JMD تكيس المبايض و أكياس المبايض حالتين نسائيتين تتشابه فيهما التسمية وتختلفان كثيرافي طبيعتهما فما هو الفرق بينهما هناك فرق شاسع بين الحالتين فاكياس المبايض هي حالة عضوية تشخص بوجود أورام على شكل أكياس تنمو على أحد المبيضين أو كليهما و تتراوح وسائل تشخيصها
ابتداء من الوسائل البسيطة كاتصوير باالأمواج فوق الصوتية الى التصوير الطبقي المحوري و الرنين المغناطيسي و في بعض الحالات قد نضطر لازالتها باجراء تنظير للبطن أو حتى بفتح البطن جراحيا.
أما بانسبة لتكيس المبايض فهو عبارة عن اضطراب هرموني تعاني السيدة أو الفتاة جراء هذا الاضطراب من عدة أعراض أهمها عدم انتظام في الدورة الشهرية يكون أكثرها تأخر في قدوم الدورة الشهرية كما قد تعاني أيضا من ظهور الشعر الزائد في أماكن غير معتادة بالنسبة للسيدات كظهور الشعر على منطقة الذقن و أعلى الرقبة أو الظهر و البطن كما أن ثلث السيدات اللاتي يشخصن باصابتهن بتكيس المبايض يعانين أيضا من السمنة.
بالاضافة لهذه الاعراض فان معضظم السيدات اللاتي يعانين من تكيس المبايض يعانين من تأخر في الحمل و قد يحتجن الى وسائل المساتعدة على الانجاب و بالرغم من ذلك فان بعضهن يستطعن الحمل و النجاب بدون اي مساعدة.
من أين اذا اكتسبت هذه الحالة اسم تكيس المبايض؟
ان هذه التسمية التي اكتسبتها هذه الحالة النسائية أتت من المظهر الذي يظهر به المبيض بالتصوير بالأمواج فوق الصوتية فيكون حجم المبيض عادة أكبر مما هو عليه عادة كما أنه يحتوي على دوائر سوداء صغيرة و متقاربة في الحجم (تشبه الأكياس الصغيرة) تكون عادة على شكل سلسلة على المحيط الخارجي للمبيض من هنا أتت هذه التسمية.
هل وجود مظهر تكيس المبايض يكفي لتشخيص الحالة؟
لا يكفي و جود مظهر تكيس المبايض بالتصوير لتشخيص تكيس المبايض فقد نرى هذا المنظر للمبايض في بعض الحالات الطبيعية حيث لا تعاني السيدة من أية أعراض. فتشخيص حالة تكيس المبايض يعتمد على وجود أعراض تأخر الدورة الشهرية و نمو الشعر الزائد كما قد تعاني من تأخر في الحمل بعد الزواج و هناك الفحوصات الهرمونية التي نجريها للسيدة ثاني أو ثالث يوم في الدورة الشهرية والتي قد تظهر بعض الاضطراب الذي يشير الى الاصابة بتكيس المبايض.
هل هناك علاج لتكيس المبايض؟
في بعض الحالات البسيطة من تكيس المبايض قد تستعيد السيدة انتظام دورتها الشهرية و ذلك اذا أنقصت من وزنها ما مقداره 5% من وزنها الأصلي.
أما عن علاج تكيس المبايض فيعتمد على علاج الأعراض فلتنظيم الدورة الشهرية فهناك بعض الحبوب التي تستخدم لهذه الغاية والتي تحتوي على مشتقات هرمون البروجسترون وقد نستخدم حبوب منع الحمل المركبة والتي تحتوي على هرموني الاستروجين و البروجسترون والتي بالاضافة الى تنظيمها للدورة الشهرية فهي تمنع الحمل في أوقات استخدامها عند السيدات اللاتي لا يرغبن في الانجاب كما أنها تساعد في التقليل من ظهور الشعر غير المرغوب به و تقلل من ظهور حب الشباب.
بالنسبة لتأخر الحمل فعلى السيدات اللاتي يعانين من حالة تكيس المبايض المتابعة عند اختصاصي الامراض النسائية و ذلك لمتابعة الاباضة لديهن بعد استخدام العلاج الذي يناسب كل سيدة على حسب حالتها بعد دراسة وضعها وو ضع زوجها .
الانتقال لصفحة الدكتورة نور أبو لبن