JMD اعرفوا الطريقة بالتفصيل لفهم المضار و خطورة
هذه المعالجة للشعر
الخطوة الأولي لفرد الشعر تستلزم إزالة طبقة “الكيراتين” الطبيعية بكاملها من الشعرة باستخدام شامبو معين يحتوي على مواد مزيلة “للكيراتين” الأصلي الطبيعي ، وبذلك تكون الشعرة كالأرض “العطشانة” التي في حاجة إلى أي شئ حتى ترتوي ، وبذلك تكون على استعداد أن تمتص أي مادة توضع عليها.
ثم تأثى الخطوة الثانية وهي وضع المستحضر الذي يحتوي على نسبة من مادة شبيهة بـ”الشمع” و”الفورمالين” ثم يكوى المصفف الشعر و طبعا يلبس ماسك علشان يحمى نفسه من خطر الابخرة الضارة الناتجة من هذه العملية ...
و من المعروف ان الفورمالين اللى بيستخدم لحفظ الكيراتين يعد من المواد الضارة والمسرطنة و مسموح به بنسبة 0.02% فقط و للاسف لا تلتزم المنتجات بهذه النسبة وبذلك تصبح الشعرة تماماً كفتيل الشمعة المحمية بطبقة خارجية من الشمع ، وبعد ثلاثة أشهر تذوب هذه الطبقة فتتعرض الشعرة للتقصف والتكسر وتنهك تماماً نظراً لجفافها وفقدان طبيعتها الأصلية ، ولا تجد المرأة فى هذه الحالة بداً من عمله مرة أخري ، الأمر الذي
يؤثر على طبيعة الشعر ومظهره مادة “الكيراتين” المستخدمة حالياً لا تقوم بتغذية الشعر على الإطلاق كما يدعي البعض بل تدمر الشعر تماماً على المدي الطويل ، وتنصح كل من قامت بخوض تجربة الفرد بالكيراتين” لمرة أو أكثر بالإسراع في علاج ما حدث للشعر عن طريق عمل كورس تغذية مكثف لمدة سنة لشعرك لانبات شعر جديد صحي.
الدكتورة لانا بطارسة
اخصائية الامراض الجلدية و التناسلية – تجميل الجلد و الليزر
الانتقال لصفحة الدكتورة لانا بطارسة
