يُعتبر القلق من المشاعر الطبيعية تماماً، والتي يشعر بها الكثيرون بين الحين والآخر لأسباب متعددة، ولكن أحياناً قد تكون اعراض القلق شديدة ومؤثرة، بحيث تتداخل مع حياة الشخص المصاب بها، ولهذا فمقال اليوم سيتناول أهم اعراض القلق النفسي بالإضافة لأهم طرق التخلص منها، ومتى يكون من الضروري استشارة الطبيب، لذا تابعنا عزيزي القاريء لتعرف أكثر.
اعراض القلق
يمكن أن يساعدك التعرف على الأعراض على معرفة إذا ما كنت مصاباً بواحد من اضطرابات القلق أو لا، وبناءاً على تلك الأعراض قد تستطيع التعرف على ما تمر به، ومتى تستشر طبيبك. وتتمثل أبرز العلامات في التالي:
االقلق الشديد وهو من الأعراض الشائعة، والتي قد تكون إشارة على الإصابة بمرض القلق العام، خاصة عندما يؤثر على حياتك اليومية. تسارع ضربات القلب وجفاف الفم بسبب الشعور بالخوف والقلق.
توتر العضلات وتشنجها وبالرغم من أن العلاقة بين الأمرين غير مفهومة تماماً إلا أن التخفيف من توتر العضلات يساعد في تخفيف الشعور بالقلق.
صعوبة النوم، حيث أن هناك علاقة بين الشعور بالقلق وعدم القدرة على النوم، ويمكن التخلص من المشكلة من خلال علاج الأعراض. الشعور بعدم الراحة، وهو عادة لا يكون مؤشر على الإصابة إلا في حالة كان الأمر يحدث بصورة متكررة.
الإرهاق الشديد، والذي قد يكون واحد من الأعراض خاصة إذا كان مصحوباً بالشعور بالقلق الشديد. صعوبة التركيز، حيث يؤثر القلق على القدرة على التركيز والتذكر.
اعراض القلق النفسي الأخرى قد تظهر بعض الأعراض الأخرى والتي قد تشير لإصابتك بواحد من اضطرابات القلق، وتتمثل هذه الأعراض في: الشعور بالغضب والهياج بسرعة، خاصة عندما يكون الشعور بالقلق في أقصى درجاته.
الشعور بنوبات الهلع، والتي قد تحفز شعورك بالخوف الشديد، وقد تكون هذه النوبات مصحوبة ببعض الأعراض الجسدية المؤلمة.
تجنب المواقف الاجتماعية، شعورك بأنك معرض للإحراج، وخوفك من التعامل مع البعض، وقد يكون هذا العرض إشارة للإصابة بالرهاب الإجتماعي. الخوف الغير مبرر، حيث تبدأ بالخوف من أشياء محددة مثل الحشرات أو المرتفعات أو الأماكن المغلقة، وقد يكون الأمر إشارة لإصابتك بأحد أنواع الفوبيا. والآن عزيزي القاريء وبعد أن تعرفت على أهم الأعراض، دعنا نقدم لك بعض الطرق الطبيعية للتخلص منها.
التخلص من اعراض القلق بطرق طبيعية
هناك العديد من الطرق الطبيعية، والتي قد تقلل من القلق وتساعدك على الشعور بشكل أفضل، وتتضمن هذه الطرق القيام بالتالي:
تناول نظام غذائي صحي، فالوجبات الغذائية الغنية بالخضار والفواكه واللحوم عالية الجودة والأسماك والمكسرات والحبوب الكاملة، يمكن أن تقلل من خطر الإصابة باضطرابات القلق، ولكن ربما لا يكون النظام الغذائي وحده كافياً لمعالجتها.
استخدام البروبيوتيك والأطعمة المخمرة، ارتبط تناول البروبيوتيك وتناول الأطعمة المخمرة بتحسن الحالة النفسية والعقلية للشخص، وبالتالي قد يقلل من شعورك بالقلق.
التقليل من تناول الكافيين، فالإفراط في تناول الكافيين قد يزيد من حدة مشاعر القلق لدى بعض الناس، وخاصة أولئك الذين يعانون من اضطرابات القلق.
تجنب الكحول، حيث أن هناك علاقة وثيقة بين اضطرابات القلق وإدمان الكحول، لذلك قد يساعد الابتعاد عن المشروبات الكحولية في تخفيف القلق.
الإقلاع عن التدخين، يرتبط التدخين بزيادة خطر الإصابة باضطراب القلق. ويكون للإقلاع عن التدخين دور في
تحسين الصحة العقلية.
ممارسة الرياضة، حيث يرتبط التمرين المنتظم بانخفاض خطر الإصابة باضطراب القلق، ولكن الأبحاث مختلطة حول ما إذا كانت الرياضة تساعد أولئك الذين تم تشخيصهم بالفعل.
محاولة التأمل، لأنه يقلل بشكل كبير من اعراض القلق لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات القلق.
ممارسة اليوغا، ثبت أن ممارسة اليوغا بانتظام تقلل الأعراض لدى الأشخاص المصابين، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث حول هذا الشأن.
reference:dailymedicalinfo