JMD ماذا تعرف عن فقدان السمع؟
فقدان السمع التوصيلي في الغالب يكون سببه عائدًا للأذن الوسطى أو للأذن الخارجية
الأسباب:
ـ التهاب الأذن الوسطى.
ـ انغلاق قناة استاكيوس وضعف تهوية الأذن الوسطى، وتشكل السائل خلف طبلة الأذن.
ـ تجمع الشمع في القناة السمعية الخارجية مغلقًا القناة بشكل تام.
ـ تصلب عظيمات الأذن الوسطى.
ـ تصلب طبلة الأذن وممانعتها للاهتزاز.
إن الأسباب السابقة تؤدي إلى ضعف في نقل الصوت إلى الأذن الداخلية، ومن ثم حدوث فقدان السمع التوصيلي، في الوقت الذي يكون فيه العصب السمعي سليمًا.
العلاج:
إذا كان السبب التهابًا فإن العلاج بالمضادات الحيوية قد يكون مجديًا. أما في الحالات الأخرى فلا بديل عن الإجراء الجراحي، لكن إذا رفض المريض المداخلة الجراحية فمن الممكن استخدام المعينة السمعية (السماعة).
- · فقدان السمع الحسي العصبي الناتج عن اعتلال في الأذن الداخلية
الأسباب:
ـ القضاء على النهايات الحسية للعصب السمعي، وهذا ينتج من أن يكون المريض قد تعرض لأصوات عالية كالانفجارات، أو يكون قد تعرض لأصوات ذات تردد منخفض لفترات زمنية طويلة كالذين يعملون بوظائف سنترال.
ـ انقباضات في جدران الأوعية المغذية للأذن الداخلية أو العصب السمعي.
ـ استعمال المريض لبعض العلاجات ذات السمية العالية على العصب السمعي لفترات طويلة.
ـ التهاب في الأذن الداخلية.
بعد إجراء الفحوصات السمعية للمريض نلاحظ ضعفًا سمعيًا حسيًا عصبيًا، وخصوصًا للترددات المتوسطة والعالية.
العلاج:
استخدام المعينة السمعية قد يساعد المريض أحيانًا، أما إذا كان فقدان السمع كبيرًا فقد يحتاج المريض إلى تمرينات سمعية نطقية ولربما لتعلم لغة الإشارة.
- · فقدان السمع العصبي الناتج عن اعتلال في المراكز العصبية الأولية للعصب السمعي
الأسباب:
في الغالب تكون عائدة إما لالتهاب بجوار تلك المراكز، وإما أن يكون المريض قد تعرض لحادث معين، وخصوصًا منطقة الرأس. وهناك بعض الأسباب ذات علاقة تختص بعمليات أيض الدماغ. في الغالب وجد أن فقدان السمع في هذه الحالات يكون كبيرًا.
العلاج:
لا يختلف عن ما سبق ذكره، كاستخدام المعينة السمعية، إضافة إلى تمرينات سمعية وتعلم لغة الإشارة.
- · فقدان السمع العصبي الناتج عن اعتلال في مراكز السمع الدماغية العليا
الأسباب:
ينتج في الغالب عن التهاب في الدماغ، وأحيانًا إذا ما تعرض المريض لإصابة في الدماغ ناتجة عن تعرضه لحادث ما، وأيضًا لأسباب متعلقة بعمليات أيض الدماغ.
العلاج:
بداية أود أن أنوه إلى أن المعينة السمعية لا تفيد في هذه الحالات.
في بعض الحالات قد تكون التمرينات السمعية اللغوية مفيدة إلى حد ما، وكذلك لغة الإشارة، ما عدا ذلك لا مجال للبحث فيه، وقد يكون إضاعة للجهد أو للمال أو لكليهما.
د.نصر عبد القادر
استشاري أنف وأذن وحنجرة
الانتقال لصفحة الدكتور نصر عبدالقادر
