JMD القسطرة التشخيصية والعلاجية عن طريق شرايين الرسغ ( اليد )
القسطرة عن طريق شرايين الرسغ هي الأحدث في عمل القسطرة وهي الطريقة المشهورة والمتبعة في أكثر المراكز في أوربا منذ حوالي 7 – 8 أعوام . يتم عمل القسطرة عن طريق أكثر من شريان .
أول شريان تم استخدامه لعمل القسطرة هو شريان الذراع وبقي لفترة ما تعمل القسطرة عن طريق شريان الذراع ، لحين ما تم إمكانية عمل القسطرة عن طريق شريان الفخذ والتي انتشرت وانشهرت وسادت لسنوات طويلة لحين ما تم اكتشاف إمكانية عمل القسطرة عن طريق شرايين الرسغ (اليد) والتي لاقت انتشار سريع في أوربا وذلك للميزات التالية :
- سهولتها على المريض لأنها لا تلزمه الاستلقاء الدائم على ظهره لمدة 6 ساعات بعد القسطرة العلاجية وهذا الأمر مهم جدا للمرضى المسنين حيث لا يستطيع المريض الكبير في السن التبول وهو مستلقي .
- يستطيع المريض بعد القسطرة مباشرة النزول عن طاولة القسطرة ماشيا والذهاب الى الحمام .
- يستطيع المريض مغادرة المستشفى خلال ساعتين وهذه تؤدي الى تكلفة أقل على المريض وعلى القطاع الصحي العام والخاص ، حيث انه لا يلزم تنويم المريض في المستشفى .
- إمكانية عمل القسطرة للمرضى المسنين ، القسطرة عن طريق اليد تقلل من نسبة حدوث جلطات الدماغ التي قد تحدث خلال القسطرة التقليدية .
- إجراء القسطرة عن طريق اليد أقل تكلفة إذ يتم عمل القسطرة التشخيصية باستخدام أنبوبة قسطرة واحدة .
- الميزة الأخرى والتي هي مهمة للمجتمع المحافظ هي إجراء القسطرة عن طريق اليد التي تؤدي إلى عدم ضرورة كشف المنطقة الحشمة عند النساء والرجال سواء . إذ أن عمل القسطرة على الطريقة التقليدية يتطلب كشف منطقة الحشمة عند المريض وذلك أن الشريان الفخذي يمر قريبا منها .
- نسبة النزيف في إجراء القسطرة عن طريق اليد اقل بكثير عن الطريقة التقليدية وخاصة عند النساء ، وخاصة مع وجود سمنة البطن قد تعرض السيدة للنزيف عند إجراء القسطرة عن طريق شريان الفخذ .
د زكريا خليل
استشاري أمراض القلب والقسطرة التشخيصية والعلاجية بالشبكات .
الانتقال لصفحة الدكتور زكريا خليل
