JMD اكتشف باحثون مناطق جديدة في مجموعة العوامل الوراثية مرتبطة بسرطان الثدي يمكن أن تفسر إلى حد كبير سبب إصابة النساء به.
فقد نقل موقع "هيلث دي نيوز" الأميركي عن الباحث دوغلاس إيستون أستاذ الأمراض الوراثية بجامعة كمبردج الإنجليزية قوله إن فريقا من الباحثين تحت إشرافه نجح في اكتشاف ثلاث مناطق تحتوي على جينات مثيرة للاهتمام تفتح طرقا جديدا أمام الأبحاث البيولوجية والسريرية المتصلة بسرطان الثدي.
ويضيف إيستون أنه تم اكتشفنا ثلاث مناطق جديدة ترفع عدد المناطق المكتشفة والمرتبطة بسرطان الثدي من 22 إلى 25، لافتا إلى أن المناطق الجديدة تفسر حوالي 0.7% من المخاطر العائلية لسرطان الثدي مما يرفع النسبة الإجمالية المكتشفة حتى الآن إلى 9%.
تفاصيل
وقام الفريق الباحث بدراسة وتتبع المعلومات الوراثية الخاصة بحوالي 57 ألف مصابة بسرطان الثدي و58 ألف امرأة سليمة.
ووجد الباحثون أن التحول على الكروموسوم (الصبغي) 12p11 مرتبط بسرطان الثدي الذي يتفاعل إيجابا وسلبا مع الهرمون الأنثوي (إستروجين)، وأثبتت النتائج أن تحول الكروموزوم 12q24 ونظيره 21q21 مرتبطان بسرطان الثدي الذي يتفاعل إيجابا فقط مع الإستروجين.
ويعتبر الإستروجين من الهرمونات الهامة جدا في جسم المرأة حيث يلعب دورا أساسيا في العديد من أجهزة الجسم وتحديدا الثديين والرحم بالإضافة إلى أعضاء أخرى مثل الدماغ، والكبد، والقلب، كما يعلب دورا مؤثرا في الحفاظ على كثافة العظام عبر تسهيل امتصاص الفيتامين د (الذي يساعد على تثبيت الكالسيوم في العظام) وتقييد عملية ارتشاف العظم.
من جهته قال مايكل ميلنر -من جمعية السرطان الأميركية- إن هذا البحث يضيف معلومات مهمة جديدة إلى الأدلة الموجودة، لكنه أقر في الوقت نفسه بأن النتائج المكتشفة تسلط الضوء على مدى تعقيد الآليات المرتبطة بتطور هذا المرض الخطير.
يذكر أن سرطان الثدي يعتبر أكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء حيث يسجل سنويا ما يقارب مليون حالة إصابة في مختلف أنحاء العالم وأكثر من 400 ألف حالة وفاة.
reference:aljazeera.net