الأمومة والطفولة

 
يُعد الماء أحد عوامل النمو السليم للطفل، فهو ضروري لإتمام العمليات الحيوية في الجسم، ويساعد على تخليصه من الفضلات والحفاظ على صحة الدورة الدموية وحماية الجسم من خطر الجفاف، بالإضافة إلى العديد من الفوائد التي لا حصر لها، لذا ينصح الأطباء بضرورة مواظبة الأطفال والكبار أيضًا على تناول كميات وفيرة من الماء يوميًّا.

يستطيع الإنسان البالغ ترجمة الشعور بالعطش بسهولة، فيتناول كوبًا من المياه أو أي مشروب آخر ليروي عطشه، ولكن يختلف الأمر بالنسبة للأطفال، إذ إنهم على الرغم من قدرتهم على التعبير عن احتياجاتهم، ولكنهم في أغلب الأوقات لا يجيدون ترجمة الشعور بالعطش والحاجة لشرب المياه، فضلًا عن انشغالهم المستمر في اللعب والتورط في مغامرات جديدة. وهنا يأتي دور الأم في ابتكار طرق جديدة ومختلفة لتشجيع طفلها على شرب الماء باستمرار، لذا تقدم لكِ "سوبرماما" في هذا المقال بعض الأفكار لتشجيع طفلك على شرب الماء.

1. تناولي الماء باستمرار:

إن أفضل طريقة لتشجيع طفلكِ على فعل شيء ما، هي أن يراكِ تفعلين هذا الأمر أمامه، لذا احرصي على أن يراكِ طفلكِ تتناولين كوبًا من الماء كل ساعة، وذكريه أن يشرب معكِ في الوقت نفسه، حتى يعتاد على شرب المياه ويبدأ في المبادرة بشرب الماء من تلقاء نفسه دون تذكير.

2. أجري منافسة بين الأبناء:

يمكنكِ إجراء مسابقات تنافسية في شرب الماء، خاصة إذا كان لديكِ أكثر من طفل، علقي ورقة على الثلاجة بها اسم كل طفل وأمامه عدد من الأكواب، ومع كل كوب مياه يتناوله الطفل يشطب بنفسه على أحد الأكواب المرسومة، حتى ينهي حصته اليومية من أكواب المياه، ومع شطب آخر كوب في الورقة يحصل الطفل على مكافأة معنوية بسيطة.

3. انتقي أكوابًا وزجاجات جذابة:

اشتري مجموعة من الأكواب الملونة بألوان جذابة، أو تلك التي تحتوي على رسومات للشخصيات الكرتونية المفضلة لطفلك، وسيزيد ذلك من شغفه لتناول المياه. كذلك يمكنكِ شراء زجاجة صغيرة يختارها طفلك بنفسه، على أن تكون هذه هي زجاجته الخاصة التي يملأها بنفسه، ويضعها بجانبه باستمرار ليشرب منها طوال اليوم.

4. استخدمي الماصة (الشفاطة):

يحب أغلب الأطفال الشرب باستخدام الشفاطة، يمكنكِ استغلال هذا الأمر في تشجيع طفلكِ على شرب المياه والمشروبات المختلفة، اشتري مجموعة كبيرة من الشفاطات الملونة واجعلي طفلكِ يختار اللون الذي يفضل الشرب به في كل مرة، لجعل الأمر أكثر مرحًا ومتعة.

5. أضيفي شكلًا جذابًا للمياه:

استعيني بشرائح من الفاكهة لإكساب المياه مظهرًا جذابًا ونكهات جديدة ومنعشة، ضعي شرائح من الكيوي أو الفراولة أو الليمون أو البرتقال في كأس المياه وقدميها لطفلك.

6. تحدثي عن أهمية المياه:

من الضروري أن يعرف طفلك أهمية المياه للجسم، حدثيه عن فوائدها لصحة الإنسان وحيويته، واشرحي له أهميتها في حياتنا وعلميه قيمة كل قطرة مياه، وضرورة الحفاظ عليها وعدم إهدارها.

7. وفري له بدائل صحية للمياه:

نوعي في مصادر السوائل لطفلك، واحرصي على إدخال الأغذية الغنية بالماء والعصائر الطبيعية وأطباق الحساء (الشوربة) بأنواعها المختلفة ضمن نظامه الغذائي اليومي، لإمداد جسمه بالكمية التي يحتاجها من المياه.

8. راقبي لون البول:

اشرحي لطفلكِ فكرة أن لون البول يخبرنا إذا كان الجسم يحصل على حاجته من المياه أم لا، فإذا كان لونه أصفر شاحبًا فهذا يدل على أنه يحصل على كميات كافية من المياه، أما إذا كان ذا لون أصفر داكن فهذا قد يشير إلى عدم حصوله على ما يكفيه من المياه، وعليه أن يستمر في شرب الماء حتى يتغير لون البول إلى الأصفر الشاحب.

وأخيرًا، تأكدي من جودة المياه في منطقتكِ وصلاحيتها للشرب، ومن الأفضل استخدام فلتر مياه لتحسين جودتها وتنقيتها من الشوائب، من أجل صحة أفضل لجميع أفراد أسرتك.

supermama.me

المقادير

يمكنكِ إدخال هذه الوصفة في طعام طفلكِ من سن 12 شهرًا.

  • كوب (250 مل) ماء أو حليب صناعي
  • ثمرة موز صغيرة مقشرة ومهروسة
  • ¼ كوب (50 جم) تين طازج أو مجفف مقطع مكعبات صغيرة
  • ¼ كوب (50 جم) شوفان
  • ملعقة صغيرة (5 جم) عسل أبيض

    طريقة التحضير

    1. على نار متوسطة، ضعي الحليب والشوفان والتين، وقلبي حتى يغلي.
    2. اتركي الخليط يغلي على نار هادئة جدًا لمدة 5 دقائق.
    3. أضيفي العسل والموز، وقلبي لمدة دقيقة، ثم ارفعيه عن النار واتركيه يبرد تمامًا قبل تقديمه لطفلكِ.

      .supermama.me

قديمًا، كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل، خاصة إذا لم تأتِ الدورة الشهرية للأم بعد انتهاء النفاس وهو ما يُسمى بالـرضاعة نظيفة، فتبدأ الأم في ممارسة حياتها الطبيعية دون استخدام وسيلة لمنع الحمل، ثم تفاجأ بأنها قد أصبحت حاملًا مرة أخرى قبل أن تسترد عافيتها وصحتها بعد رحلة الحمل والولادة الأولى.

تُعد حبوب منع الحمل من أفضل وسائل منع الحمل وأكثرها أمانًا، ولكن يشعر كثير من الأمهات بالقلق حول استخدامها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، خوفًا من تأثيرها على الطفل الرضيع حتى ولو بنسبة بسيطة، ولكن هل هذا صحيح؟ هل يمكن أن تؤثر حبوب منع الحمل على الطفل الرضيع؟ أم أنه يمكن للأم استخدامها بأمان خلال فترة الرضاعة دون قلق؟ هذا ما تجيبكِ عنه "سوبرماما" في السطور التالية.

هل تؤثر حبوب منع الحمل على الرضاعة الطبيعية؟

هناك أنواع مختلفة من حبوب منع الحمل، وفي الواقع فإن جميع الأنواع لا يمكن أن تنتقل أي من مكوناتها عبر حليب الرضاعة إلى الطفل الرضيع، ولكن هناك بعض الأنواع التي تؤثر على إفراز هرمون البرولاكتين في جسم الأم المرضعة، وهو الهرمون المسؤول عن إدرار حليب الرضاعة، ما يؤدي إلى انخفاض الحليب لدى الأم المرضعة وعدم كفايته لسد احتياجات الطفل.

إذا كنتِ أمًا مرضعة، عليكِ إخبار طبيبكِ بالأمر، حتى يصف لكِ نوعية حبوب منع الحمل المناسبة للرضاعة، وإليكِ أنواع حبوب منع الحمل المناسبة للرضاعة وغير المناسبة لها، والفرق بين كل منها.

 1. حبوب منع الحمل المركبة:

تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على كل من هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وهي أقوى تأثيرًا في منع الحمل. ولكن لا ينصح الأطباء باستخدامها خلال فترة الرضاعة الطبيعية، إذ يعمل هرمون الإستروجين الموجود بها على تقليل كمية الحليب التي ينتجها الثدي، وقد يؤدي إلى إيقاف إدرار الحليب تمامًا في حالة الاستمرار في تناوله لفترة طويلة.

 2. حبوب منع الحمل المصغرة:

تحتوي حبوب منع الحمل المصغرة على هرمون البروجستيرون فقط، وهي أقل قوة مقارنة بالحبوب المركبة، إذ يجب الالتزام بتناولها يوميًا في الموعد نفسه دون تأخير حتى لا تقل فعاليتها، لكنها الخيار الأمثل لمنع الحمل لدى الأم المرضعة.

يعيب هذا النوع من الحبوب أن فعاليته تقل بعد مرور 6 إلى 9 أشهر من الولادة، لذا يجب استبدالها بنوع أقوى تأثيرًا بعد مرور 6 أشهر، إذ إنها لا تمنع التبويض، بل تعمل على تغيير خصائص عنق الرحم بحيث لا يسمح بمرور الحيوانات المنوية من خلاله إلى الرحم ومن ثم الوصول إلى البويضة.

الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل:

توجد بعض الآثار الجانبية لحبوب منع الحمل، إذ قد تسبب بعض الأعراض المزعجة مثل اضطراب المزاج والشعور بالغثيان وزيادة الوزن وتورم الثديين، ولكن تختلف طبيعة الأعراض وقوتها من امرأة إلى أخرى، ولكنها في النهاية قد تكون أنسب وسائل منع الحمل المتاحة للأم وفقًا لحالتها وظروف حياتها.

وأخيرًا، إذا كنتِ لا ترغبين في حدوث حمل خلال فترة الرضاعة، اسألي طبيبكِ عن وسيلة منع الحمل المناسبة لكِ، واتبعي تعليماته بدقة. ولا تتناولي أي نوع من حبوب منع الحمل دون استشارته أولًا، فهو أدرى شخص بحالتكِ والأنسب لكِ.

supermama.me

الانسياق خلف النمط المجتمعي الذي يحدده أفراد المجتمع لن يضر بحياتك فقط، لكنه سيجعل طفلك مشوه النفس لا يثق في نفسه، فجميعنا نرى الاعتداء اللفظي الذي يعاني منه أطفالنا في المدرسة وفي النادي وفي كل مكان يجتمعون فيه مع أشخاص آخرين. 

وتتردد على آذان الطفل عبارات سلبية كثيرة مثل: "لماذا شعرها خشن بتلك الطريقة"، "طفلتك لديها بطن كبير عليك التعامل مع الأمر بجدية"، "طفلك يأكل بطريقة غريبة"، "ملابسك غير متسقة مع بعضها، كيف اشترت لك أمك تلك الملابس!"، وهو الأمر الذي ينتقل له بطريقة سلبية ويؤثر في نفسيته.

 

أنتِ مرآة طفلك عن نفسه وشكله:

الطفل لا يولد وهو قادر على ربط حذائه أو تناول الطعام بمفرده، كل الأمور التي يفعلها خلال يومه يتعلمها منك، ولا يتوقف الأمر عند الأشياء المادية التي يفعلها كل يوم، بل نظرته لجسمه وعقله وثقته بنفسه وجميع القيم التي يكتسبها أنتِ ووالده مصدرها الأساسي.

وتعد نظرة الطفل لنفسه وهو صغير هي ما تحدد تقبله لجميع مميزاته وعيوبه في المستقبل، لذلك يجب أن يتعلم منكِ أن يحب جسده وشكله بغض النظر عن حكم الأشخاص من حوله. فحكم الأشخاص على الشكل نوع من العنصرية يجب أن يواجه بتجاهل تام وحزم داخل نفسه، وهذه بعض النصائح التي تساعدك على غرس الثقة بالنفس داخل طفلك منذ عامه الأول:

4 نصائح لغرس الثقة بالنفس لدى طفلك منذ الصغر: 

  1. لا تسمحي لأي شخص بالتعليق على جسم طفلك وخصوصًا أمامه بطريقة مهذبة وحازمة تخلو من الغضب أو العصبية وتحمل قدرًا كبيرًا من الثقة، مما يمنح طفلك انطباعًا رائعًا عن نفسه وعنكِ.
  2. كوني قدورة لطفلك، فإذا رأى منك عدم ثقة بجسمك وشكلك لن يثق في نفسه أبدًا، فلا يمكن أن يسمع منك الطفل عبارات مثل: "لقد اكتسبت الكثير من الوزن، شكلي أصبح سيئًا للغاية"، ولا يقلل ذلك من ثقته هو الآخر بنفسه وشكله. بدلًا من وصف جسمك بعبارات سيئة تعطيه انطباعات سلبية عن التعامل مع جسمه، يمكنك وضع بعض العادات الصحية الجديدة في حياتك دون التحدث عن جسمك، ودون الوقوف على الميزان كل يوم أمامه لتنظري للرقم الموجود.
  3. لا تصفيه بأي وصف خاص بجسمه، لا يمكنك أن تستخدمي الفكاهة أيضًا في هذا الأمر، بعبارات مثل: "ما هذا البطن الكبير؟"، "شعرك خفيف للغاية يجب علينا علاجه"، وغيرها من العبارات التي تصف أي عيب في جسمه، فهي تعطيه صورة ذهنية ثابتة عن نفسه بالعيوب التي يراها دائمًا ولن يتخلص منها بسهولة، عالجي الأمر دون ذكره.
  4. لا تهتمي بما يقوله الناس عن طفلك، اهتمامك بحديث الناس ورأيهم في ابنك، هذا يجعله أكثر اهتمامًا بآراء الناس عنه وعن شكله، ليس من المهم أن يكون الفستان جميلًا في أعين الناس، المهم أنها تراه جميلًا عليها.

نظرة طفلك لنفسه وشكله تمنحه نفسًا سوية تستطيع التعامل مع المجتمع دون أن تهتز في المستقبل، اهتمي دائمًا بغرس تلك الصفة في طفلك، خاصة أن الأمر يصعب في المجتمعات التي تحكم على بعضها بالشكل والمظهر. لكن سأظل أكرر أن الطفل مرآة لكِ ولوالده، أنتما عالمه بالكامل وما يتعلمه منكما في سنواته الأولى، هو ما سيجعله يتعامل بثقة وقوة أمام الآخرين.

supermama.me

ينتظر الأطفال حلول موسم الصيف بمنتهى اللهفة والسعادة للتمتع بالانطلاق واللعب في مياه البحر وحمامات السباحة، ولكن لهذه المياه المالحة والمشبعة بالكلور بعض الأضرار حيث ينتج عنها العديد من المشكلات الصحية التي يتعرض لها أطفالنا، خاصة مع كثرة التعرض لأشعة الشمس الضارة. لذا سنقدم لك مجموعة من النصائح تجنب طفلكِ تلك المشكلات وطرقًا لعلاجها.

 

1. جفاف والتهاب البشرة:

مع انطلاق موسم الإجازات يقضي أطفالنا ساعات طويلة على الشاطئ أو حمامات السباحة، ما يعرضهم لأشعة الشمس فوق البنفسجية في أوقات الذروة، ما يسبب جفافًا لبشرتهم وحدوث الكثير من الالتهابات وبعض الأمراض الجلدية.

لذا يجب أن يكون الصن بلوك أو كريم واقي الشمس رفيق طفلكِ في أثناء الاستعداد للسباحة، ولا بد أن تتأكدي أن معامل الحماية به مرتفع لضمان الحماية القصوى على أن يكون من النوعية المضادة للمياه حتى يتناسب مع السباحة.

ولا تنسي أن تعيدي دهن جسم طفلكِ بالصن بلوك كل 3 أو 5 ساعات بحسب نوعية كريم الوقاية من الشمس، وتأكدي أن الكريم به عامل الحماية فوق الـ30، ومصمم خصيصًا ليناسب بشرة الاطفال.

وعليك تجنيب طفلك قدر الإمكان التعرض المباشر للشمس خلال ساعات منتصف النهار، إذ تكون حرارة الشمس شديدة السخونة ومليئة بالأشعة الضارة.

2. الإصابة ببعض الأمراض الجلدية:

يعشق الأطفال اللعب وقضاء وقت ممتع في مياه البحر وحمامات السباحة، إلا أنها تشكل خطرًا على صحة طفلك حيث يمكن أن تصيبه ببعض الأمراض الجلدية، خاصة مع كثرة التعرض لأشعة الشمس.

وتنقل مياه حمامات السباحة عددًا من الأمراض الجلدية، مثل الإكزيما التي تصيب أصحاب البشرة الحساسة، وتظهر على هيئة تهيج في البشرة وسرعان ما تتحول إلى بقع حمراء وتهيج في البشرة.

يمكنك تجنيب طفلك تلك الأعراض المزعجة بغسل جسده جيدًا بعد كل نزول للحمام باستخدام الماء، لتقل تأثيرات مياه حمامات السباحة على جلده.

3. حساسية العين:

عين طفلك تحتاج إلى عناية واهتمام كبير خلال إجازة الصيف، ويعتقد البعض أن مياه البحر المالحة تؤثر سلبًا على العين، ولكن الدراسات أثبتت أن هذا مجرد معتقدات خاطئة لا أساس لها من الصحة، وإنما تعتبر غسيلًا جيدًا للعين.

ولكن احذري التصاق بعض حبات الرمال على قرنية طفلك، فهذا ما قد يعد مشكلة بالفعل، وعلى العكس فقد يؤدي عدم إزالتها إلى حدوث ما يعرف بقرحة القرنية.

وانتبهي"سوبرماما" إلى أن مياه البحر وحمامات السباحة بشكل خاص من الأسباب الرئيسية للإصابة بالتهابات ملتحمة العين، وذلك نتيجة للعادات السيئة التي يمارسها البعض مثل التبول في حمام السباحة أو مياه البحر، ما ينقل الميكروبات من البول إلى أعين الأطفال والكبار فيتسبب في حدوث التهابات بالعين.

لذا ننصحك بارتداء طفلك نظارات السباحة على عينيه لحمايتها من المياه المالحة أو المليئة بالكلور، لضمان عدم وصول الميكروبات للعين.

4. ضربات الشمس:

يؤدي التعرض لأشعة الشمس وارتفاع درجات الحرارة إلى إصابة الأطفال بضربات الشمس، خاصة مع كثرة تعرضهم للأشعة فوق البنفسجية في أثناء وجودهم على البحر أو حمام السباحة ما يمثل خطورة عليهم.

وتظهر أعراض الإصابة بضربة الشمس في شكل ارتفاع في درجة حرارة الجسم وشدة التعرق والغثيان والقيء واحمرار وتهيج الجلد، وغير ذلك من الأعراض.

في حالة ظهور أعراض الإصابة بضربة الشمس على طفلك، عليكِ اللجوء للطبيب، ولكن أيضًا عليكِ التصرف قبل ذلك بشكل سريع حتى لا يتطور الأمر، وذلك بتحميم الطفل بالماء البارد فورًا مع تعريضه لمصدر تهوية جيدة.

تذكري عزيزتي أن الوقاية خير من العلاج، فاحرصي على تجنب تعريض طفلك للحرارة العالية أو لأشعة الشمس لساعات طويلة دون حماية.

5. اللسعات واللدغات:

في المصايف يكثر تعرض الأطفال للسعات البحر كلسعة القنديل وما شابها من اليرقات البحرية غير المرئية، إضافة إلى لدغات الحشرات، في حالة حدوث لسعات قنديل البحر يجب غسل المنطقة جيدًا بالخل وتجنب الضغط المباشر على الجرح، مع استخدام بعض المراهم المهدئة لمنع الهرش في المنطقة المصابة مع كمادات مياه باردة.النصائح السابقة ليست لطفلك فقط، احرصي أيضًا أنتِ وزوجك وأبناؤك المراهقون عليها فهي مهمة للكبار أيضًا. 

 

supermama.me

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل