الهواتف النقالة تزيد من خطر الاصاية بسرطان الدماغ

JMD وجدت دراسة سويدية تزايد في نسبة الإصابة بالورم النجمي الخبيث في الدماغ لدى الذين يستعملون الهواتف النقالة منذ أكثر من عقد. وقال مناصرو البحث أنه يشكل دليلا على حاجة تعليم الأطفال مخاطر التكلم على الهاتف النقال المحتملة علماً ان الباحثين تفحصوا استعمال الهاتف النقال والهاتف اللاسلكي من قبل 1200 سويدي كشف تشخيصهم عن وجود سرطان خبيث في الدماغ ما بين 1997 و2003. وتمت مقابلة الذين بقوا على قيد الحياة (905 أشخاص) في خصوص استعمال الهاتف. أما بالنسبة للـ346 شخص الذين لاقوا حتفهم, فقد استجوب االباحثون أقرباءهم في شأن عادات أحبائهم في التكلم على الهاتف.


 

ومن ثم قاموا بمقارنة ذلك مع معلومات عن 2500 فرد كانوا إما أحياء وليسوا مصابين بسرطان الدماغ وإما ماتوا نتيجة أسباب أخرى علماً أنه تم ربط كل حالة بالعمر والجنس والمكانة الاجتماعية. وخلص الفريق إلى أن استعمال الهواتف النقالة والهواتف اللاسلكية أدى إلى تزايد خطر الإصابة بأورام دماغية خبيثة. وإن الأشخاص الذين بدأوا باستخدام الهواتف النقالة في عمر المراهقة واستمروا في ذلك طيلة 10 أعوام كانوا أكثر احتمالا بـ4,9 مرات على تطوير الورم النجمي, أما بالنسبة للهواتف اللاسكية فبلغت النسبة 3,9 مرات أكثر.

وحسب صحيفة التلغراف، وجد الباحثون أن استخدام الهواتف بغض النظر إن كانت نقالة أو لاسلكية طيلة عشر سنوات يزيد من خطر الإصابة بأورام خبيثة بنسبة 30 في المئة ومن خطر الإصابة بالأورام النجمية بنسبة 40 في المئة. وجاءت الدراسة بعد أسابيع على تصريح الوكالة الدولية في البحث عن السرطان (التي تنطوي تحت لواء منظمة الصحة العالمية) بأن الإشعاعات المنبعثة من السمّاعات قد تتسبب بالسرطان غير أنها لم تجزم ما إذا كان ثمة من رابط واضح.

أما وزارة الصحة فتشجع الأطفال والأشخاص اليافعين الذين لم يتخطوا الـ16 من عمرهم على استخدام الهواتف النقالة لأسباب ضرورية فقط والتقليل من القيام باتصالات والقيام بدلاً من ذلك ببعث رسائل تلفونية. على الرغم من تزايد عدد الأشخاص الذين يستعملون سماعات الرأس اللاسلكية Bluetooth وسدادات الأذن اللاسلكية, إلا ان كلاهما يحمل خطر الاشعاعات علمًا أن استخدام الأنابيب الهوائية على مثال Air2Hear يخفف من تعرض الدماغ للإشعاعات عبر استبدال السلك البالغ طوله 15 سم بأنبوب مجوّف.

ووفقاً للسجلات الرسمية الخاصة بالسرطان, يتم تشخيص 8600 شخص مصاب بورم في السنة في المملكة المتحدة. ومع ذلك, تشير جمعية Samantha Dickson Brain Tumour Trust إلى أن الأرقام تتعدى الأعداد الحالية علمًا أن الرقم الحقيقي قد يعادل الضعف. وقال متحدث باسم الجمعية أن أكثر إصابات سرطان الدماغ تقع في صفوف الرجال الذين لم يتعدى عمرهم الـ45 والنساء اللواتي لم يتعدى عمرهن الـ35 علماً أن حوالى 500 طفل في العام يفيد تشخيصهم أنهم مصابين بورم دماغي. ويقول مؤسس الجمعية نيل ديكسون إن الدراسة السويدية قد تثير مخاوفنا وإنه يتوجب علينا القيام بمزيد من الأبحاث في هذا الشأن.

 

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل