JMD يحتفل الأردنيون اليوم الأربعاء الخامس والعشرين من أيار بالعيد الخامس والستين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، حيث تتجدد معاني الاعتزاز والفخر لدى الأردنيين بتحمل مسؤولياتهم تجاه وطنهم لحماية مكتسبات الاستقلال ومستقبل الوطن، ومتطلعين بعزم وثقة إلى المستقبل الأفضل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين .
ويأتي هذا العيد الغالي على قلوب الأردنيين جميعا وهم يواصلون مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز والبقاء أنموذجا للدولة الحضارية التي تستمد قوتها من تعاضد أبناء شعبها والثوابت الوطنية والمبادئ والقيم الراسخة التي حملتها الثورة العربية الكبرى. ويستذكر الأردنيون يوم الخامس والعشرين من أيار عام 1946 ذلك اليوم الخالد في تاريخ الوطن المشرّف، عنوانا لحريتهم ومجدهم وفخرهم، حين كان العهد بان يكون وان يبقى التاج الهاشمي درة على جباههم العالية وشعارا للمملكة الأردنية الهاشمية، مستمدين عزيمتهم من الآباء والأجداد في رحلة الكفاح البطولية منذ انطلاقة الثورة العربية الكبرى في العاشر من حزيران عام 1916 بقيادة الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه . وبهذه المناسبة تلقى جلالته برقيات تهنئة من قادة الدول العربية والإسلامية والصديقة عبروا فيها عن مباركتهم لجلالته بهذه المناسبة الوطنية، سائلين الله العلي القدير أن يعيدها على جلالته بالخير واليمن والبركات وعلى الشعب الأردني بالمزيد من الرفعة والتقدم والازدهار .