JMD تمكن علماء بريطانيون من التوصل لطريقة جديدة لحصار فيروس التهاب الكبد الوبائي C الذي يفتح الطريق لعلاجات جديدة للمرض الذي يصيب ما يقرب من 170 مليون شخص في أرجاء العالم.
وصرح الأستاذ المساعد لعلم الأحياء الدقيقة والمناعة بجامعة كولومبيا البريطانية فرانسوا جين: "تهدف هذه الطريقة لإيقاف دورة حياة الفيروس حتى لا ينتشر مسبباً المزيد من العطب للكبد".
وأضاف: "عندما يصيب فيروس الكبد الوبائي C شخص ما فإنه يحتاج لدهون رذاذية في الكبد كي تشكل جزيئات جديدة للفيروس والتي تؤدي في النهاية لفشل مزمن في الكبد ويتحور فيروس C بشكل منتظم مما يصعب من محاولات إنتاج علاجات مضادة للفيروس تستهدف الفيروس نفسه، لهذا قررنا أن نتبع أسلوباً جديداً".
وعمد جين وفريق البحث على إنتاج مادة مثبطة تقلل من حجم الدهون الزذاذية في خلايا الكبد وتوقف مقاومة وتكاثر الفيروس ومنعه من عدوى خلايا أخرى، ورأى أن هذه الطريقة يمكن ترجمتها لعلاجات مماثلة لفيروسات أخرى خطيرة تهدد حياة الناس مثل فيروس حمى الدنج (أبو الركب).
وأصبح مرض حمى الدنج مستوطناً في أكثر من 100 دولة حول العالم بشكل أصبح يهدد بإصابة ما يقرب من 2.5 مليار شخص به في العالم، وفي بعض هذه الدول أصبح مرض حمى الدنج من الأسباب الأولى لوفيات الأطفال.
وينتشر فيروس الكبد الوبائي C من خلال الدم وليس هناك لقاح حتى الآن لمنعه بل إن معظم العلاجات التي تقدم لمرضى التهاب الكبد الوبائي C غير فاعلة بشكل كامل ولها آثار جانبية خطيرة، ويستهدف هذا المرض الكبد ويعد أحد أسباب الإصابة بسرطان الكبد وزراعة الكبد في أنحاء العالم.
reference:alarabiya.net