JMD مفصل الكعب أو الكاحل هو المفصل الذى يصل القدم بالساق، وهو من أشهر المفاصل عرضة للالتواء نظرا لعدة عوامل سنذكرها فيما بعد، وفى مصر تقدر عدد حالات التواء الكاحل التى تزور العيادات والمستشفيات حوالى ربع مليون حالة سنويا بمعنى أن فرد من كل 300 فرد من أفراد المجتمع يتعرض لالتواء الكعب كل عام
ويحث التواء الكعب ببساطة شديدة ومن غير مقدمات، فهو يمكن أن يحدث عند وضع القدم على الأرض برعونة أو بدون اهتمام عند القيام من النوم أو أثناء المشى، وقد يحدث عند المشى أو الجرى على أرض غير مستوية، وكذلك ربما يحدث عندما يتعرض الكاحل لقوة كبيرة أثناء ممارسة الرياضة.
ويتكون مفصل الكاحل من ثلاثة عظام :عظمة الساق وهى العظمة الرئيسية من الجزء الأسفل من الساق، وهى التى تتحمل معظم وزن الجسم. والجزء الأسفل منها هو الذى يشكل النتوء الداخلى للكاحل (بز الرجل الداخلى).
وعظمة الشظية وهى العظمة الصغرى من العظمتين اللتين تشكلان عظام الساق. وهى لا تتحمل وزن الجسم تقريبا والجزء الأسفل منها هو الذى يشكل النتوء الخارجى للكاحل..
ثم عظمة الكاحل وهى أعلى عظام القدم وتتحكم فى مفصل الكاحل ويعطيه القوة مجموعة من الأربطة وأوتار العضلات، وعندما يتعرض الكاحل لعزم التواء شديد فان احد هذه الأربطة أو الأوتار يمكن أن يتعرض لشد ومن ثم تحدث تمزقات تتفاوت فى مقدارها حسب قوة الإصابة، وربما يحدث قطع فى أحد الأربطة أو أوتار العضلات، وأحيانا ينزع أحد أوتار العضلات جزء من العظم أثناء الالتواء.
ومن أشهر أربطة الكاحل تمزقا بسبب الالتواء هو الرباط الذى يربط عظمة الساق بعظمة الكاحل ويقع أمام مفصل الكاحل إلى الخارج قليلا وتتجمع خلايا الدم البيضاء المسئولة عن الالتهاب فى المنطقة المحيطة بالمفصل ، ويزيد من تدفق الدم
وهناك بعض العلامات الشهيرة لإصابة الكاحل بعد الالتواء:
• تورم، وذلك بسبب زيادة السوائل فى الأنسجة ، ويكون فى بعض الأحيان شديد جدا.
• الألم : بعد الإصابة تصبح الأعصاب أكثر حساسية ويصبح الكاحل مؤلما أو به ما يشبه النبض. ويزداد الألم سوءا عند الضغط على منطقة الكاحل أو عند حركة القدم فى اتجاهات معينة أو أثناء المشى أو الوقوف.
احمرار مكان الإصابة وتكون دافئة أكثر من المناطق الأخرى ، بسبب زيادة تدفق الدم إلى المنطقة .
