صحة جنسية

 

  • ما المقصود بالأمراض المنتقلة جنسيا؟
    هي الأمراض التي تنتقل من شخص إلى آخر عن طريق المعاشرة الجنسية.
  • هل هناك طرق أخرى لانتقال هذه الأمراض؟
    نعم من الممكن أن تنتقل بعض هذه الأمراض من الأم الحامل إلى الجنين أو المولود أثناءالحمل أو عملية الولادة. كما أن بعض هذه الأمراض مثل الترايكوموناس تنتقل عن طريق ملامسة الفوط أو الملابس أو مقاعد المراحيض الملوثة.
  • ما مدى انتشار هذه الأمراض؟
    تعتبر هذه الأمراض أقل انتشارا في مجتمعنا الإسلامي بدرجة كبيرة مقارنة بالدول الغربية وتشير الإحصائيات إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول التي تنتشر فيها هذه الأمراض ، حيث إن حوالي 15 مليون حالة من هذه الأمراض تسجل سنويا ، ويزداد معدل انتشار هذه الأمراض بين السيدات أكثر من الرجال، كما تزداد مخاطر نقل العدوى بين الأشخاص الذين لديهم أكثر من شريك جنسي أو عند حدوث المعاشرة الجنسية من شخص له علاقات جنسية كثيرة.
  • ما هذه الأمراض وما مسبباتها؟
    تحدث هذه الأمراض نتيجة للإصابة بأنواع معينة من البكتريا أو الفيروسات أو الطفيليات وأمثلة هذه الأمراض:
    1. أمراض ناتجة عن الإصابة بالبكتريا مثلالزهري، والسيلان، والكلاميديا (وهي أكثر الأمراض البكتيرية المنتقلة جنسيا انتشارا)، والقرحة التناسلية اللينة (chancroid).
    2. أمراض ناتجة عن الإصابة بالفيروسات مثل:الهربس، والثآليل الجنسية (HPV)، والالتهاب الكبدي الوبائي، والإيدز، ويعتبر الهربس من أكثر الأمراض الفيروسية المنتقلة جنسيا انتشارا.
    3. أمراض ناتجة عن الإصابة بالطفيليات مثل(الترايكوموناس) المشعرات المهبلية.
  • ما أعراض هذه الأمراض؟
    تختلف أعراض هذه الأمراض باختلاف السبب وفي معظم هذه الأمراض قد لا تكون هناك أعراض أو شكوى من المريض. ومن أهم أعراض هذه الأمراض:
    1. إفرازات مهبلية وحكة حول المهبل.
    2. إفرازات العضو الذكري بالنسبة للرجال.
    3. آلام أثناء الجماعوحرقة أثناء التبول.
    4. تقرحات مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية (Chancroid) والهربس أو غير مؤلمة كما في حالة القرحة التناسلية الصلبة (Chancre) على الأعضاء التناسلية.
    5. طفح جلدي على سطح اليدين والقدمين كما في حالة الزهري.
    6. احمرار وزيادة حساسية الجلد مع ظهور حويصلات ثم تقرحات في الجلد وداخل المهبل وتضخم بالغدد الليمفاوية في أعلى الفخذين مع ارتفاع في درجة الحرارة وصداعوآلام في العضلات وذلك في حالة الإصابة للمرة الأولى بالهربس.
    7. ظهور ثآليل على الجلد للأعضاء التناسلية الخارجية تختلف في حجمها وعددها وقد لا ترى أحيانا بالعين المجردة.
    8. آلام أسفل الظهر والبطن وارتفاع في درجة الحرارة ونزف مهبلي في غير أوقات الدورة الشهرية كما في حالة الإصابة بالكلاميديا.
  • ما المضاعفات التي يمكن أن تنتج عن هذه الأمراض؟
    • تختلف المضاعفات أيضا حسب نوع المرض، فمثلا الإصابة بالكلاميديا قد يؤدي إلى التهاب الحوض وانسداد قناتي فالوب مما يؤدي في النهاية إلى العقم وكذلك آلام الحوض المزمنة.
    • الإصابة بفيروس (HPV) يؤدي في النهاية إلى سرطان عنق الرحم والشرج والعضو الذكري.
    • الزهري في مراحله المتقدمة يؤدي إلى الشلل نتيجة لإصابة الجهاز العصبي.
    • تليف الكبد نتيجة للإصابة بالالتهاب الكبدي الوبائي.
    • المرضى المصابون بالأمراض المنتقلة جنسيا أكثر عرضة للإصابة بالإيدز عندما يتعرضون للفيروس المسبب أثناء المعاشرة الجنسية.
    • مضاعفات أثناء الحمل.
    • قد ينتقل فيروس (HPV) من الأم الحامل إلى المولود أثناء عملية الولادة ليصيب الحنجرة والأحبال الصوتية وتكوين ثآليل فيها.
  • كيف يتم تشخيص هذه الأمراض؟
    يتم تشخيص هذه الأمراض بالفحص الإكلينيكي للطبيب المختص وأخذ عينات من أماكن الإصابة وعمل مزرعة للميكروب ويكون هذا في وقت الإصابة وظهور الأعراض. أما في حالة اختفاء الأعراض الأولية لهذه الأمراض فيكون التشخيص عن طريق فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة لهذه الميكروبات المسببة لهذه الأمراض. وتشخص الثآليل الجنسية المتسببة عن الإصابة بفيروس (HPV) بالشكل الظاهري المميز فقط ولا يوجد تحليل دم أو مسحة لتشخيصها.
  • هل يمكن التأكد من عدم الإصابة حتى إذا لم توجد الأعراض ؟
    نعم وذلك بعمل فحص الدم لتوضيح الأجسام المضادة ولكن يجب أن يكون هذا محصورا على فئة معينة من الأشخاص مثل ذلك إذا كانت الزوجة مصابة والزوج لم يشك من أعراض ولم يتم عمل فحص دم له سابقا أو إذا كان الشخص متعدد العلاقات الجنسية.
  • هل يمكن تكرار الإصابة بالهربس مرة أخرى ؟
    نعم ، تتكرر الإصابة بالهربس في حوالي %80 من الحالات، فبعد الإصابة للمرة الأولى بالهربس، حيث تكون الأعراض شديدة ومصحوبة بارتفاع في درجة الحرارة وصداع وآلام في العضلات وتضخم في الغدد الليمفاوية يكمن الفيروس في الجهاز العصبي، وقد ينشط مرة أخرى تحت ظروف معينة مثل التوتر والإعياء والنشاط الزائد وسوء التغذية وضعف المناعة، وحتى حدوث الدورة الشهرية أو التعرض لأشعة الشمس وفي هذه الحالة تكون الأعراض أقل شدة وقد تمر بدون ملاحظة المريض.
    وهناك نسبة كبيرة جدا من المصابين بفيروس الهربس لا يعلمون نهائيا أنهم مصابون مما يسهل انتقاله إلى الآخرين.

 

ما هو تأثير الشتاء على رغبة الرجل والمرأة ؟ وما التاثير الذي يتركه على علاقتهما الحميمة؟

إليك بعض الوقائع الغريبة عن العلاقة الحميمة في فصل الشتاء

 

1- تقوى الروابط العاطفية بين الزوجين خلال فصل الشتاء: أفادت الدراسات أن فصل الشتاء يقرب المسافات بين الزوجين، إذ يميلان إلى البقاء في المنزل وبالتالي قضاء المزيد من الوقت مع بعضهما وتعزيز الحب بينهما.

 

2- تزداد الرغبة الجنسية لدى الرجال في فصل الشتاء: أشارت العديد من الدراسات إلى أن الرغبة الجنسية تزداد لدى الرجال في فصل الشتاء. فكلّما كان الطقس بارداً، كلّما شعروا بالرغبة في عناق الزوجة وممارسة الجماع.

 

3- تزداد نسبة الخصوبة خلال فترة فصل الشتاء: أفادت بعض الدراسات إلى أن نسبة الخصوبة لدى النساء والرجال تزداد خلال فصل الشتاء. والجدير بالذكر أن عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل يزداد خلال هذا الفصل ممّا قد يزيد من فرص الحمل.

 

4- تزداد الرومانسية بين الزوجين خلال الشتاء: يقوم الثنائي خلال فترة الشتاء بنشاطات رومانسية أكثر، مثل تحضير عشاء رومانسي في المنزل، على ضوء الشموع، بينما تمطر في الخارج أو تحضير حمام دافئ ورومانسي وغيرها... هذه النشاطات تساهم في تجديد الحب بين الزوجين.

مرض السكر وتأثيره على الوظيفة الجنسية

 Diabetes and sexual dysfunction

العجز الجنسي المرتبط بمرض السكر هو أحد أكثر الحالات انتشارا عند الرجال, وتقدر نسبة الحالات التي تشكو عل الأقل درجة من درجات ضعف الانتصاب أثناء فترة من حياتهم بين مرضى السكر بنسبة 35-75%, ومرضى السكر يحدث لهم عادة العجز الجنسي مبكرا 10-15 سنة عن غيرهم من غير مرضى السكر, ومع تقدم السن يكون العجز الجنسي بين الرجال من مرضى السكر أكثر شيوعا, ففي العمر أكثر من 50 عام يكون من المرجح وجود صعوبات في الانتصاب عند نسبة 50-60% من الرجال المرضى بالسكر, وعند عمر أكثر من 70 سنة تصل النسبة إلى نحو 95%, وبالرغم أنه من غير الواضح سبب تعرض الرجال من مرضى السكر أكثر من غيرهم للإصابة بالعجز الجنسي إلا أن الخبراء بالمجال الطبي يعتقدون أن ذلك يعود إلى التأثير على تدفق الدم بالدورة الدموية الطرفية والتي تشمل أيضا تدفق الدم إلى القضيب, كما قد يعود التأثير أيضا إلى التلف بالأعصاب الذي يسببه مرض السكر على المدى الطويل.

 

ويعرف العجز الجنسي (ضعف الانتصاب) بأنه عدم القدرة على تحقيق - أو الاحتفاظ – انتصاب لفترة كافية تناسب طول فترة الجماع واستمرارها, وهو يشمل أيضا عدم القدرة على بلوغ انتصاب نتيجة تنبيه جنسي أو فقد الانتصاب قبل حدوث قذف.

 

آلية حدوث الانتصاب

  • يوجد بالقضيب على الجانبين نسيج إسفنجي يسمى بالأجسام الكهفية corpora cavernosa وهي المسئولة عن الانتصاب بالدرجة الأولى, ويوجد أسفل هذه الأجسام الكهفية الجسم الأسفنجي للقضيب corpus spongiosum والذي يمر من خلاله مجرى البول urethra, وتكون هذه الأنسجة الأسفنجية ملفوفة بغمد sheath من نسيج رقيق يسمى بالغلالة البيضاء tunica albuginea.
  • الأجسام الكهفية تتكون من شرايين صغيرة وأوردة صغيرة وفراغات تمتلئ بالدم لحدوث الانتصاب وألياف عضلية ملساء تحيط بهذه الفراغات.
  • عند حدوث الانتصاب فإن الإشارات العصبية الصادرة من المخ أو من نهايات الأعصاب بالقضيب تجعل الألياف العضلية بالنسيج الأسفنجي والمحيطة بالفراغات الأسفنجية في استرخاء كما تسبب هذه الإشارات توسع الشرايين وينتج عن ذلك اندفاع الدم ليملأ الفراغات.
  • أكسيد النيتريك هو مادة كيميائية تنطلق إلى تيار الدم من الطبقة المبطنة للأوعية الدموية وهي تعمل كمرسال كيميائي chemical messenger لألياف العضلات الملساء بالقضيب لتكون في استرخاء والسماح باحتجاز الدم داخل القضيب.
  • يسبب تدفق الدم بالقضيب زيادة ضغط اللفافة - المحيطة من الخارج بالأنسجة الأسفنجية - على الأوردة التي تنزح الدم من القضيب مما يسبب احتجاز الدم داخل القضيب.

 

  • عند تدفق مزيد من الدم إلى القضيب فإنه يتمدد ويزداد صلابة ويحدث الانتصاب.
  • عند انتهاء الإثارة تعود الألياف العضلية الملساء إلى الانقباض, ويزول الضغط على الأوردة من الغمد المحيط بالنسيج الأسفنجي مما يسمح للدم بالتدفق خارج القضيب ويعود القضيب لحالة الارتخاء.

 

العادة السرية أو ما يسمى بالاستمناء وهو العبث في الأعضاء التناسلية بطريقة منتظمة ومستمرة بغية استجلاب الشهوة والاستمتاع بإخراجها. وتنتهي هذه العملية عند البالغين بإنزال المني، وعند الصغار بالاستمتاع فقط دون إنزال لصغر السن.

ما مدى انتشارها؟
تنتشر العادة السرية بين الشباب انتشارا كبيرا حتى يمكن القول أن 90-95% من الشباب وحوالي 70% من الشابات يمارسون هذه العادة في حياتهم بصور مختلفة وعلى فترات قد تطول أو تقصر حسب حالة الشخص النفسية والصحية وممارسة هذه العادة تعتبر نوعا من الهروب من الجنس ومشاكله فهي عملية تعتبر سهلة تمارس في أي وقت وأي مكان عند الخلوة بنفسه وذلك للحصول على الراحة النفسية الوقتية لتشبع الرغبة الجنسية دون حرج أو تحمل مسؤولية الزواج أو إصابته بمرض تناسلي، ولسهولتها فإنها تدفع الشباب إلى مزاولتها باستمرار حتى تصبح عادة لها موعد محدد لتصبح إدمانا مستحبا لمن يزاولها.

ومن الملاحظ انتشار هذه العادة أكثر في المجتمعات التي تضيق على الشباب ممارسة الجنس وخاصة عند التقدم للزواج ومدى المسؤولية التي يجب عليه أن يتحملها (مثلا عزوف الشباب عن الزواج بسبب غلاء المهور)، كما أن الشباب تخشى ممارسة الجنس في الأماكن غير المشروعة وذلك خوفا من إصابتهم بالأمراض التناسلية أو لأسباب دينية.

وقد دلت البحوث إلى أنه يمكن أن يكون لبعض الأطفال نشاط جنسي قبل البلوغ، يتمثل في اللعب والعبث بالأعضاء التناسلية بغية الاستمتاع، حيث وجد أن 53 حالة من بين 1000 حالة قد مارست العادة السرية، وقد كانت النسبة الكبرى تخص الأولاد الذكور في المرحلة ما بين سبع إلى تسع سنوات، فانتشار هذه العادة عند الأولاد أكثر منه عند البنات، كما وجد في بعض الدراسات أن 98% من الأولاد قد زاولوا هذه العادة في وقت من الأوقات.

يرى بعض المهتمين بالتربية أن ممارسة هذه العادة يبدأ في سن التاسعة عند 10% من الأولاد. ويرى البعض الأخر أنها تبدأ في الفترة من سنتين إلى ست سنوات. وبعضهم يرى أنها تبدأ من الشهر السادس تقريباً. وبعضهم يتطرف فيجعل بدايتها مع الميلاد، إذ يؤول جميع نشاطات الطفل بأنها نشاطات جنسية، وهذا بلا شك خطأ محض لا يلتفت إليه، ولا يلتفت أيضاً إلى قول يرى بداية ممارسة العادة السرية عند الطفل قبل أن يتمكن الطفل من التحكم تحكماً كاملاً في استعمال يديه، والحصول على بعض المعلومات في المجال الجنسي. ولعل أنسب الأقوال، وأقربها إلى الصواب أن بداية ممارسة هذه العادة بطريقة مقصودة غير عفوية يكون في حوالي سن التاسعة؛ إذ أن الطفل في هذا السن أقرب إلى البلوغ ونمو الرغبة الجنسية المكنونة في ذاته.

أما مجرد عبث الولد الصغير بعضوه التناسلي دون الحركة الرتيبة المفضية لاجتلاب الشهوة أو الاستمتاع لا يعد الاستمناء، أو عادة سرية. وهذا المفهوم مبني على تعريف العادة السرية بأنها العبث بالعضو التناسلي بطريقة منتظمة ومستمرة لاجتلاب الشهوة والاستمتاع. لا مجرد التزام العضو من وقت لآخر دون هذه الحركة المستمرة. ويتعرف الولد على هذه العادة القبيحة عن طرق عدة. منها:

  1. كتاب يتحدث بدقة وتفصيل عن هذه القضية فيتعلم كيفيتها ويمارسها
  2. طريق آخر تلقائي حيث يكتشف بنفسه لذة العبث بعضوه

 

  1. وطريق آخر يعد أعظم الطرق وأخطرها وهو تعلم هذه العادة عن طريق رفقاء السوء من أولاد الأقرباء أو الجيران أو زملاء المدرسة. ففي بعض الأوقات - بعيداً عن نظر الكبار - يجتمع هؤلاء الأولاد، ويتناقلون معلومات حول الجنس، ويتبادلون خبراتهم الشخصية في ممارسة العادة السرية، فيتعلم بعضهم من بعض هذه الممارسة القبيحة. وربما بلغ الأمر ببعضهم أن يكشف كل ولد منهم عن أعضائه التناسلية للآخرين، وربما أدى هذا إلى أن يتناول بعضهم أعضاء بعض. بل ربما أدت خلوة أثنين منهم إلى أن يطأ أحدهما الأخر. فتغرس بذلك بذرة الانحراف، والشذوذ الجنسي في قلبيهما فتكون بداية لانحرافات جنسية جديدة. كما أن الخادم المنحرف يمكن أن يدل الولد على هذه العادة القبيحة ويمارسها معه فيتعلمها ويتعلق بها.

هل لها مضار؟
هناك مضاعفات خطيرة قد تنشأ من التمادي في ممارستها مثل احتقان وتضخم البرستاتة وزيادة حساسية قناة مجرى البول مما يؤدي إلى سرعة القذف عند مباشرة العملية الجنسية الطبيعية، وقد يصاب بالتهابات مزمنة في البروستاتة و حرقان عند التبول ونزول بعض الإفرازات المخاطية صباحاً.

كيف يمكن تجنبها؟
من النصائح التي يمكن أن تتبع لتجنب ممارسة هذه العادة الآتي:

  1. أولاً وقبل كل شيء بتقوية صلته بالله، وتذكيره برقابته عليه، وأنه لا تخفى عليه خافية، فيعلمه الحياء من الله، ومن الملائكة الذين لا يفارقونه. فيتركز في قلب الولد رقابة الله عليه، ونظره إليه، فيستحي منه، فلا يقدم على مثل هذا العمل القبيح.
  2. هجر رفقاء السوء وقطع صلة الولد بهم، وتجنيبه إمكانية تكوين صدقات مشبوهة مع أولاد منحرفين، أو مهملين من أسرهم، حتى وإن كانوا أصغر منه سنا، فبإمكانهم نقل معلومات حول هذه العادة، أو قضايا جنسية أخرى، أو على الأقل يعلمون الولد شتائم قبيحة متعلقة بالجنس. ثم يسعى الأب بجد وهمه في تكوين صدقات بديلة عن الصداقات المنحرفة، وصلات قوية بين أولاده وأولاد غيره من الأسر الملتزمة
  3. إقناع الشخص بما قد يصيبه في المستقبل من مضاعفات وخيمة يصعب علاجها
  4. شغل وقت فراغ الشباب بالأعمال المفيدة أو بالرياضة أو القراءة المفيدة
  5. الابتعاد عن المثيرات الجنسية
  6. عدم الخلود إلى النوم إلا إذا كان نعسان مع تجنب النوم على البطن لأن هذه النومة تسبب تهيجاً جنسياً بسبب احتكاك الأعضاء التناسلية بالفراش
  7. تغيير بعض طرق معيشته ونظام حياته
  8. تربية الشباب على الاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية

    أما بالنسبة للولد الصغير فإن عادة التزام الولد لعضوه التناسلي ووضع يده عليه من وقت لأخر تحدث بعد بلوغ الولد سنتين ونصف تقريباً، وكثيراً ما يشاهد الولد في هذا السن واضعاً إحدى يديه على عضوه التناسلي دون انتباه منه، فإذا نُبه انتبه ورفع يده. ويعود سبب ذلك في بعض الحالات إلى وجود حكة أو التهاب في ذلك الموضع من جراء التنظيف الشديد من قبل الأم، أو ربما كان سبب الالتهاب هو إهمال تنظيف الولد من الفضلات الخارجة من السبيلين.

    ومن أسباب اهتمام الولد بفرجه، إعطاؤه فرصة للعب بأعضائه عن طريق تركه عارياً لفترة طويلة ، فإنه ينشغل بالنظر إليها والعبث بها والمفروض تعويده التستر منذ حداثته ، وتنفيره من التعري.

    وإذا شوهد الولد واضعاً يده على فرجه يجب صرف اهتمامه إلى غير ذلك كأن يعطى لعبة أو قطعة من البسكويت، أو احتضانه وتقبيله. والمقصود هو صرفه عن العادة بوسيلة سهلة ميسرة دون ضجيج، ولا ينبغي زجره وتعنيفه، فإن ذلك يثير فيه مزيداً من الرغبة في اكتشاف تلك المنطقة. ولا بأس أن يسأل الولد عما إذا كانت هناك حكة، أو ألم في تلك المنطقة يدفعه للعبث بنفسه.

 

لماذا تتأثر القدرة الجنسية عند مرضى القلب ؟

 

القلب كما تعرف هو المضخة التى تفتح الدم لتغذية جميع أجهزة الحسم ومن هذه الأجهزة عضو الذكورة ولذلك فليس من الغريب أن تؤدى أمراض القلب إلى هبوط فى القدرة الجنسية 0 كما أن تصلب الشرايين نتيجة ارتفاع ضغط الدم وارتفاع نسبة الكولسترول يشمل الشرايين التى تغذى عضو الذكورة مما يقلل من كمية الدم الذى يصله ومؤثر على وظيفته مما يؤدى إلى العنة ( الارتخاء الجنس أو عدم القدرة الجنسية ) 0هذا بالإضافة إلى أن العوامل النفسية والعصبية لمريض القلب إذا استسلم لها فإنها تؤدى بالضرورة إلى أثر سلبى على القدرة الجنسية 0ويزداد هذا الأثر السىء إذا ما حدث نهجان أو ضيق شديد بالنفس أو آلام بالصدر أثناء الجماع مما يؤدى إلى الخوف الشديد من إعادة المحاولة حتى أن ذلك قد ينعكس على الطرف الآخر فيؤثر تجنب الجماع وعدم الخوض فيه 0ويجب أن نعلم أن لبعض الأدوية التى يستخدمها مرضى القلب أثر سلبى للقدرة الجنسية لدرجة قد تؤدى إلى العنة0

 

 

ما هو تأثير الجماع على القلب ؟

يمثل المجهود العضلى والعاطفى أثناء الجماع عبئا شديد ومفاجئا على القلب يؤدى إلى سرعة نبضان القلب وارتفاع بالضغط . فى الحالات الطبيعية يمكن للقلب أن يتكيف مع هذه التغيرات دون تأثير ذا أهمية أما فى الحالات المرضية فإن مثل هذا الجهد يؤدى إلى عدم كفاءة  القلب فينتج عن ذلك حدوث ألام الذبحة الصدرية حيث أن شرايين القلب الضيق لاتتمكن من مد العضلة بكمية الدم التى تعينها على هذا العبء ،

كما أن نوبات النهجان وضيق النفس تزداد عند مرضى هبوط القلب لأن عضلة القلب لاتستطيع أن توائم الموقف ولاتتمكن من زيادة قدرتها على العمل المطلوب منها فى هذه الحالة .

 

 

نصائح :

1) استشر طبيبك فورا إذا لاحظت تغيرواضحا فى القدرة الجنسية عند تناول دواء جديد .

 

2) الاعتدال فى الممارسات الجنسية دون إسراف .

 

 3) إذا علمت أ، الجماع يسبب ألامآ بالصدر فيمكنك وضع قرص أيزوريل تحت اللسان قبل البدء فى العملية بربع ساعة لتجنب حدوث الأم ولا مانع من وضع قرص أخر إذا لزم الأمر .

 

4) اترك الطرف الأخر يقوم بالعبء الأكبر فالأمر مشاركة على أى حال.



5) يجب تجنب الجماع تماما لمدة 4-6 أسابيع من حدوث الأزمة القلبية الحادة  كما ينصح بتجنبة فى حالات الذبحة الصدرية الغير مستقرة .

 

 6) تأكد أن الجماع لاضرر منه فى معظم حالات القلب المستقرة ومن هذه الأمراض : ارتفاع ضغط الدم البسيط والمتوسط - مرض صمامات القلب - المتكافئة - بعد عمليات تغيير الصمامات وعمليات إعادة التروية ( زرع الشرايين ) وغيرها من الأمراض ، والتأثير الضار يكون فى قليل من الحالات الحادة والغير مستقرة أو الغير متكافئة ولذلك لاتتردد فى مناقشة طبيبك بوضوح فى هذا الأمر ليقوم بإسداء النصيحة المناسبة لحالتك .

 

 7) لاتدع اليأس يسيطر عليك فالحياة يمكن أن تسير بقدر وافر من السعادة رغم بعض القليود الجنسية .

 

المواد المنشورة في موقع الدليل الشافي

هي بمثابة معلومات فقط ولا يجوز اعتبارها

استشارة طبية أو توصية علاجية. 

    

تسجيل