نحن نستعمل الموبايل في حياتنا اليوميّة بشكل متكرّر يوميّاً. لقد أصبح جزءاً من نمط عيشنا
وينبغي أن تكون له ضوابطه وطريقة استخدام تراعي الأدبيات الاجتماعيّة. ما هي هذه الأدبيات أو إيتيكيت استخدام الموبايل؟ وكيف ينبغي أن تتعامل مع هذا الجهاز بحيث تبدو مهذّباً وراقياً؟
1. إطفاؤه: يبدأ استخدام الهاتف بشكل جيّد بإطفائه في مواقف معيّنة. فتذكّر أنّ الآخرين قد ينزعجون من أحاديثك الهاتفية أو استخدامك للهاتف. وليست المكالمات وحدها مزعجة، بل أيضاً تفقّد هاتفك كلّما أضاءت الشاشة سيزعج الآخرين.
2. أين عليك ألّا تستخدمه: أن كنت ستلقي محاضرة في الجامعة، أو ستذهب للصلاة، أو في السينما أو المسرح يجب أن تطفئ هاتفك. كما أنّه من المناسب إطفاء الهاتف في الدفن. ولا تستخدم هاتفك لتصوّر حفلًا بل استمتع بالتجربة بدل ذلك.
3. التكتّم: من الغريب أنّ الناس ينسون أنّهم حين يتكلّمون على الهاتف في الأماكن العامّة يسمعهم الآخرون. لذلك كن كتومًا في أحاديثك أمام الناس.
4. تحدّث مع أصدقائك لا مع هاتفك: قابل الناس والأصدقاء بدل أن تمضي وقتك محدّقاً في هاتفك؟ وحين تكون مع أصدقائك أترك هاتفك في جيبك وتحدّث معهم دون تفقّد الهاتف ما لم يكن الأمر ضرورياً.
5. أسكت رنين الهاتف: إذا كنت بانتظار مكالمة مهمّة فأطفئ رنين هاتفك. ستعلم حين تتلقّى الرسالة أو الاتّصال الذي تنتظره من الشاشة أو من الارتجاج من دون أن تزعج أحدًا.
6. أخرج من الغرفة: إن اضطررت إلى الإجابة على اتّصال ما، فمن الأفضل أن تغادر الغرفة لكي لا تزعج أحدًا. فمعظم الناس يتضايقون إذا أجرى أحدهم مكالمة هاتفية أمامهم وكأنّهم غير موجودين.
7. الرسالة الصوتيّة: استخدم نظام ترك رسالة صوتية حين تكون خارجًا. فمعظم الاتّصالات لا تكون مهمّة وإن أراد المتّصل قول شيء مهمّ لك، فسيرسل لك رسالة صوتيّة.
إذاً قبل أن تخرج هاتفك من جيبك تأكّد إن كنت ستزعج الحاضرين أم لا.