وجدت دراسة حديثة صادرة عن جامعة ستانفورد الأميركية أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أقل صحة من الآخرين معرضون لخطر الوفاة مبكرا، مهما كانوا يتمتعون بنمط حياة نشط.
فقد أظهرت الدراسة التي نشرت في عدد يوليو/تموز من مجلة "علم النفس" أن طبيعة أفكارنا ومشاعرنا ومعتقداتنا لها تأثير مباشر في صحتنا.
ويقول الخبراء إن هذا يدل على أننا يجب أن نعطي الأولوية على قدم المساواة بين الشعور الإيجابي والعمل به.
وقال المؤلف المشارك الدكتور علياء كروم "تتفق نتائجنا مع مجموعة متزايدة من الأبحاث تشير إلى أن عقولنا والمعتقدات حول مدى ممارسة الرياضة يمكن أن تلعب دورا حاسما في صحتنا".
وقام الباحثون بتحليل مسوحات على أكثر من ستين ألف شخص أميركي من البالغين، تشمل مستويات المشاركين في النشاط البدني والصحة والخلفية الشخصية.
وفي إحدى العينات ارتدى المشاركون مقياسا لنشاطهم على مدى أسبوع، وقد سئلوا جميعا السؤال نفسه "هل ستقولون إنكم فعليا أكثر نشاطا، أم أقل نشاطا، أم أنكم نشطون مثل أشخاص آخرين في أعماركم؟".
ثم استعرض الباحثون سجلات الموت من عام 2011، أي بعد 21 عاما من إجراء المسح الأول.
ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين يعتبرون أنفسهم أقل نشاطا من غيرهم كانوا أكثر عرضة للوفاة بنسبة قد تصل إلى 71٪ مقارنة بالأشخاص الذين يعتقدون أنهم أكثر نشاطا من أقرانهم.{jcomments on}
reference:aljazeera.net