أفادت دراسة بريطانية أن الآباء ليسوا هم المسؤولين عن ارتفاع مستويات بدانة الأبناء المراهقين، ووجد الباحثون أن الأصدقاء هم الأكثر تأثيرا.
وكشفت الدراسة المقارنة أنه في الوقت الذي يعتبر فيه الآباء مسؤولين عن عادات الأكل عند الأطفال الصغار، فإنه مع بلوغهم سن المراهقة يصير الأصدقاء هم سبب المشكلة. ويرى الباحثون ضرورة أن تركز حملات الصحة العامة على المراهقين أنفسهم بدلا من الآباء.
يشار إلى أنه منذ ثمانينيات القرن الماضي ارتفعت معدلات البدانة في بريطانيا من 5% إلى 16%.
ونبه مسؤول بالصحة العامة إلى أن الدراسة تظهر الحاجة إلى اتخاذ إجراء صارم، مثل فرض "ضريبة السكّر" على المشروبات الغازية، وأضاف أن لا أحد يختار أن يكون زائد الوزن وأن البدانة سببها جزئيا البيئة التي نعيش فيها.