JMD ورد ذكر البامياء في كتب الاغريق والرومان، كما وجدت نقوش لها على جدران معابد فرعونية. وتنتمي البامياء الى العائلة نفسها التي تنتمي اليها الخبيزة، وهي تملك فوائد غذائية وطبية هنا أهمها:
- أكدت دراسة علمية حديثة أجراها معهد البحوث في وزارة الزراعة الأميركية ان البامياء تحتوي على العديد من الفيتامينات والأملاح المعدنية، ما يجعلها مفيدة في العلاج والوقاية من الاصابة بفقر الدم. وتشتهر البامياء بأنها تحتوي على كميات وفيرة من الفيتامينات أ و ب الى جانب طائفة واسعة من المعادن كالحديد والكلس والفوسفور والبوتاسيوم والمنغنيز. فالحديد مضاد لفقر الدم، والكلس مهم لتأمين صلابة العظام والأسنان، والفوسفور ضروري للخلايا الدماغية، والبوتاسيوم مفيد لعمل القلب، والمنغنيز يدخل في عملية صنع هرمون الانسولين الذي يضبط مستوى السكر في الدم.
-البامياء غنية بمركبات الفلافونييدات والفلوكوزيدات المضادة للاكسدة، إذ انها تحمي خلايا الجسم وأعضائه من الآثار المدمرة للشوارد الكيماوية الحرة المهتمة حتى اشعار آخر، بأنها وراء العديد من الأمراض بدءاً بالأمراض القلبية الوعائية، ومروراً بأمراض السرطان، وانتهاء بآفات الشيخوخة المزمنة.
- تحتوي البامياء على كمية عالية من المواد الفروية، التي بينت الأبحاث أنها مفيدة في علاج التهاب الأغشية المخاطية المبطنة للمعدة والأمعاء، كما انها تساعد في تهدئة الآلام الناتجة عنها. وفي البامياء نسبة جيدة من الألياف تعمل بالتعاضد مع المواد الغـــذائية المـــذكورة، في التـــخفيف من الاضـــطرابات الهـــضمية، وفي تأمين ســـهولة عـــملية الاخراج.
- إن البامياء تحسن الصحة النفسية وتخفف من وطأة الاضطرابات العصبية، بسبب وجود وفرة من مادة الكاروتين التي تساعد على افراز هرمون السيروتونين المضاد للكآبة والمقوي للمناعة.
- يقول بعض الباحثين إن البامياء تساعد على افراز هرمون الذكورة التيستوستيرون، وهرمون الأنوثة البروجسترون من قبل الغدد الجنسية، من هنا فائدة البامياء في زيادة الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء.
أخيراً، ومن أجل تعزيز الفوائد الغذائية والعلاجية للبامياء، ينصح باضافة اللحم والرز اليها، فالأول يرفد الجسم بالبروتينات اللازمة، أما الثاني فيمده بحاجته من النشويات. وطبعاً يجب عدم المبالغة في التهام كمية كبيرة من البامياء لأنها قد تسبب ازعاجاً شديداً للمفرطين في أكلها.