JMDالعقم كلمة تسبب الهلع لكثير من الازواج وهو عدم القدره على الحمل بعد مرور فتره معينه على الزواج تختلف حسب العمر واسبابه كثيرة ومختلفه فقد تكون بسيطة ذات علاج بسيط الى معقد وتحتاج لتدخلات جراحيه ولكن بالنهايه كل مشكله لها حل باذن الله.
اما عن اسباب العقم فقد تكون من الزوج او الزوجه او كليهما اما بالنسبة للزوجه:
-- التهابات المهبل والتي قد تعيق حدوث الجماع او تقتل الحيوانات المنويه وايضا التهابات عنق الرحم و وجود أجسام مضادة تعمل على قتل الحيوانات المنوية، حيث أن عنق الرحم أكثر الأجزاء التناسلية قدرة على إنتاج الأجسام المضادة. و في بعض الاحيان هناك حالات انسداد عنق الرحم ومن الاسباب ايضا بعض العمليات الجراحيه على عنق الرحم مثل- أ-استئصال شكل مخروطي من الرحم أو علاج عنق الرحم بالليزر أو بالكي الشديد والزائد عن اللازم. إن قلة المخاط في عنق الرحم يعيق مرور الحيوان المنوي، وقد تكون المادة المخاطية في بعض الأحيان كثيفة إلى الدرجة التي تمنع مرور الحيوان المنوي. وهناك أسباب تتعلق بالرحم مثل التشوهات الخلقية وهي مختلفة، أغلبها يسبب الإجهاض وبعضها يؤثر على القدرة على الإنجاب، وبعضها يمكن إصلاحه جراحيا مثل وجود حاجز في تجويف الرحم ، ويمكن معالجته بإزالة هذا الحاجز بواسطة جهاز تنظير الرحم وقد يكون السبب الرحم ذا قرنين , ، وهنالك أيضاً الرحم ذو القرن الإضافي وهذا يحتاج إلى عملية جراحية لإصلاحه وتتعرض السيدة التي رحمها من هذا النوع أحياناً على احتمال حدوث الحمل خارج الرحم أي في القرن الإضافي أما الرحم على شكل -T- فيمكن أن يؤدي إلى تأخر الإنجاب أو الإسقاط (الإجهاض). وبشكل عام فإن هذه التشوهات الخلقية تكون مصحوبة عادة بتشوه بإحدى قناتي فالوب أو كِلْتَيهما.
ومن اسباب العقم ايضا التصاقات داخل الرحم تتكون فيها التصاقات داخل الرحم إما بعد تكرار عملية تنظيفات أو التهاب شديد في الرحم أو جرح ناتج عن استئصال ورم ليفي سابق، وتشكو بعض النساء في هذه الحالة من أن الدورة الشهرية قليلة ويظهر هذا بوضوح عند إجراء صورة ملونة للرحم، وتحتاج هذه الالتصاقات لإزالتها إلى جهاز تنظير الرحم وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة وإعطاء بعض الأدوية مثل هرمون الاستروجين لمدة 3 أسابيع بعد العملية لكي لا تعود الالتصاقات إلى حالتها السابقة.وهناك ايضا الأورام الليفية الحميدة ايضا تسبب تأخر الإنجاب وهو ورم في عضلة الرحم قد يسبب نتوءً في فجوة الرحم حسب موقعه، وهو عادةً لا يسبب العقم إلا إذا أثر بشكل كبير على تجويف الرحم، أو إذا كانت هناك أورام ليفية كثيرة، وإذا لم يوجد هناك سبب آخر للعقم، ففي هذه الحالة ينصح بإجراء عملية جراحية لإزالة تلك الأورام ومحاولة إصلاح شكل الرحم. وهناك طرق متعددة لعلاجها، منها بواسطة جهاز تنظيم الرحم ، أو إجراء عملية فتح بطن واستئصالها، وفي بعض الاحيان قد تحدث الالتصاقات بعد العملية.
وايضا وجود زوائد لحمية في بطانة الرحم يعيق الرحم، واستئصالها سهل. ويُمكن تشخيصها عن طريق أشعة الرحم الملونة H.S.G أو جهاز تنظير الرحم
ون اسباب العقم ايضا انسداد بقناتي فالوب وسبب ذلك الالتهابات المزمنة: حيث تسبب احتقان القناتين كذلك تسبب الالتهابات المزمنة الالتصاقات، حيث تؤثر على حركة القناتين وتبطؤها وهذا يعمل على عدم وصول البويضة في الوقت المناسب لعملية الإخصاب، وقد تؤثر الالتصاقات على عمل المبيضين خصوصاً إذا كانت الالتصاقات شديدة.وقد يكون سبب تلف نهاية القناتين ( وبالتالي هذا يسبب فشلها من جلب البويضة إلى داخل القناة )مرض البطانة الرحمية (Endometriosis)او الالتصاقات نتيجة العمل الجراحي لإحدى القناتين نتيجة الحمل خارج الرحم نتيجة جراحة لأعضاء الحوض المجاورة أو نتيجة التهابات في الأعضاء المجاورة مثل التهاب الزائدة الدودية.
ون اسباب العقم ايضا خلل في وظيفة المبيض نتيجة تكيسات على المبيض وهو يصيب عادة سيدة واحدة من كل 5 سيدات وفيه. ويكون عدد الحويصلات في كلا المبيضين أكثر من العدد الطبيعي. ويتم تشخيصها من قبل الطبيب المعالج وفي هذه الحالة تكون خصوبة السيدة طبيعية على الأغلب وليست لديها أيُّ مشاكل .ولكن عندما يصاحب وجود هذه الحويصلات عارض مرضي أو أكثربما يسمى متلازمه المبيض المتعدد الكيسات فان في هذا المرض أن قسماً من البويضات يكون فعالاً وبعضها الآخر غير فعال. ومن اضطراب الدورة الشهرية مع اضطراب عملية الإباضة وقد تكون الدورة الشهرية غير مصاحبة بتبويض على الإطلاق. وقد تتباعد فترات الدورة أي تأتي كل شهرين أو ثلاثة وربما أكثر وقد لا تأتي على الإطلاق وهذا بالتالي ينعكس على قدرة السيدة على الإنجاب.ويترافق ذلك بارتفاع نسبة هرمون الذكورة الذي يُفرز في الأنثى عادة بكميات قليلة جداً وإفرازه قد يسبب بعض الأعراض مثل ظهور حبوب بالوجه ، تزايد نمو الشعر في الوجه والبطن والصدر والأرجل ووجود السمنة يعزز تشخيص الحالة. ووجود السمنة يجعل احتمال إصابة السيدة للسكري. وقد يؤدي الى تكرر الإجهاض بسبب ارتفاع هرمون LH والذي أثبتت بعض الإحصائيات أنه قد يعيق نضوج البويضة أو اندماج الجنين في بطانة الرحم وتشخيصه يكون اختلال في نسبة إفراز هرمون FSH &LH 2:1 و ارتفاع نسبة هرمون الذكورة Testosterone- ارتفاع بسيط في هرمون الحليب في بعض الأحيان.والشكل الخاص للمبيضين على جهازالالتراساوند.
وهناك مدارس مختلفه لعلاجه
ون اسباب العقم ايضا بطانة الرحم الهاجره وهو عبارة عن ظهور أنسجة بطانة الرحم في مناطق خارج الرحم (اي في تجويف البطن مثل المبيض الأمعاء.) وهو مرض أسبابه غير معروفةً تماماً، وتأثيره على الحمل يكون بسبب تشكل أكياس المبيض التي يوجد بداخلها دم قديم متخثر ، أو لأنه يسبب التصاقات . وهو غالباً ما يُكتشف صدفة عند إِجراء عملية تنظير وقد يسبب ألم متكرر أسفل البطن، خصوصاً أثناء الدورة الشهرية. ألم أثناء الجماع .ألم بعد التبرز
أما التشخيص والعلاج فيكون عادة بواسطة عملية التنظير وإذا وجدت الالتصاقات أثناء عملية التنظير فيمكن إزالتها. وغالباً ما تحتاج إلى علاج طبي بعد الجراحي
ومن اسباب العقم ايضا أسباب مجهولة او غير معلله
وهو مرور عامين من الزواج القائم على علاقة زوجية منتظمة دون حدوث حمل وعدم وجود أسباب عضوية أو أسباب معروفة لتأخر حدوث الحمل وهناك التفسيرات لذلك مثل زياده الدهون تدعى Fatty Acids في الحيوان المنوي و وجود كريات دموية بيضاء في عنق الرحم وهناك أسباب نفسيه فقد يكون التعب والإجهاد في العمل وتقلب حالات الطقس من العوامل التي تؤدي إلى نقص في إنتاج الحيوانات المنوية عند الرجل. ولكن مع ذلك فإن الأدلة ليست قوية على تأثر العوامل العاطفية والذهنية على إنتاج الحيوانات المنوية وقد ينجح العلاج النفسي في علاج حالات القذف السريع وحالات انعدام القذف عند الرجل وحالات عدم الانتصاب، وقد أوضح العلماء أنّ خير من يساعد الزوج في علاج مثل هذه الحالات هي زوجته..
وهناك بعض الافتراضات التي تفسر تأخر حدوث الحمل بسبب القلق والتوتر والذين قد يحدثان تغييراً في بعض الإفرازات الداخلية كقلة الإفراز في عنق الرحم. وقد يؤدي التوتر إلى تقلص عضلات الجسم كعضلات جدار قناة فالوب فتصاب بانقباض تشنجي يسد فتحتها، وقد تتقلص عضلات المهبل بحيث تجعل عملية الجماع مؤلمة وغير مستحبة وكذلك نذكر تأثير التوتر على الهيبوثالاموس وبالتالي على المبيض، ولذا ننصح كل زوجين يأملان في إنجاب طفل أن يبتعدا عن التوتر ويتجنبا القلق ويثقا بالطبيب المعالج وعلى الله سبحانه.
وفي نهاية المطاف اريد ان اطمئن الأزواج فان العلم قد تطور وان لكل مشكله بإذن الله لها حل ولا بد من الاخذ بالأسباب.
د. سوسن الحملي
استشارية أمراض النسائية والتوليد
وجراحنها والعقم وأطفال الأنابيب
الانتقال لصفحة الدكتورة سوسن الحملي
للانضمام لصفحة الدكتورة سوسن الحملي على الفيس بوك