JMDحذر علماء وأكاديميون من أن أي شخص يقضي ست ساعات في اليوم في مشاهدة التلفاز يكون معرضاً لأن يموت أصغر بخمس سنوات من أولئك الذين يمارسون نشاطات أخرى مختلفة وحركة أكثر.
نقلت صحيفة الـ "تليغراف" عن خبراء من جامعة كوينزلاند – استراليا قولهم: "الوقت الذي يقضيه المرء في مشاهدة التلفزيون قد يكون له عواقب صحية ضارة مماثلة للبدانة والخمول والتدخين." وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة استندت إلى المبادئ التوجيهية الاسترالية والاميركية التي تشير الى أن الاطفال لا ينبغي أن يقضوا أكثر من ساعتين يوميا امام شاشة التلفزيون، معتبرين أن مشاهدة التلفزيون من بين الأشكال الأكثر شيوعا من السلوك السيئ، إضافة إلى الجلوس في السيارة لوقت طويل.
وقالت مسؤولة الممرضات في مؤسسة القلب البريطانية مورين تالبوت: "الكثير منا يتخذون قرارا واعيا بعدم التدخين لأنهم يعرفون انها عادة مضرة"، مضيفة أن هذه الدراسة تشير إلى ضرورة اتخاذ قرار مشابه يتعلق بعدم مشاهدة التلفزيون لوقت طويل.
ودعت تالبوت إلى ممارسة نشاطات مختلفة، عوضاً عن مشاهدة التلفزيون كممارسة الرياضة أو البستنة والمشي في الأسواق وبين المتاجر.