضحت الدراسة أن الخلفية الاجتماعية والدخل والمستوى التعليمي للأمهات لا يؤثر على دور الرضاعة الطبيعية، وأن مكونات الحليب هي المسؤولة الوحيدة عن نمو الدماغ.

 

يذكر أن الدهون المتراكمة في منطقة الفخذين والأرداف ضرورية لتكوين مخ الرُضع، وأن خلايا في هذه المنطقة تساهم بصورة مباشرة في تطوير مخ الرُضع خلال فترة الرضاعة.

 

كما أن مشاكل المعدة والعيون والجهاز التنفسي شائعة أكثر بين الأطفال الذين يتغذون على ألبان صناعية، إضافة إلى أن الأمهات اللواتي يحافظن على الرضاعة الطبيعية تتراجع عندهم نسبة الإصابة بسرطان الثدي.

 

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل