المثانة العصبية
تعني إعتلال أو إضطراب في عملية التبول الوظيفية، بسبب خلل في عمل الجهاز البولي السفلي( المثانة البولية و الإحليل)، أو في الجهاز العصبي المركزي أو الطرفي. و عليه فقد تكون المثانة رخوة أو تشنجية و كذلك الأمر بالنسبة للإحليل البولي و الصمام.
ففي حالات المثانة الرخوة: يزيد حجم المثانة و ينخفض الضغط، و تغيب الإنقباضات العضلية للمثانة، و عليه فقد ينتج حصر بولي أو تفريغ غير كامل للبول أو سلس بولي حسب حالة الصمام البولي طبيعيا أو رخوا أو متشنجا.
أما في حالات المثانة المتهيجة: يحدث تقلصات عضلية لا إرادية و إرتفاع في ضغط المثانة، و عليه فقد ينتج سلس بولي أو حصر أو تفريغ غير كامل للبول حسب حالة الصمام البولي طبيعياً أو رخواً أو متشنجاً.
الأسباب:
تنقسم الأسباب إلى مجموتين رئيسيتين:
١. عصبية: مثل:
- أ- القيلة السحائية و فتق العمود الفقري الظهري.
- ب- الجلطات الماغية.
- ت- إصابات العمود الفقري و النخاع الشوكي.
- ث- التصلب الجانبي الضموري.
- ج- إعتلال أو إصابة الأعصاب المحيطية أو الطرفية: داء السكري, نقص فيتامين ب12, الإنزلاقات الغضروفية, و غيرها.
٢. لا عصبية: و تكون لأسباب إرادية لإتخاذ عادات تبول غير صحيحة و غير صحية, مثل حصر البول الإرادي و إنعدام الرغبة في التبول أو التفريغ غير المكتمل أو الإلتهاء عن التبول بأمور أخرى أهمها اللعب(خاصة عند الأطفال)، مع وجود إمساك.
الأعراض:
تختلف الأعراض حسب الخلل الموجود بالمثانة أو الإحليل و تتراوح من:
- أ- كثرة التبول نهارا أو ليلا.
- ب- الإلحاح البولي.
- ت- سلس بولي لا إرادي إلحاحي أو إفاضي.
- ث- حصر البول.
- ج- إلتهابات بولية متكررة.
- ح- إرتداد أو جذر بولي ثانوي.
التشخيص:
عادة ما يكون التشخيص سريريا, بناءاً على الإشتباه بالحالة, من خلال السيرة المرضية والفحص السريري, بالإضافة إلى التصوير بالأمواج الصوتية للكلى و المثانة البولية, و قد يلزم فحص ديناميكية المثانة و الإحليل , أو تصوير شعاعي للمثانة أو تنظير الجهاز البولي.
العلاج:
يهدف العلاج إلى:
- المحافظة على الكليتين و منع حدوث قصور أو فشل كلوي.
- تحسين نوعية حياة المريض من خلال السيطرة على الأعراض و الحد منها ومنع حدوث مضاعفات جانبية.
و يعتمد على الحالة النوعية للخلل و المثانة, لتصريف البول بشكل كامل و تقليل الضغط في حال إرتفاعه، ففي حال المثانة الرخوة: فلا بد من تفريغ البول الكامل و المنتظم، إمّا بالقسطرة الدائمة أو الذاتية المتكررة، أو علاجات دوائية محفزة للإنقباض.
و أمّا في حال المثانة المتشنجة: فلا بد من التأكد من تصريف البول الكامل بالإضافة إلى علاجات دوائية لتخفيف ضغط المثانة و التقلصات العضلية.
بالإضافة إلى علاجات عرضية مثل الإنتانات البولية، أو الإرتداد البولي عند حدوثمهما. أمّا التداخلات الجراحية فهي آخر حل يتم اللجوء له في علاج القليل من الحالات المرضية.
للتواصل مع الدكتور أسامة بني هاني
العنوان: عمان - شارع ابن خلدون (الخالدي) - مجمع ابو حسان التجاري رقم 81 - الطابق الثاني
أرقام الهواتف: المركز: 4643217/8-6-962+ خلوي: 5589996-79-962+
البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
Facebook / Twitter @DrOsamaBaniHani