JMD هو عبارة عن إلتهاب يصاب به الشخص نتيجة بكتيريا الركتسيا.
هذه البكتيريا تنتقل للإنسان عن طريق حشرة ناقلة "القراد" و التي بدورها تنقل الجرثومة من الحيوانات مثل الماشية و الخيول و الكلاب إلى الإنسان، و هي لا تنتقل من شخص لآخر عن طريق الملامسة.
من المهم معرفة أن الجرثومة لا تنتقل بمجرد وجود القراد على جسم الإنسان، إنما ينبغي أن يمرعلى فترة إلتصاقها ما بين 6 إلى 10 ساعات، حيث أن إنتقال الجرثومة يتم أثناء تغذية القراد و ليس من لحظة وجودها.
أعراض الإصابة بجرثومة الركتسيا:
- · حرارة.
- · صداع.
- · آلام في العضلات و المفاصل.
- · غثيان.
- · ألم في البطن.
- · طفح جلدي.
و لأن الأعراض عامة فعادة التشخيص يتم بناءا على إشتباه وجود الجرثومة في المنطقة و مدى إنتشارها.
فترة الحضانة هي ما بين يومين إلى 14 يوم، و غالبية الأشخاص المصابين تظهر عليهم الأعراض ما بين 5 إلى 7 أيام.
لا يوجد فحص محدد لتشخيص وجود الجرثومة لأن عملية زراعتها صعبة و تتطلب ظروف خاصة و مكلفة، و لكن يتم عمل فحوصات الدم العامة و فيها دلائل على وجود الإلتهاب، منها:
- · نقص الصفائح الدموية.
- · نقص الصوديوم.
- · إرتفاع أنزيمات الكبد.
- · إضطراب وظائف الكلى.
أهم نقطة في العلاج هي البدء المبكر و عدم التأخير لتفادي تفاقم الحالة و حدوث مضاعفات قد تؤدي للوفاة أحياناً.
مدة العلاج ما بين 5 إلى 7 أيام بإستخدام المضاد الحيوي دوكسيسيكلين مرتين في اليوم.
من العوامل التي تزيد من شدة المرض و نسبة حدوث المضاعفات:
- · الأطفال دون سن الرابعة.
- · كبار السن فوق عمر 60 سنة.
- · الذكور.
- · المصابين بمرض التفول.
الدكتورة نسرين وجدي السلايطة
أخصائية أمراض باطنية
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.