JMD "تأخر حدوث الدورة الشهرية يكون بسبب عدم انتظام وظيفة المبيض وهو أمر يكثر حدوثه خاصة فى هذه الأيام وأسبابه فى معظم الأحيان يكون غير معروف، ولكن يجب إجراء كشف ظاهرى وكشف بالموجات الصوتية وإجراء تحاليل هرمونات للبحث عن الأسباب المحتملة بالكشف الظاهرى قد يكون هناك أسباب مثل زيادة الوزن أو ارتباط هذه الحالة بوجود أعراض أخرى مثل تضخم الغدة الدرقية فى مقدمة الرقبة أو حدوث إفرازات من
الثديين أو نمو زائد لشعر الجسم،
وبالفحص بالموجات الصوتية نطمئن على سلامة المبيضين والرحم ثم نقوم بإجراء تحاليل أهمها تحاليل الهرمونات، ثم نقوم بعلاج الحالة إذا اتضح وجود سبب يتم علاج هذا السبب مثل تقليل الوزن، إذا كان هناك زيادة فى الوزن وبالمثل النحافة الزائدة عن الحد أو علاج زيادة إفرازات الثدى أو علاج مضاد للهرمونات الذكرية إذا كان هناك شعر زائد للجسم وفى حالات كثيرة يكون التوتر النفسى من العوامل المساعدة على عدم انتظام الدورة الشهرية، وإذا لم نجد أحد هذه الأسباب فيتم إعادة إعطاء المريضة أدوية لتنظيم الدورة الشهرية لمدة من 3 إلى 6 أشهر، وفى بعض الحالات بعد إيقاف الدواء تنتظم الدورة الشهرية وفى البعض الآخر تعود الدورة الشهرية للاضطراب مرة أخرى، وفى هذه الحالة قد نعاود للعلاج بنفس الأدوية لتنظيم الدورة الشهرية لعدة شهور أخرى أو إذا كانت المريضة لا تعانى من قلق شديد من هذا الاضطراب لا تأخذ علاجاً وتنتظر حتى بعد الزواج، لأن فى بعض الحالات تنتظم الدورة الشهرية بعد الزواج، لأن وظيفة المبيض تنتظم وهذا لا يؤثر على حدوث حمل أما إذا استمر الاضطراب بعد الزواج فنقوم بإعطاء أدوية منشطة للتبويض حتى لا تؤثر على الحمل ويلاحظ أننا لا نستطيع إعطاء هذه الأدوية قبل الزواج، لأن هذه الأدوية تأثيرها يكون فى الوقت الذى تتناولها فيها المريضة فقط.