JMD من أول رمضان حاب أطل عليكم وأعيد على الجميع فكل عــام و أنــتم بخير بس يا دوب اليوم استوعبت انه اجا رمضان على خير وتعودنا على الصيام بعد 13 يوم. ومن النهفات التي كانت تواجهني يوميا من أم زعل انها كانت تثير عاطفتي بالبكاء اليومي! أنا صعب برمضان شوي، وهي على كل شيء مستا هل أو مش مستا هل تبلش تبكي فكشفت نظرية مهمة جدا وهي :
حواء ....لا تستخدمي سلاح دموعك مع الرجل بكل الأوقات
عزيزتي حواء ........إذا كانت الدموع سلاحك فننصحك بتغيير إستراتيجيتك فهي لا تنفع دوماَ وذلك لان أدم يتعب نفسياَ لو أشعرته المرأة بأنه السبب في تعاستها ودموعها قد تكون دلالة على ذلك
وقد قال الفلاسفة الكثير عن دموع المرأة حسب تجاربهم معها واعتقاداتهم عنها، من تلك الأقوال:
- تستطيع الشمس أن تجفف مياه المحيط ، ولكنها لن تستطيع أن تجفف دموع المرأة ." سقراط "
- لكي تنجح مع المرأة : إذا ابتسمت لك فكن شمعة تذوب ، وإذا بكت فكن صخرة لا تلين. "أنيس منصور"
- تبتسم المرأة عندما تستطيع ولكنها تبكي عندما تريد. "بيسون"
- لا تخدعك دموع المرأة ، فقد دربت عينيها على البكاء. "الكسندر دوماس"
- المرأة لا تكون قوية إلا عندما تتسلح بدموعها. "الفرد دوفينييه"
الدموع كسلاح
وهكذا يتفق الجميع على أن النساء يستخدمن دموعهن كسلاح امام الرجل ، ولكن هذا السلاح لا يجدي نفعا امام نوع مختلف من الرجال وهو الذي يكره دموع المرأة . لماذا؟
ربما لأن الرجل يتعب نفسياَ لو أشعرته المرأة بأنه السبب في تعاستها ودموعها قد تكون دلالة على ذلك. أو لأنه يرى دموع المرأة ضعف وسذاجة وخاصة في بعض المواقف التي يرى الرجل انها تحتاج الى حل ونقاش عقلي وليس دموع.
المرأة الرقيقة
بالتأكيد الرجل يحب المرأة الرقيقة والتي تبكي بالمناسبات التي تحتم الدموع...وليس في كل وقت، وفي نفس الوقت لا يحب الدموع المصحوبة بنوح وضعف بل يحب دموع الكبرياء والعزة او الرقة. وأنت عزيزتي، إذا كانت الدموع سلاحك فننصحك بتغيير استراتيجيتك فهي لا تنفع دوماَ. ابحثي عن سلاح أجدى!