JMD علاج الارتداد البولي بالحقن
يعد مرض الارتداد البولي للحوالب و الكلى من المشاكل الصحية الشائعة عند الأطفال, و يشكل علاج مثل هذه الحالات المرضية عبئا كبيرا على المريض و أهله و الأطباء المعالجين من النواحي الصحية و الاجتماعية و المادية.
يكون العلاج الطبي مبنيا على أسس كثيرة أهمها عمر الطفل و درجة الارتداد البولي (من 1-5).
هناك أكثر من طريقة معروفة لعلاج هذه الحالات مثل:
- استخدام المضادات الحيوية الوقائية.
- عمليات اعادة زراعة الحالب/الحالبين جراحيا أو منظاريا.
- عمليات الحقن المنظاري لفوهة الحالب/الحالبين.
تعد عمليات الحقن المنظاري لفوهة الحالب/الحالبين, من العمليات البسيطة التي يمكن استخدامها لعلاج الارتداد البولي لأية حالة مرضية, على اختلاف درجة الارتداد أو سببه أو عمر المريض. فمع التقدم العلمي و المادي الذي ساعد في ايجاد مناظير صغيرة الحجم و التي تناسب عمر و حجم الطفل و حقن المادة العلاجية في فوهة الحالب/الحالبين بدون أية مضاعفات تذكر و بنسب نجاح تتراوح بين 60-100% حسب درجة الارتداد.
هناك العديد من المواد الحقنية المتوفرة في القطاع الطبي على اختلاف مكوناتها و أسعارها و نسب نجاعتها القريبة و البعيدة الأمد و مضاعغاتها, ولكن بساطة هذه التقنية العلاجية يجعلها العلاج الأمثل و المفضل لمعظم أطباء جراحة الكلى و المسالك البولية للأطفال في العالم في الوقت الراهن. حيث تجرى هذه العمليات تحت التخدير العام و على أساس العمليات اليومية التي لا تحتاج لمبيت في المستشفى و تتميز بسرعتها و سهولتها بالاضافة للميزات ال ذكرت سابقا مثل قلة نسبة المضاعفات و ارتفاع احتمالية شفاء الارتداد بكلفة مادية أقل من العمليات الجراحية الأخرى التي تستوجب مبيت في المستشفى وقد تستوجب وضع قثطار احليلي لعدة أيام أو قثطار حالبي لعدة أسابيع أو أشهر.
الدراسات الطبية الحديثة و التوصيات الطبية الراهنة ترجح كفة هذا العلاج على غيره بعد استخدامه و تجربته الطويلة على مدى 30 سنة مرت.
د. أسامة محمد خير بني هاني
استشاري جراحة الكلى و المسالك البولية للأطفال.
أستاذ مساعد في كلية الطب/ جامعة العلوم و التكنولوجيا.
هاتف: 5589996-79-962+
البريد الالكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
