JMD نصف الذكور فوق 18 سنة في الأردن مدخنون
نصح استشاري امراض القلب والقسطرة والعلاجات التداخلية الدكتور رائد العوايشة المدخنين بالاقلاع عن التدخين معتبرا شهر الصيام وقتا كافيا للتخلص من افة التدخين لان كل سيجارة يدخنها الانسان يمكن أن تزيد من مخاطر إصابته بالسكتة القلبية.
واضاف ان النيكوتين ومواد كيماوية أخرى ناتجة عن التبغ, تزيد من تكوين الترسبات الدسمة على شكل كوليسترول على طول الجدران الداخلية للشرايين ويتسبب في تضييق أو انسداد الشرايين , مما يمنع الأوعية الدموية من إمداد القلب والدماغ والأطراف وغيرها بكمية الدم اللازمة فضلا عن أن التدخين يسبب زيادة ضربات القلب وتقلصاً في شرايين القلب.
واظهرت دراسة بحسب د. العوايشة اجريت على المدخنين المصابين بالصداع العنقودي تحسن هؤلاء المصابين بنسبة 50 بالمائة فور التوقف عن التدخين ناهيك عن أن التدخين يؤثر على النهايات الحسية المبطنة للأنف والجيوب محرضاً مباشرة على بدء نوبات الشقيقة.
واكد ان التوقف عن التدخين يؤدي إلى تحسن شبه كامل لبعض المرضى المصابين بالصداع المزمن اليومي مضيفا انه عند التحري عن الأسباب وجد أن المواد المبعثه عن التدخين تسبب في إنقاص فاعلية الادوية المعالجة للشقيقة والصداع, عدا أن ثاني أكسيد الكربون يتسبب في تغيرات وعائية مستمرة وينقص وصول الاكسجين إلى الدماغ.
ومن اضرار التدخين إن المواد المنبعثة عن التدخين تسبب في إنقاص مناعة الجسم مسببة إلتهابات جهازية ودماغية والمزيد من الألم والصداع ودور هذا السم البطيء في إضعاف الإخصاب وتأخير الإنجاب.
وقال ان 13 بالمائة من حالات تأخر الحمل يكون للتدخين دور بها , خاصة حالات " تأخر الحمل غير معروف السبب" ونقص الحيوانات المنوية وقلة حركتها عند المدخنين أكثر من نسبة نقصها عند غير المدخنين.
واوضح ان نسبة نقص الحيوانات المنوية وقلة حركتها عند الرجال الذين كانت امهاتهن يدخن اثناء الحمل أكثر من أقرانهم , وبويضات السيدات اللاتي كانت امهاتهن يدخن اثناء الحمل .
ومن اثار التدخين السلبية ان نسبة نجاح أطفال الأنابيب عند المدخنين (زوج أو زوجة) أقل من نسبة النجاح عند غير المدخنين مؤكدا ان إقلاعهما عن التدخين له أثر ايجابي في زيادة نسبة الإخصاب لإن العلاقة بين التدخين وأضراره على الإخصاب تزيد بزيادة التدخين وتقل بقلته .
واشار الى ان الإمتناع عن التدخين لعام كامل يعيد نسبة الإخصاب إلى حدها الطبيعي عند غير المدخنين .
وتشير احصائايت رسمية حديثة عن وزارة الصحة أن الأردن يعد من أعلى النسب في المنطقة في تدخين البالغين فوق سن 18 والتي تبلغ 29 بالمائة فيما هي لدى الذكور 50 بالمئة ولدى الإناث 6 بالمئة.
فيما بلغ نسبة التدخين بالفئة العمرية 13-15 سنة 6,13 بالمئة للسجائر و7,22 بالمئة للنرجيلة .
وتشير الإحصاءات الرسمية إلى ان اكثر من 30 بالمئة من المواطنين مدخنين.
الدكتور رائد العوايشة / استشاري أمراض القلب والقسطرة
الانتقال لصفحة الدكتور رائد العوايشة
انضم لصفحة الدكتور رائد على الفيس بوك