الأمومة والطفولة

مع وتيرة الحياة السريعة وانتشار الوجبات السريعة (الجانك فود) زاد معدل السمنة بين الأطفال زيادة هائلة، وهو ما يمكن أن يعرض طفلك لمخاطر كثيرة في الكبر، منها احتمالية الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب. لكن كيف يُمكنك تقليل وزن طفلك مع الحفاظ على معدل السعرات الحرارية والعناصر الغذائية التي يحتاجها جسمه؟ هذه هي المعادلة الصعبة التي سنساعدك في حلها من خلال السطور التالية.

كيف يُمكنك تحديد وزن طفلك المثالي؟

لا تشخصي طفلك بالسمنة أو النحافة أبدًا حسب رأيك الشخصي، ولا تغيري في طبيعة أكله ونمطه من تلقاء نفسك. استشيري طبيب طفلك ليحدد لك وزنه المثالي. ولا تحددي لطفلك نظامًا غذائيًّا خاصًّا دون استشارة الطبيب، لأن ذلك قد يعني أن طفلك لن يحصل على العناصر الغذائية والسعرات التي يحتاجها جسمه. 

5 أطعمة يجب منعها عن طفلك لإنقاص وزنه:

إذا أردت أن يخسر طفلك وزنًا زائدًا، وأن يمتنع عن تناول الأطعمة غير الصحية أو التي قد تزيد من وزنه، فعليكِ أولًا أن تكوني قدوته في ذلك بدءًا من شراء الأطعمة الصحية وطهيها بطريقة صحية إلى ممارسة الرياضة واتباع عادات غذائية صحية. وإليكِ قائمة ببعض الأطعمة التي يجب تجنبها إذا أردتِ أن تقللي من وزن طفلك ووزنك أيضًا.

  1.  المشروبات الغازية.
  2. الوجبات الخفيفة المصنعة، مثل: الكوكيز والحلوى والآيس كريم والكيك والشيبسي، فهي جميعًا تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، وتزيد من الشعور بالجوع والرغبة في تناول المزيد من الطعام.
  3. الأطعمة المملحة أو المحلاة بالسكر الأبيض، لأنها ستعمل على زيادة نسبة المياه في جسمه وجسمك.
  4. الأطعمة التي تعتمد مكوناتها الرئيسية على السكر أو شراب الذرة أو الزيوت المهدرجة.
  5. المأكولات المصنعة من الحبوب المتعددة، لأن هذا المصطلح ما هو  إلا محاولة لإخفاء المكونات الأصلية وهي الكربوهيدرات المصنعة، واستبدليها بالحبوب الكاملة.

5 نصائح لمساعدة طفلك على إنقاص وزنه:

1. اجعلي قرار تناول طعام صحي قرارًا عائليًّا:

أشركي طفلك في قرار العائلة بتغيير العادات غير الصحية للطعام، التي ستطرأ على نظام أكله أيضًا، فقد أثبتت إحدى الدراسات أن الطفل يخسر الوزن الزائد أسرع عندما يشاركه الأبوان في الهدف نفسه وهو تقليل الوزن الزائد.

2. اجمعي العائلة على مائدة واحدة:

عندما يجلس جميع أفراد العائلة على مائدة واحدة تزيد رغبة الطفل في اتباع الكثير من العادات الصحية الغذائية، فقد أوضحت إحدى الدراسات أن العائلة التي تتناول على الأقل ثلاث وجبات أسبوعيًّا، يقل تناولهم للأطعمة غير الصحية بنسبة 20%، وتقل احتمالية إصابتهم بالسمنة بنسبة 12%. حاولي أيضًا أن يشارك طفلك في التخطيط لجدول الطعام والمشاركة في طهيه.

3. املئي الثلاجة بالفواكه والخضروات:

تمتاز الفواكه والخضروات بكم هائل من العناصر الغذائية وتقل بها نسبة السعرات الحرارية، حاولي إدخال الخضروات بأنواعها في طعام طفلك الأساسي مثل: "الباستا أو اللازانيا أو الأرز"، أو قطعيها في شكل سلطة وضعي عليها الصوص المفضل لابنك، أو اصنعي من الفواكه المثلجات وقدميها لطفلك بين الوجبات.

4. شجعي طفلك على الحركة:

يحتاج كل طفل إلى بذل مجهود بدني لمدة 60 دقيقة يوميًّا، فإذا لم يكن طفلك نشطًا بما يكفي، ساعديه على ذلك من خلال:

  • خصصي فترة للركض أو المشي أو ركوب الدراجات يوميًّا، واجعليها نزهة عائلية.
  • اجعلي طفلك يختار رياضة المحببة له، وشجعيه على ممارسة تلك الرياضة.
  • شجعيه على الخروج والانطلاق، بدلًا من الجلوس أمام شاشات التليفزيون والكمبيوتر.

5. ابتعدي عن تصنيف الطعام:

اربطي نوعية الطعام بأشياء تهم طفلكِ في حياته اليومية، ولا تصنفي الطعام كسيئ أو جيد، بل أخبريه بأن جسمه يحتاج للكالسيوم الموجود في الحليب، والبروتين الموجود في اللحوم، كي يتمكن من إجادة رياضته المفضلة، ويحتاج لمضادات الأكسدة الموجودة في الفواكه والخضروات، حتى تتحسن بشرته وشعره، وكذلك تناول الفطور يزيد من تركيزه في المدرسة.

وأخيرًا، اجعلي الطعام الصحي عادة لكِ ولجميع أفراد العائلة، لأن طفلك سيتخذك قدوة له وستتحسن عاداته الغذائية شيئًا فشيئًا، واحرصي دومًا على استشارة الطبيب قبل وضع نظام غذائي له.

supermama.me/

تعد الشكوى من فقدان شهية الأطفال للأكل شكوى معتادة من عدد كبير من الأمهات للأطفال في مختلف الأعمار، وقد يسهم التساهل من بعض الأمهات في التعامل مع أطفالهن في تفاقم هذه المشكلة، فالسماح للطفل بأكل كميات من الحلوى والوجبات السريعة مثل رقائق الشيبسي كطريقة لتعويض قلة شهيته للطعام، تزيد من رفضه للطعام المنزلي. وكذلك فإن السماح للطفل بالتقاط لقيمات من الطعام على مدار اليوم دون تنظيم، يسهم أيضًا في امتناع الطفل عن تناول وجبات الطعام مع باقي أفراد الأسرة.

في العادي لا تشكل قلة شهية الطفل لتناول الطعام عرضًا مقلقًا، إلا إذا ارتبطت بظهور أعراضٍ أخرى مثل فقدان الوزن والضعف العام وسرعة الشعور بالتعب والإنهاك، فالطفل يمر بفترات تقل فيها شهيته للطعام لأسباب فسيولوجية بحتة.

ما أسباب فقدان الشهية عند الأطفال؟

1. اختلاف سرعة النمو:

فمن الطبيعي جدًّا أن تقل شهية الطفل للطعام إذا قلت سرعة نمو الجسم، حيث تزداد سرعة نموه بطريقة ملحوظة خلال السنة الأولى من عمره، ثم يتباطأ معدل نموه بعد ذلك، حيث يصبح من الطبيعي أن تقل شهيته للطعام.

2. المرض:

يعد إصابة الطفل بنزلة برد أو إلتهاب في اللوزتين من أشهر أسباب فقدان الشهية للطفل، بالإضافة إلى أن استعمال بعض الأدوية في العلاج مثل المضادات الحيوية يزيد من فقدان الطفل لشهيته لتناول الطعام، ثم يستعيدها بصورة يعوض معها أيام المرض بعد شفائه.

3. التوتر والضغط العصبي:

يؤثر التوتر بصورة كبيرة على شهية الطفل، وأيضًا على نومه، وأهم الأسباب التي تسبب توتر الطفل تشمل:

  1. الظروف العائلية، مثل وفاة أحد أفراد العائلة المقربين أو ميلاد طفل جديد.
  2. التعرض للتسلط من المحيطين في البيت أو المدرسة.
  3. عدم القدرة على التفاعل بإيجابية مع الواجبات المدرسية.

4. الإصابة بالإمساك:

ويعد هذا أحد أشهر أسباب فقدان الشهية لدى الأطفال والكبار على السواء، وينتهي إحساس الطفل بفقدان الشهية بمجرد تمكنه من قضاء حاجته، ويبدأ في استعادة قابليته للطعام ولكن ببطء.


5. الإصابة بالديدان المعوية:

ومن أشهرها الدودة الشريطية، وهي تسبب إسهالًا مصحوبًا بنزول الدم أحيانًا مع فقدان الطفل لشهيته لتناول الطعام.

6. الإصابة بالأنيميا:

في حالات نقص تناول الأطعمة الغنية بالحديد، فمن المتوقع أن يصاب الطفل بالأنيميا، والأنيميا تؤدي إلى ضعف الطفل وتوتره وتزيد من فقدان شهيته للطعام.

7. استعمال بعض الأدوية:

مثل أدوية علاج مرض فرط الحركة وقلة الانتباه.

كيف يمكنك التعامل مع حالة فقدان الطفل لشهيته؟

يمكنك التعامل مع هذه المشكلة كما يلي:

1. استشيري طبيب الأطفال:

يجب أن تقومي باستشارة طبيب الأطفال لاستبعاد وجود سبب عضوي لفقدان الطفل لشهيته، إذا تمكن الطبيب من تحديد سبب عضوي مثل إصابة الطفل بالأنيميا أو الإصابة بأحد الديدان المعوية، فيقوم بعلاجه بالطريقة المناسبة، ويمكن للطبيب أيضًا تقييم حالة الطفل النفسية.

2. نظمي مواعيد وجبات طفلك:

حددي مواعيد الوجبات الأساسية والوجبات الخفيفة مع طفلك على الساعة، وامنعي تمامًا التقاط الطفل للقيمات من الطعام في غير مواعيد الأكل، وإذا تحتم ذلك فابتعدي تمامًا عن تقديم الحلويات أو الوجبات السريعة، وقدمي قطعًا من الفواكه أو الخضروات الطازجة.

3. احرصي على مشاركة طفلك في نشاط رياضي:

تعد ممارسة الرياضة من أكثر العوامل التي تزيد من شهية الطفل للطعام، فزيادة معدل الحرق في أثناء ممارسة الرياضة تؤدي لزيادة حاجة الطفل لتناول الطعام لتعويض احتياجات جسمه للطاقة اللازمة للقيام بالوظائف الحيوية.

4. استشيري الطفل في تغيير الدواء:

إذا لاحظت الأم أن فقدان الطفل لشهيته مرتبط بعلاجه بدواءٍ معين، فيمكنها أن تطلب من الطبيب استبدال الدواء بآخر.

عزيزتي الأم، يجب أن تعلمي أن فقدان الطفل لشهيته قد يعد أحد مظاهر النمو في بعض فترات حياته التي يتباطأ فيها نموه. ولكن المشكلة الحقيقية قد تكمن في التعامل الخاطئ مع هذه المشكلة، مما يؤدي لزيادة استهلاك الطفل من الحلوى والأغذية السريعة، فاحرصي على التعامل مع هذه المشكلة بهدوء، وبمزيد من تنظيم وجبات طفلك من حيث الكم والكيف.

supermama.me

يُعد الفطام من المراحل المزعجة والمتعبة للأم والطفل، ولتتخطيها بأقل جهد ممكن لا بد من إختياركِ الفترة الملائمة لذلك مع إتباع الطريقة الصحيحة، فما أنسب وقت للفطام ؟! وما هي طريقة الفطام من الرضاعة ؟! وما أسباب فشل الفطام ؟! .. الإجابة على هذه التساؤلات بالتفصيل فيما يلي ..

ما أنسب وقت لفطام الطفل من الرضاعة ؟!

يفضل إرضاع الطفل رضاعة طبيعية تامة منذ ولادته وحتى عمر ستة أشهر، وبعد ذلك يتم إرفاق وجبات الطفل الغذائية بالإضافة لحليب الأم الطبيعي إلى عمر تسعة أشهر، إذ تبدأ حينها مرحلة الفطام، وينبغي الحرص على أن تكون صحة الطفل جيدة عند الفطام وأن لا يعاني من أي نوعٍ من الأمراض، هذا بالإضافة إلى أن فترة إعطاء اللقاح للطفل تعتبر إختياراً خاطئاً لوقت الفطام، لأن ذلك يؤثر على مناعة الطفل، وإذا اضطرت الأم العاملة للرجوع إلى وظيفتها بعد إنجاب طفلها فينبغي عليها أن تبدأ بالفطام من الرضاعة الطبيعية قبل الموعد الحقيقي للعودة إلى العمل، كي يتقبل الطفل هذه المرحلة الجديدة من غير صدمة.

ما هي الطريقة الصحيحة لفطام الطفل من الرضاعة ؟!

من المهم جداً أن تتم عملية الفطام تدريجياً، لأن الأسلوب المفاجئ سيصدم الطفل وسيغلق قنوات الحليب عند الأم، وأولى خطوات طريقة الفطام من الرضاعة الطبيعية هي حذف وجبة من مجموع وجبات الحليب التي يتناولها الطفل خلال اليوم، شريطة أن لا تكون الوجبة المحذوفة هي الصباحية أو المسائية، لأنهما أحبُّ وجبتين بالنسبة للطفل، ومن الأفضل حذف الوجبة التي لا يكون الطفل متلهفاً لتناولها بشدة، وينبغي إستبدالها بوجبة غذائية أو حليب إصطناعي، ويتم الإستمرار على هذا الحال لمدة أسبوع، ثم تُكرر نفس الخطوة ويقل عدد وجبات الحليب الطبيعي بمقدار وجبة كل أسبوع إلى أن يتبقى وجبتي حليب في اليوم، وحينها ينبغي أن يفصل بينهما إثنتي عشرة ساعة، وفي الأسبوع التالي تُحذف وجبة منهما، وفي الأسبوع الذي بعده يتم الإستغناء عن آخر وجبة من الحليب، وبذلك يتحقق الفطام دون أن يؤثر سلباً على الطفل، كما أنه يخلق توازناً في الهرمونات عند الأم.

ما أسباب فشل فطام الطفل من الرضاعة ؟!

– إختيار الوقت الخاطئ: وهذا يتطلب تأجيل محاولة الفطام التالية لفترة تتراوح بين شهر وشهرين.

– الأزمات العائلية: تعني الرضاعة للطفل الراحة والأمان، ووقوع المشاكل العائلية المتمثلة بالطلاق أو الوفاة على سبيل المثال تسبب فشل الفطام في هذه الفترة الحرجة.

– إصابة الطفل بمرضٍ ما: فالطفل المريض غالباً ما يلجأ للرضاعة كي يشعر بالراحة والأمان، الأمر الذي يؤدي إلى فشل عملية الفطام.

نصائح هامة حول فطام الطفل من الرضاعة:

– تذكري أن عملية الفطام حاصلة في حياة طفلكِ لا محالة، فهو لن يبقى مرتبطاً بكِ من خلال الرضاعة الطبيعية، لذا إجعلي قلبكِ قوياً وكوني صبورة إلى أن يتحقق هدفكِ ويتم الفطام كلياً.

– تجنَّبي أن تؤخري الفطام إلى ما بعد عمر السنة، لأن الفطام حينها يصبح أمراً غايةً في الصعوبة.

– إحرصي أن تُعوِّدي طفلكِ على الرَّضَّاعة منذ بدء عملية الفطام ولكن بالتدريج، إذ يستحسن أن تُعبِّئيها بالحليب الطبيعي في البداية ليتقبَّلها طفلكِ، ثم عليكِ أن تملئيها بالحليب الصناعي بعد أن يعتاد على إستخدامها، ولتكن وجبة الحليب الصناعي بديلاً للوجبة التي يتم الإستغناء عنها أسبوعياً.

– إختاري الرَضَّاعة ذات الحلمة الطرية وغير الطويلة وإحرصي على أن تكون المنطقة المحيطة بها عريضة، فالطفل يتقبلها بشكل أسرع مقارنةً بغيرها، لأنها تشبه ثدي الأم.

– دعي زوجكِ أو شخصاً آخر يُعطي طفلكِ وجبة الحليب بالرضَّاعة، كي يعتاد الطفل على بُعدكِ عنه أثناء تناول الحليب، مما يسرع عملية الفطام.

– إشربي كوباً من مغلي الميرامية يومياً لتخفيف إلتهابات الثدي المؤلمة التي تصاحب فترة الفطام.

وبالنهاية فقد وضَّحنا لكِ طريقة الفطام من الرضاعة الطبيعية بتفاصيلها، كما أرفقناها بنصائح مذهلة تخفف عنكِ عبء هذه المرحلة، وما عليكِ سوى إتباع الخطة المذكورة بهدوء وتروِّي مع قليل من الصبر لتتم عملية الفطام بأفضل كيفية ممكنة.

 

reference: babay-arabia

في إطار الاستعداد للولادة وشراء مستلزمات الرضيع الجديد، تفكر الأم في كل التفاصيل التي تخص طفلها المنتظر، وتأخذ في اعتبارها شراء كل احتياجاته من ملابس ومستلزمات عناية وغيرها من الأغراض الكبيرة والصغيرة، ولكنها قد تنسى بعض المنتجات اللازمة لها وسط زحام قائمة مستلزمات المولود، خاصة المنتجات التي تتعلق بالرضاعة الطبيعية.

ونظرًا لأهمية الرضاعة الطبيعية في حياتكِ وحياة طفلكِ، أقدم لكِ تجربتي مع أهم المنتجات التي لا غنى عنها لكل أم خلال فترة الرضاعة الطبيعية.

1. مضخة الثدي:

ستحتاجين إلى شراء مضخة للثدي، حتى تتمكني من سحب الحليب، لزيادة إدراره من ناحية، ومن ناحية أخرى لتوفير كمية إضافية من الحليب الطبيعي لطفلكِ في حالة احتياجكِ للحصول على قسط من الراحة، أو عند خروجكِ بعيدًا عن صغيركِ.

هناك أنواع مختلفة من مضخات الثدي، فمنها اليدوية ومنها الكهربائية، تعرفي على الفرق بين المضخة اليدوية والكهربائية، ومميزات وعيوب كل منهما من خلال الضغط هنا، واختاري منهما ما يناسبكِ.

2. كريم ترطيب حلمات الثدي:

ينصح الأطباء كل أم جديدة بضرورة ترطيب حلمتي الثدي باستمرار خلال الفترة الأولى من الرضاعة الطبيعية، لتجنب تشققات الحلمات التي تعاني منها الأمهات بعد الولادة، وذلك حتى تعتاد الحلمات على الرضاعة.

نصحتني استشارية الرضاعة الطبيعية باستخدام كريم يحتوي على مادة اللانولين، التي تعمل على تجديد خلايا الجلد وسرعة التئامه.


  • 3. وسائد الثدي القطنية:

هي وسائد قطنية دائرية توضع داخل حمالة الصدر لامتصاص الحليب الزائد الذي قد ينساب من الثدي، وهي ضرورية لحماية الملابس من التلطخ ببقع الحليب أو آثار كريم ترطيب الحلمات، وهي نوعان، نوع يستخدم مرة واحدة فقط، ونوع آخر قابل للغسل يمكن استخدامه عدة مرات.

كنتُ أفضل استخدام النوع الذي يستخدم مرة واحدة فقط، فبعد الولادة لم يكن لدي وقت لغسل وسائد الثدي مع كل استخدام، لذا فضلت شراء النوع الذي يستخدم مرة واحدة فقط، وهي عبارة عن عبوة تحتوي على 40 قطعة من الوسائد القطنية الناعمة.

    • 4. غطاء الرضاعة:

هو عبارة عن غطاء قطني ترتدينه من الرقبة، وبه مساحة للتهوية من أعلى حتى يمكن لصغيركِ التنفس من خلاله، ويسمح لكِ بالنظر إليه في أثناء عملية الرضاعة دون كشف أي جزء من جسمكِ.

مع وجود غطاء الرضاعة في حقيبتي دائمًا، تمكنتُ من إرضاع صغيري في أي مكان وأي وقت دون الشعور بالخجل، ودون الاضطرار إلى اللجوء للحليب الصناعي خارج المنزل.

  • 5. وسادة الرضاعة:

هي وسادة على شكل حرف "U"، لإسناد الرضيع عليها لتسهيل عملية الرضاعة.

كان طفلي صغيرًا جدًّا بعد الولادة، فساعدتني وسادة الرضاعة على حمله بطريقة مناسبة وإرضاعه بسهولة، وكنتُ أستخدمها كذلك في السيارة في الأيام الأولى قبل أن أتمكن من تثبيت صغيري بكرسي السيارة للطفل، ويمكن أيضًا استخدامها لإسناده عند بداية تعليمه الجلوس بعد إتمامه الشهر الرابع.

  • 6. زجاجات الرضاعة

قد تضطرين في بعض الأوقات إلى إرضاع صغيركِ باستخدام زجاجة الرضاعة إلى جانب الرضاعة الطبيعية، اختاري نوعًا يحتوي على حلمات مشابهة لحلمات ثدي الأم الطبيعية، لتفادي التباس الحلمات الذي يواجه الأطفال حديثي الولادة.

  • وفي النهاية، تذكري أن الرضاعة الطبيعية تشغل جزءًا كبيرًا من حياة كل أم جديدة، خاصة خلال الستة أشهر الأولى من عمر طفلها، لذا احرصي على أن يكون هذا الوقت مريحًا وممتعًا لكِ ولطفلكِ.

    supermama.me

يعتقد كثير من الأمهات أن نجاح أطفالهن وتفوقهم ينحصر في تحقيقهم درجات عالية في المراحل الدراسية المختلفة، والتحاقهم بكليات بعينها مثل الطب والهندسة، ثم الالتحاق بوظيفة في مكان مرموق. ولكنك إذا نظرتِ للأشخاص الناجحين والمتميزين حولنا، ستجدين أن أغلبهم لم يكونوا من أوائل الثانوية العامة، بل هم أشخاص اكتشفوا مواهبهم وسعوا لتطويرها والنجاح فيها بحب وشغف.

لكل طفل قدرات مميزة وفريدة، ولكن تتضاءل مواهب كثير من الأطفال وراء شاشات التلفاز، ويضيع وقته الثمين خلال مكوثه بالساعات لمشاهدة أفلام الكرتون أو اللعب على الأجهزة اللوحية. ستساعدكِ "سوبرماما" في اكتشاف موهبة طفلكِ وتنميتها خلال فترة الإجازة الصيفية، فهي فرصة ذهبية لاكتشاف ميول طفلكِ وتنمية مهاراته الإبداعية في المجال الذي يتميز فيه.

1. عرفيه على أنشطة مختلفة ومتنوعة:

يكتفي كثير من الأمهات بإشراك أطفالهن في أنشطة رياضية مثل السباحة والجمباز، ولكن قد يكون لدى الطفل شغف خفي تجاه نشاط آخر، ولن يظهر إلا عند تعرف الطفل عليه. لذا شجعي طفلكِ على تجربة أنشطة مختلفة في مجالات متنوعة مثل الرسم، والموسيقى، وألعاب الفك والتركيب، وورش التكنولوجيا المخصصة للأطفال.

 ورحبي بمشاركته في أحد المعسكرات الصيفية لممارسة الأنشطة المختلفة مع أطفال أخرى، واصطحبيه إلى المكتبة لاختيار كتب تناسب سنه، دون دفعه وتوجيهه لأداء نشاط معين، فقط عرفيه على أنشطة مختلفة واتركيه يختار منها ما يفضله.


2. عززي ثقته بنفسه:

استمعي لطفلكِ بحب واهتمام، ولا تقللي من شأنه أبدًا، ولا تسخري من أي فعل له مهما كان، بل تحدثي معه باهتمام واسأليه عن رغباته ولا تتجاهليها. ووكلي إليه بعض المهام المناسبة لسنه كي يشعر بالمسؤولية وتزداد ثقته بنفسه، وامدحي مجهوده أيًّا كانت النتائج. وابتعدي عن الجمل التشجيعية الثابتة في جميع المواقف مثل "شاطر" أو "برافو"، بل تحدثي عن إيجابيات فعله واسأليه عن التفاصيل التي يرى أنها تحتاج إلى تحسين في المرة القادمة.

3. راقبي ردود فعله:

بعد تعريف الطفل على أنشطة مختلفة، لاحظي تصرفاته حيال كل نشاط، وراقبي قدراته الحركية والتفاعلية خلال أدائه الأنشطة المختلفة. هل يميل لفك الأشياء وتركيبها؟ أم يحب الثرثرة والتحدث ورواية المواقف المختلفة؟ أم يستمتع بالألعاب التي تحتوي على ألغاز ويحب القصص والمغامرات البوليسية؟ هل يحب اللعب مع أطفال أكبر منه أم يفضل اللعب مع من هم في مثل سنه؟ كيف يتعامل مع الأرقام والمسائل الحسابية؟ هل يؤدي دور القائد في أثناء اللعب مع أصدقائه أم لا؟ كل هذه المواقف البسيطة تعطيكِ إشارات عن موهبة طفلكِ الدفينة.

4. ركزي على النشاط المفضل له:

اجلسي مع طفلكِ واسأليه عن الأنشطة التي يفضلها للتركيز عليها والاهتمام بها، حتى لا يضيع وقته في التنقل بين الأنشطة، امنحيه الفرصة لاختيار الأنشطة التي يفضل الاستمرار بها وشجعيه على ممارستها. تذكري أن دوركِ هو المراقبة والتوجيه فقط، اتركي طفلكِ يقود ويختار بنفسه ويتحمل مسؤولية اختياراته، وكوني بجانبه دائمًا إذا طلب نصيحتكِ ودعمكِ ولكن لا تدفعيه للاستمرار في نشاط معين أو التخلي عنه.

5. وفري بيئة جيدة لتنمية موهبته:

كل ما يحتاجه الطفل الموهوب هو بيئة جيدة وصحية لاكتشاف موهبته وتنميتها والإبداع بها، استمري في دعم طفلكِ وتشجيعه حتى تظهر موهبته، ولا تلوميه إن أخبركِ بعدم رغبته في استكمال أحد الأنشطة قبل إنهاء جميع الحصص. أخبريه أن الأمر يرجع إليه وبأنكِ لن تشتركي له في الدورة القادمة، ولكن عليه إكمال الدورة الحالية إلى نهايتها حتى يدرك قيمة الالتزام وعدم إهدار الأموال.

عندما نقول كلمة "موهبة"، فإن أول ما يأتي في أذهاننا هو الرسم أو الموسيقى، ولكن تذكري أن هناك العديد من المجالات التي يمكن لطفلكِ التألق والإبداع بها. فقط أتيحت له الفرص المختلفة وثقي بقدراته، ولا تقارنيه بأي طفل آخر وتحلي بالصبر، وستجنين ثمار تعبكِ معه عندما تشاهدين نجاحه في المجال الذي يتميز فيه.

supermama.me

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل