JMD تحدث العلماء دائما ولفترة طويلة عن استجابة القلب للإشارات القادمة من المخ، ولكنهم الآن أدركوا أن العلاقة ديناميكية ثنائية الاتجاه وأن كلاهما يؤثر فى الآخر. وذكر الباحثون أربع وسائل يؤثر القلب بها على المخ وهى:
1) عصبيا من خلال النبضات العصبية.
2) كيميائيا بواسطة الهرمونات والناقلات العصبية.
3) فيزيائيا بموجات الضغط.
4) وبالطاقة بواسطة المجال الكهرومغناطيسى.
المجال الكهربائى للقلب أقوى 60 مرة من المخ والمجال المغناطيسى أقوى 5000 مرة من المجال الذى يبعثه المخ.
المجال الكهرومغناطيسى للقلب يعتبر الأقوى إيقاعا فى الجسد البشرى و لا يغلف كل خلية فى الجسد فحسب بل ويمتد فى الفضاء المحيط بنا. المجال القلبى من الممكن قياسه من مسافة عدة أقدام بواسطة أجهزة حساسة.
وقد أجريت تجربة لدراسة لحظة تلامس شخصان أو عندما يأتيان بالقرب من بعضهما وكيف يؤثر قلب أحدهما فى موجات مخ الآخر والتقطت الصورة عندما أمسكا بيدى بعضهما حيث حدث انتقال للطاقة الكهربية من القلب التى تكون فى الشخص ب إلى مخ الشخص أ والتى أمكن التقاطها فى رسم مخه.
ويجرى بعض العلماء حاليا فى جامعة أريزونا بحثاً على 300 زارع للقلب، حيث يعملون على بحث نظرية الطاقة القلبية، حيث إن الطاقة والمعلومات تتفاعل تبادليا بين القلب والعقل كهرومغناطيسيا. وبهذه الطريقة من الممكن أن يتلقى العقل المستقبل للقلب المزروع إشارات كهرومغناطيسية من قلب المتبرع مما يتطلب البحث ومحاولة بيان الأسس البيولوجية لهذا وما هى نسبة المزروع لهم الذين يشعرون بتغيرات فى شخصياتهم أو نظام طعامهم، و الرد على أسئلة مهمة تتطرق حتى للجانب الأخلاقى إذ لو تم نقل قلب من شخص قاتل أو مجرم أو من أى شخص صاحب سلوك شائن إلى شخص من ذوى السلوك السوى فما هو الوضع و الأمور التى ستترتب على ذلك؟
