امرأه تحاول بيع "كلى" طفليها
و قال المسؤول الذي لم يحدد عدد المتورطين، ان أجهزة الأمن "ضبطت 5 أشخاص وقعوا ضحايا في حبال المحتالين"، في حين ألقي القبض على مواطنة غادرت المملكة إلى مصر، "كانت تنوي التبرع بكلى طفليها، بحجة العوز المادي"، وأعيدت للبلاد، بالتعاون مع البحث الجنائي المصري.
وكشفت مديرية الطب الشرعي عن 50 حالة بيع كلى العام الماضي ، أقدم عليها "مواطنون أردنيون مقابل مبالغ مالية بسيطة، دفعت لهم أملا في حل أزماتهم الاقتصادية".
ويقول مدير الطب الشرعي الدكتور مؤمن الحديدي، "إن الأرقام قد تكون أكثر من ذلك كون هذه الحوادث تتم في الظلام، لذلك تبقى الأرقام الحقيقية غير معروفة".
ويعمد مواطنون إلى بيع كلاهم في عدد من الدول، أبرزها مصر وباكستان بداعي الفقر.
ويرجع الدكتور حسين الخزاعي أسباب الظاهرة، إلى العديد من التداخلات الاقتصادية والاجتماعية، دون تغييب السبب التربوي المنبثق عن العامل الاجتماعي.
ويرى خزاعي أن كافة هذه العوامل، تشكل حافزا لعملية البيع والشراء، "خاصة لمن يحلمون بجمع المال، دون عناء".
وشهد العام 2010 ، 13 قضية اتجار وفقا لسجلات القضاء المحلي، رغم إقرار المملكة عام 2009 قانون مكافحة الاتجار.
وأطلقت الحكومة العام الماضي، استراتيجية وطنية لمنع الاتجار بالبشر، متضمنة الملاحقة القضائية للمتورطين.
السبيل
