JMDهي عبارة عن بكتيريا تصيب الجهاز الهضمي، و تحديدا المعدة و الإثناعشر (الجزء الأول من الأمعاء الدقيقة).
لا يوجد مصدر محدد لها، إنما هي موجودة في البيئة المحيطة حيث تنتقل عن طريق تناول الماء أو الطعام الملوث، أو من شخص مصاب لآخر سليم إذا لم يتم إتباع معايير النظافة العامة عند تحضير الطعام.
غالبية الأشخاص المصابين لا يتأثرون بهذه الجرثومة و لا تسبب لهم أعراض، لكن هناك بعض الأشخاص المصابين تظهر عليهم بعض الأعراض، مثل:
- · ألم في المعدة.
- · الشعور بالشبع المبكر.
- · فقدان الشهية.
- · نفخة في البطن.
- · غثيان و قيء.
- · إختلاف لون البراز حيث يميل للسواد.
تشخيص الجرثومة الحلزونية ممكن بعدة طرق:
- · فحص النفس (Urea Breath Test).
- · فحص الدم.
- · فحص البراز.
- · فحص أنسجة من عينة مأخوذة أثناء عملية التنظير العلوي للجهاز الهضمي.
الهدف من العلاج هو للقضاء على الجرثومة (Eradication Therapy) و هو يشمل إستخدام 3 علاجات على الأقل (Triple Therapy) لمدة تتفاوت ما بين 10 أيام إلى إسبوعين.
هناك بعض أنواع الأورام التي تصيب الجهاز الهضمي (MALToma) مرتبطة بالإصابة بجرثومة المعدة الحلزونية و علاج الجرثومة يؤدي إلى علاج هذا الورم.
لا ينصح بفحص جميع من هم على تواصل مباشر مع المريض للكشف عن وجود الجرثومة.
الدكتورة نسرين وجدي السلايطة
أخصائية أمراض باطنية
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الانتقال لصفحة الدكتورة نسرين السلايطة