JMD في اليوم العالمي للسكري، قدرت منظمة الصحة العالمية عدد الأشخاص المصابين بالسكري في العالم بأكثر من 346 مليوناً، والرقم سيزداد في حال عدم العلاج.
ويسعى اليوم العالمي للسكري إلى نشر الوعي بمعدلات وقوع هذا الداء التي تزداد في شتى أنحاء العالم، وبكيفية الوقاية من المرض في معظم الحالات، لاسيما أن حوالي 80% من وفيات السكري تحدث في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.
أما في السعودية تحديداً، فآخر الإحصائيات أشارت إلى أن 28% من المصابين بالسكري فوق سن الثلاثين، ويشكلون 14% من إجمالي عدد السكان، وفقاً لوزارة الصحة السعودية.
يجدر القول إن السكري مرض مزمن، يحدث عندما يعجز البنكرياس عن إنتاج هرمون الأنسولين بكمية كافية، أو عندما يعجز الجسم عن استخدام الهرمون بشكل فعال، لأن هذا الهرمون ينظّم مستوى السكر في الدم.
وهناك نوعان من مرض السكري، النوع الأول هو قلّة إنتاج مادة الأنسولين، ويقتضي هذا النوع أخذ الأنسولين يومياً. لا يُعرف سبب مرض السكري من النوع الأول ولا يمكن الوقاية منه حسب المعرفة العلمية الحالية.
أما السكري من النوع الثاني، فيحدث بسبب استخدام الجسم لمادة الأنسولين بشكل غير فعال، وهو النوع الشائع، حيث يشكل 90% من حالات السكري في العالم، ويحدث بسبب فرط الوزن وقلة النشاط البدني وسوء التغذية.
أعراض النوعين تكمن في فرط التبوّل والشعور بالعطش والإحساس المتواصل بالجوع وفقدان الوزن وتغيّر قدرة النظر والشعور بالتعب.
وهناك نوع يسمى السكري الحملي، وهو ارتفاع مستوى السكر في الدم لدى الحامل، والذي يُشخّص في أغلب الأحيان عن طريق الفحوص السابقة للولادة.
وللوقاية من الإصابة بالسكري، يُنصح بممارسة النشاط البدني والحفاظ على وزن صحي واتباع نظام غذائي صحي وتجنب التدخين والتقليل من مدخول السكر والدهون المشبّعة، وضرورة التشخيص المبكر من خلال إجراء فحوص دموية بسيطة.