JMD يا حبيبتي يا أم زعل هذا اتريته طلعت الطوّش اللي كل يوم منتصبح بيها ومنتمسا بيها دليل على الحب!!!! بس والله حبك عنيف يا أم زعل (آخ يا رقبتي)!! تعالي يا حبيبتي يا أم زعل شوفي هالدراسة شو بتقول.....
أكدت دراسة نفسية تشيكية أن الحب غير الغاضب هو حب فقير ولذلك فان " الاشتباكات المنزلية " لا تعتبر حالة شاذة وإنما شبه طبيعية لا بل تعتبر في الكثير من الأحيان صحية من الناحية النفسية كونها تنظف الأجواء في المنزل وتزيل حالة الاحتقان "الله وكيلكوا لما تكون ام زعل معصبة بتنظف كل شي قدامها بتاكل الأخضر واليابس".
تشير دراسة متخصصة إلى أن الرجال والنساء ليسوا متطابقين فيما بينهم سواء كانوا في حالة عشق أم لا وبالتالي فان الخلافات بين الزوجين هي جزء طبيعي من الحياة لاسيما بعد أن تنتهي مرحلة العشق والحب اللاهب وتبدأ مرحلة الواقعية في العلاقة وتتكشف مع مرور الوقت طبيعة الزوج والزوجة على حقيقتيهما . وتشدد الدراسة على ضرورة أن لا تتجاوز المشادات الكلامية التي تقع بين الزوجين الحدود المسموح بها لان من شأن ذلك أن يأخذ بالعلاقة إلى مناحي خطيرة تهدد استمرارها ولذلك تنصح بإتباع جملة من القواعد تضمن " تنظيف الأجواء " في المنزل من دون إلحاق الضرر بالعلاقة الزوجية "اي هو ضل في حدود زماااااااااااان راحوا زمااااااان".
تجنب الإهانات
يتوجب على الرجل والمرأة على حد سواء أن يتجنبا تماما توجيه الإهانات لبعضهما واستخدام الكلمات النابية والجارحة لان من شأن ذلك أن يترك جروحا في قلب ونفسية الآخر لا تندمل بسرعة داعية إلى تجنب استخدام عبارات مثل " انك معتوه أو معتوهة كأبوك أو أمك " "هههههههه هاي دايما بأسمعها" أو انك لست رجلا بالمعنى الجنسي للكلمة أو أن يقول الرجل لزوجته انك قبيحة كالقرد وباردة كالثلج "ههههههههه لا تعليق" .
وتؤكد الدراسة أن من يستخدم الشتائم والإهانات وتحقير الآخر عادة يكون من النوع الذي يفتقد للحجج المقنعة أو أن مستواه التعليمي والثقافي متردي .
منح فرصة التكلم للطرف الآخر
إذا كان أحد الطرفين يريد حلا للمشكلة أو القضية موضوع الخلاف وليس مجرد تفريغ شحنة نفسية له فيتوجب عليه أن يعطي الفرصة لشريكه الحياتي بان يتحدث وأن يستخدم حججه ومبرراته والدفاع عن نفسه أما ممارسة الصراخ والقذف بالأشياء فلا يؤديان إلى نتيجة "بالله عليكوا قولوا هل حكي لأم زعل" .
ومن المهم بمكان هنا ترك الطرف الآخر يتحدث بدون تقطع ثم الرد على مبرراته لان ما يضمن الفوز في الاشتباك المنزلي هو تقديم الحجج والذرائع وليس رفع الصوت والقذف بالأشياء.
بلا دموع
تمثل الدموع أحد الأسلحة النمطية التي تلجأ إليها النساء "دموع التماسيح" غير أنها لا تضمن لهن الفوز في اغلب الأحيان لاسيما عندما يتكرر ذلك الأمر الذي يجعل الرجال لا يتأثرون كثيرا بهذا السلاح لا بل يحدث أحيانا رد فعل معاكس لديهم أي أنهم يثورون ويغضبون أكثر لأنهم يشعرون بان عملية خداع تجري لهم .
تجنب المشادات الإيطالية
معروف عن الإيطاليين مشاداتهم الساخنة التي يتم فيها استخدام كل الادوات المنزلية المتوفرة بين أيديهم "هذا انتي طلعتي ايطالية يا مشحرة وان مش داري" غير أن الشعوب تختلف عن بعضها ولذلك تشدد الدراسة على ضرورة تجنب تقليد الإيطاليين في مشاداتهم وبالتالي فبدلا من قيام الزوجة بقذف زوجها بالصحون عليها التفكير بأنها لن تستطيع مساء تقديم الطعام على الصحون لأنها فرطت بها بهذه الطريقة وبالتالي المفروض ضبط النفس واختيار الحلول البناءة.
تجنب الصياح
إذا ما امتلك الزوج أو الزوجة الرغبة بالصراخ بوجه بعضهما فليفعلوا ذلك غير أن التجارب العديدة أثبتت أن خيار الحديث بهدوء ومباشرة حول القضية المختلف عليها يكسب الطرف المتحدث اعتبارا أكثر من الذي يزعق ويصرخ .
لا تعودوا إلى الماضي
تؤكد الدراسة أن اللجوء إلى الماضي وإشهار الذنوب أو الأفعال السلبية التي تمت سابقا يعتبر بمثابة توجيه ضربة تحت الخصر "بس هي بتوجه الضربة بركبتها مش بكلمتها" للطرف الآخر وبالتالي يسمي المختصون النفسيون هذا الأمر بأنه بمثابة الذخيرة العمياء كونها لا تحل شيئا ولهذا يتوجب على المرأة أن تتجنب القول لزوجها أو بالعكس أشياء سلبية عن ماضيه أو ماضي أهله أو الحديث عن تربية الأطفال أو المال والالتزام بموضوع الخلاف .
تجنب الحركات المزعجة
تشدد الدراسة على ضرورة تجنب الحركات والتعابير المزعجة لان نوعية هذه الحركات يمكن لها أن تساعد في تأجيج الخلاف فوضع المرأة يدها على المعدة يمكن أن يشير إلى تبعية الرجل لها الأمر الذي يمكن أن يثيره أكثر ولذلك يفضل الوقوف في نهاية المخاصمة والأيدي موجودة بجانب الجسم أما راحة الكف فيجب أن تكون باتجاه الشريك الحياتي لأنها بذلك تعطيه انطباعا بأنها تقبله وانه حان الوقت لنقاش عملي .
تجنب المشادات العلنية
تؤكد الدراسة على أهمية تجنب الخلاف أمام الناس"والله ما بتحلالها غير بين الناس عشان تكون فضيحة وعليها شهود" وفي الأماكن العامة لان هذا الأمر يسيء للرجل للمرأة على حد سواء كون الأمر يصل إلى آذان الناس الآخرين الأمر الذي يضعف اعتباريهما الاجتماعي خاصة إذا ما تم في هذه المشادات العلنية تبادل الشتائم والكشف عن بعض الأسرار العائلية التي يجب أن تكون رهينة المنزل .
تجنب المشادات أمام الأطفال
تنصح الدراسة بتجنب القيام بالمشادات أمام الأطفال لان من شان ذلك أن يلحق آثارا نفسية سلبية عليهم لان مشاهدة وسماع المشادات تجعلهم يفقدون الطمأنينة الحياتية والنفسية التي يؤمنها الأهل لهم وتجعلهم يخشون من البقاء وحيدين أو فقدان احد أهاليهم ولذلك يجب على الزوجين عدم الدخول في أي مشادات حادة أمام أطفالهم والانطلاق مسبقا من قناعة بان الخصامات أو المشادات المنزلية لا تتم كي يفوز احد على الآخر وإنما لحل المشكلة موضوع الخلاف .
للنساء فقط "ركزي يا ام زعل هون من شاااااان الله"
تنصح الدراسة النساء بتجنب استخدام العبارات التالية أمام الرجال أثناء الاشتباكات المنزلية مهما كان سبب هذه المشادات :
ــ تصرف كرجل : إذا كان الهدف من هذه العبارة بان يتصرف الزوج كما تريد المرأة فإنها بذلك تحصل على نتيجة مغايرة لأنه يمكن له أن يظهر رجولته لكن ليس بالطريقة الطريقة التي تريدها .
ــ إذا كان الأمر لا يرضيك فارحل : إذا كان الهدف من هذه العبارة التهديد والتخويف فيتوجب على المرأة أن لا تتعجب بعد ذلك عندما يهجر المنزل فعلا فالزواج ليس حلبة مصارعة وهذه العبارة يمكن أن تنهي الخلاف بالضربة القاضية.
ــ ساعدني على الأقل مرة واحدة : إن قول هذه العبارة لا يؤمن المساعدة المطلوبة وإنما يعتبرها الرجل استفزازا ولن يقوم بعدها بالمساعدة حتى لو هبطت الأرض تحت أقدام زوجته .
ــ اسكت ولا تهتم بي : قد يبدو بعد أن تقول المرأة بأنها توشك على الفوز غير أن الأمر ليس كذلك وإنما هو مؤشر على جهل المرأة كيفية التصرف .
انضم الى صفحة الدكتور زعلان على الفيس بوك