JMDعند التدخين يمتص الجسم بعض مواد الدخان مثل النيكوتين وغيرها حيث تعمل هذه المواد على تضيق في نهايات الأوعية الدموية للجسم وتقليل نسبة المواد الغذائية ونسبة الأكسجين في الدم وبالتالي تقليل نسبة المواد الغذائية الواصلة لخلايا البشرة مما يجعلها أكثر ميلاً لظهور مشاكل البشرة مثل التجاعيد وقلة النضارة والإرهاق وغيرها .
أثبت كثير من الدراسات العلاقة الواضحة بين التدخين و زيادة التجاعيد حيث يتسبب التدخين في ظهور التجاعيد ( خاصة في منطقة أسفل الشفاه ) بعدة طرق فهو يقلل من نسبة المواد الغذائية والأكسجين الواصلة لخلايا البشرة ومنها الكولاجين، (حيث أن الكولاجين هو ألياف من البروتين الطبيعية الموجودة في طبقات الجلد السفلى وهو اللذي يعطي للبشرة تماسكها وقوتها التي تدعم المظهر الخارجي للبشرة ويعود السبب الرئيس في ظهور التجاعيد لضعف هذه الألياف)،فيزيدالتدخين من تكسر الكولاجين وبالتالي تصبح البشرة أكثر عرضة لظهور التجاعيد .
-يعمل الدخان الصادر من السجائر بالتأثير خارجيا على البشرة فيجفف سطح البشرة ويعطيها مظهرا باهتا.
-زيادة اسوداد الشفاه بشكل واضح عند المدخنين .
-خلو بشرة المدخن من معالم النضارة أو الحيوية مع شحوب الوجه وميله للون الرمادي الناتج عن قلة تتدفق الدم لخلايا البشرة .
-آثار السيجارة على أصابع اليد حيث يزيد من جفافها ناهيك عن رائحة السجائر واللون الذي يعلق باليد .
- المدخنين لهم فرصة أكبر من غيرهم في ظهور أو تطور الأمراض الجلدية مثل التهجات الجلدية،الصدفية......
-زيادة سمك وقساوة الطبقة الخارجية من البشرة.
كل هذا بالإضافة الى زيادة احتمالية حدوث سرطانات الجلد إلى ثلاثة مرات عند المدخنين عن غير المدخنين ،ناهيك عن تأثيرات التدخين الأخرى كرائحة الفم أو اليدين واصفرار الأسنان واللذي يضر بالمظهر الجمالي للإنسان.
د. غدير بديع الكيلة
أخصائية جلدية وتجميل الجلد والليزر