JMD خلصت دراسة بحثية حديثة إلى أن الجلوس لفترات طويلة بنفس الوضعية كل
يوم يعد أمراً محفوفاً بالمخاطر الجسيمة، وبخاصة بالنسبة للسيدات.
تبين، وفقاً لما أظهرته نتائج دراسة حديثة ، أن مثل هؤلاء السيدات يكُنَّ أكثر عرضة بمقدار مرتين إلى ثلاث مرات للإصابة بتجلط الدم في الرئتين مقارنةً بغيرهم من السيدات النشيطات.
وهذه هي أول دراسة تثبت أن نمط الحياة المستقرة يزيد من مخاطر الإصابة بانسداد رئوي، وهو من الأسباب الشائعة التي ينتج عنها الإصابة بمرض القلب. وقال الباحثون إنه ورغم صغر نطاق المخاطر، إلا أن النتائج تحظى بتداعيات صحية كبيرة. ويحدث الانسداد الرئوي حين ينتقل جزء من الجلطة الدموية، أو كلها، عبر الدم من الأوردة العميقة في الساق ويصل للرئتين. ومن أعراضه حدوث صعوبة في التنفس والشعور بآلام في منطقة الصدر والكحة. وقام د. كريستوفر كابريهيل ومجموعة من زملائه بدراسة 69950 ممرضة على مدار 18 عاماً، حيث كشفوا عن معلومات مفصلة بخصوص العادات المتعلقة بنمط حياتهم عن طريق إكمالهن لاستبيانات كل سنتين.
ووجدوا أن خطر الإصابة بالانسداد الرئوي يزيد مرتين لدى السيدات اللواتي يقضون معظم أوقاتهم جالسات ( أكثر من 41 ساعة أسبوعياً خارج العمل ) مقارنةً بالسيدات اللواتي يقضون أقل الوقت في وضعية الجلوس ( أقل من 10 ساعات خارج العمل ).
