إن علاج مشاكل الصحة الجنسية يُعنى بإتباع عملية الرعاية المرحلية والتي تبدأ بالتعامل مع الأسباب العكوسة (التي يمكن عكسها) ومن ثم إتباع الخط الأول والخط الثاني والخط الثالث من استراتيجيات العلاج.
الأساليب المستخدمة لمعالجة الأسباب العكوسة تتضمن:
- العلاج الجنسي
- العلاج المعرفي السلوكي
- العلاج الجسدي
- تغيير نمط الحياة
- يتضمن ذلك: ممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي واستبدال الأدوية الموصوفة طبيًا وعدم الاستمرار في تعاطي العقاقير الترويحية ومعالجة أي خلل جنسي لدى الزوج/الزوجة وإتباع بعض السلوكيات الأخرى مثل: العلاج باستخدام الاسترخاء.
وسائل العلاج المستخدمة في الخط الأول، تتضمن:
- العلاج الهرموني (الأندروجين الموضعي أو/و الإستروجين النظامي والبروجيستيرون)،
- العلاج باستخدام منشطات الدوبامين
- العلاج باستخدام مثبطات النوع 5 من انزيم فوسفودايإستريز
- العلاج باستخدام جهاز شفط البظر وجهاز الشفط الذي يساعد على الانتصاب.
وسائل العلاج المستخدمة في الخط الثاني، تتضمن:
- العلاج بالحقن الذاتي للعضو الذكري
- العلاج بتحاميل البروستاديل داخل الإحليل.
وسائل العلاج المستخدمة بالخط الثالث، تتضمن:
- إجراء عملية جراحية لزراعة عضو ذكري اصطناعي
- اجراءعملية جراحية لإعادة تصنيع الأوعية الدموية بالعضو الذكري
- جراحة تعديل تقوس العضو الذكري
- جراحة الترميم.
أكثر الطرق الموضوعية والفعالة لإعادة الوظيفة الجنسية هي معالجة المشكلة الجنسية بوسائل متعددة، وتفعيل عملية الرعاية المرحلية، وإلحاق الزوج/الزوجة بها إذا أمكن ذلك.
ما هو العلاج الجنسي؟
التعريف
العلاج الجنسي هو أحد أنواع العلاج النفسي. ومن خلال العلاج الجنسي، يمكنك معالجة كل ما يتعلق بالوظيفة الجنسية والمشاعر الجنسية والعلاقة الجنسية - سواء في العلاج الفردي أو العلاج بمصاحبة الزوج/الزوجة. قد يكون العلاج الجنسي مصدرًا فعالا للبالغين في أي عمر ولأي نوع أو لأي توجه جنسي.
دائمًا، يكون العلاج الجنسي مزودًا بعلماء نفسيين وأطباء أو مُعالِجين مُدربين حاصلين على تدريب خاص بالجنس والعلاقات. أخصائيو العلاج الجنسي معتمدون ويحملون درجات جامعية وباستطاعتهم إثبات كفاءتهم في العلاج الجنسي.
دائمًا، يكون العلاج الجنسي قصير المدى. وتعتمد خطة العلاج المحددة على الأمور المطلوب معالجتها.
لا يحدث أي اتصال جنسي بين أخصائيي العلاج الجنسي المعتمدين والزبائن سواء في العيادة أو بأي مكان آخر. التدريب الجنسي الذي يتطلب اتصال جسدي؛ لا يعتبر جزءًا من العلاج الجنسي السائد.
لماذا يستخدم
قد يساعدك العلاج الجنسي في حل مختلف الأمور الخاصة بالجنس، بدءًا من الأمور المتعلقة بالوظيفة الجنسية أو المشاعر المؤثرة على حياتك الجنسية؛ إلى الأسلوب الذي تتعامل به مع زوجك/زوجتك. من خلال العلاج الجنسي، يمكنك معالجة:
- الأمور المتعلقة بالإثارة والرغبة الجنسية
- الأمور المتعلقة بالاهتمامات والتوجه الجنسي
- السلوك الجنسي القهري
- ضعف الانتصاب
- القذف بسرعة فائقة (القذف المبكر)
- عدم الوصول للذروة (فقد هزة الجماع)
- الجماع المؤلم (عُسر الجماع)
- الأمور الحميمية وما يتعلق بالعجز أو المرض المزمن
إن التحدث عن الجنس والحميمية؛ قد يُعطي شعورًا بالحرج، سواء كنت تعرف سبب المشكلة الجنسية أو كنت حائرًا بسببها. تذكر، ومع ذلك، إن أخصائي العلاج الجنسي مدرب لتفهم هذه التحفظات والمساعدة في التعرف على الأمور الجنسية وشرحها. من خلال الطب الجنسي، سوف تتعلم التعبير عن نفسك بوضوح وفهم احتياجاتك الجنسية بصورة أفضل، وكذلك فهم احتياجات زوجك/ زوجتك الجنسية.
كيف تستعد
الإعداد الوحيد المطلوب في العلاج الجنسي هو إيجاد المعالج. يمكنك أن تطلب من طبيب الرعاية الأولية توجيهك لمعالج جنسي، أو يمكنك مراجعة المستشفى المحلي أو المركز الطبي للتحقق من وجود عيادة علاج جنسي لديهم. وهناك خيار آخر، يمكنك مراجعة منظمات محترفة مثل: MESSM "جمعية الشرق الأوسط للطب الجنسي" : http://www2.messm.org/site/
قبل وضع جدول للمواعيد مع معالج محدد، فكر مليًا في ما إذا كان هذا المعالج مناسبًا لك. تستطيع أن تسأل مثل هذه الأسئلة:
- التعليم والخبرة. ما هي خلفيتك الدراسية والتدريبية؟ ما هي خبراتك فيما يتعلق بمشكلتي الجنسية؟
- منطقية. أين توجد عيادتك؟ ما هي عدد ساعات العمل بعيادتك؟
- خطة العلاج. ما مدة كل جلسة؟ كم عدد مرات الجلسات المقررة؟ ما مدة العلاج المتوقعة؟ م هي سياستكم في إلغاء الجلسات؟
- الأتعاب والضمان. كم تكلفة الجلسة الوحدة؟ هل الخدمات التي تقدمها مغطاة بواسطة التأمين الصحي؟ هل علي دفع جميع المصروفات مقدمًا؟
تذكر أن العلاج الجنسي الفعال يحتاج إلى ثقة وتواصل جيد بينك وبين المعالج. بعد استشارتك الأولية، فكر إذا ما كنت تشعر بتواصل كافٍ مع معالجك للحصول على حل فعال لما يشغلك. إذا كان الاختيار لم يوافق توقعاتك، قد ينصحك المعالج بتحويلك إلى شخص آخر.
ما يمكنك توقعه
من الأفضل أن تبدأ العلاج الجنسي بذكر الأمور الجنسية الخاصة بك. هناك أمور جنسية شائكة، وسوف يحتاج المعالج لفهم واضح لكل العوامل المطلوبة. وبمجرد أن يفهم المعالج الحالة، سوف يبدأ أو تبدأ في مناقشة أساليب حل مشاكلك وتحسين التواصل والحميمية.
دائمًا يكون من الهام اصطحاب زوجك/ زوجتك إلى مواعيدك المحددة مع أخصائي العلاج الجنسي. قد تُكلف أنت وزوجك/ زوجتك بأداء سلسلة من التمارين المنزلية، مثل:
- القراءة عن التقنيات الجنسية
- التمهل والتركيز على إحساسك أثناء اللقاء الجنسي
- تغيير الطريقة التي تتواصل بها مع زوجك/ زوجتك أثناء الجنس
دائمًا ما يكون العلاج الجنسي قصير المدى. بعض الأمور يمكن معالجتها بسرعة، في غضون عدد قليل من الزيارات. غالبًا، وعلى الرغم مما سبق، هناك عدد من جلسات الاستشارات اللازمة - وغالبًا ما تكون زيارة أسبوعية أو زيارة كل أسبوعين لعدة شهور. مع تقدم العلاج الجنسي، سوف تستطيع استخدام التجارب المنزلية لتحديد الأمور التي تريد العمل عليها بشكل أدق. تذكر أن التدريب الجنسي الذي يتضمن اتصالا حسيًا لا يعد جزءًا من اتجاهات الطب الجنسي الرئيسية.
ضع في اعتبارك أن الأمور المتعلقة بالجنس والحميمية تكون غالبًا مرتبطة بأمور أخرى أساسية، مثل: التوتر أو القلق أو الاكتئاب. في حالات أخرى، تتأثر الوظيفة الجنسية بمرض مزمن أو بالآثار الجانبية لدواء ما أو بجراحة ما. بناءً على حالتك، فقد تكفي زيارة المعالج الجنسي فقط – أو قد يصبح المعالج الجنسي أحد أفراد فريق العمل الذي يضم طبيبك والطبيب النفسي أو المعالج الجسدي.
.yoursexualhealth.me