الخوف من ممارسة الجنس

رهاب الجنس منتشر كثيراً بين الشباب والبنات على عكس ما يعتقد كثيرون!
البحث عن جذور هذا الخوف والنفور أمر أساسي لعيش حياة متوازنة ومتكاملة. إذا كان لديك تاريخ جنسي غير سارة، فربما تكون قد اكتسبت رد فعل سلبي على الجنس. لكن بدلاً من الشعور بالذنب أو الخجل من مشاعرك، اعترف بها وابحث عن جذورها والأهم لا تفعل ذلك لأجل شخص آخر بل لأجلك أنت!

إذا كنت لا تشعرين أن الجنس ممتع فربما عليك أن تمضي بعض الوقت في البحث عمّا تريدينه من الجنس بعيداً عن ضغط الشريك.
إذا كنت تشرين أنك تمارسين الجنس من باب الواجب واحتراماً لاحتياجات شريكك العاطفية فعليك أن تفكري حقاً بأن تتوقفي عن ممارسة الجنس بدافع الكرم أو الالتزام والارتباط؟ تحدثي مع شريكك وكوني صريحة معه في مشاعرك ومتطلباتك.
إذا كنت تشعرين بأذى في المشاعر وفقدان المرح فسيتحول الجنس إلى عملية محبطة ومثيرة للاشمئزاز. لا تتخلي عن سعيك لتحسين الوضع؛ ممارسة الجنس فقط لإرضاء شخص آخر هي وسيلة مؤكدة لتكرهيه يوماً ما.
إذا كنت قد عشت تجربة جنسية مؤلمة، يجب أن تركّزي على المتعة الذاتية. إعادة الاتصال مع جسمك، والتصالح معه. انسي احتياجات شريكك لبعض الوقت حتى تستعيدي علاقتك مع نفسك. في مرحلة لاحقة ستجدين أن الانفتاح على الشريك والصراحة في التعاطي بالأمور الحميمة سوف يجدي نفعاً أكبر من محاولة الهروب.

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل