JMD تبين أن اللبأ، وهو حليب الناقة في الأيام الخمسة الأولى عقب الولادة ، له قدرة قوية على تأخير الشيخوخة والمساعدة في علاج أمراض الإيدز إلى جانب بناء الخلايا التالفة سواء جلدية أو غيرها.
جاء ذلك في محاضرة بعنوان "أسرار التداوي بالإبل" ألقاها الدكتور جميل القدسي الدويك مساء أول من أمس في "مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في أبوظبي" ، مستشهدا بما ذكر في القرآن الكريم عن فوائد الإبل والأنعام ،وأكد المحاضر أن اللبأ واللبن من أروع الأشربة في علاج التهابات الكبد والاستسقاء، والعديد من الأمراض الأخرى حتى الشيخوخة.
واستشهد الدويك بدراسة أجراها الدكتور دانييل رودمان ونشرت نتائجها (في مجلة الطب الإنجليزية الجديدة) استطاع من خلالها أن يثبت أن عامل النمو والموجود في اللبأ بكثرة في غاية التنظيم والتدبير والإحكام والجمال والإتقان والصنع، وفق ما نشرت صحيفة البيان.
ويحتوي اللبأ على كريات بيضاء تطلق "الإنترفيرون" و50 ملجراماً من اللبأ تعادل ماقيمته 800 دولارا من الإنترفيرون، كما أن تركيب اللبأ يحتوي على كريات بيضاء خاصة تستطيع أن تفرز مركب الإنترفيرون الذي يستطيع أن يمنع مهاجمة الفيروسات لخلايا الجسم، ويمنع انتشار فيروس الكبد ويمنع بالتالي تدميره لمزيد من الخلايا، ومن ثم عودة الخلايا في الجسم وفي الكبد لطبيعتها، موضحا بالطرق العلمية كيف يتم ذلك.
reference: mbc.net