JMD إن الغدة الدرقية المعروفة بتفاحة آدم، والتى تقوم بإنتاج الهرمون المسئول عن الحرق الغذائى فى الجسم، أى السرعة التى يقوم فيها الطعام والأكسجين بإنتاج الطاقة التى تسهم فى مسألة النمو والنشاط اليومى
فهناك نسبة معينة من الأيودين ضرورية لجعل النشاط والنمو يتم بشكل طبيعى، وأى زيادة أو نقصان تؤدى إلى الخلل، والأكثر شهرة لهذا الخلل هو تضخم الغدة الدرقية، نتيجة خلل الأيودين بجانب ذلك، فتناول مواد غذائية قليلة بالحديد والماء يسبب ذلك، لذا كانت أحد الأساليب الغذائية المعالجة لحدوث خلل الأيودين هى تناول ملح البحر وأسماك بحرية أكثر من الأسماك النهرية، بجانب ذلك فهناك أغذية تتسبب فى إحداث خلل الأيودين والغدة الدرقية.
لذا فإن فاعلية الدرقية ومعدل إنتاج الأيودين يعودان إلى ضرورة سلامة الصحة الغذائية، وكذلك سلامة الجهاز المناعى، وأحياناً تتعرض الغدة الدرقية للخمول، فتظهر بعض الأعراض كالتعب والنسيان وزيادة الوزن والحساسية المفرطة، تجاه البرد والإمساك وسقوط الشعر وجفاف الجلد، مما يجعل الجسم يقوم بإنتاج أجسام مضادة.
وخمول الغدة الدرقية يظهر بشكل أكثر عند كبار السن، وخمول الغدة الدرقية فى النساء يؤدى إلى زيادة كولسترول الدم، لذا لا بد من تناول الخضروات والفاكهة، وزيادة نشاط الغدة الدرقية يؤدى إلى عدد من الأعراض كزيادة ضربات القلب، وعدم زيادة الوزن مع الشعور بالدوخة مع وجود سرعة فى الحرق الحرارى، مما يؤثر وبشكل واضح على الرجيم.