JMD قد يشكو الطفل من حكة شديدة مع ظهور حبوب حمراء صغيرة على فروة الرأس، جميعها دلائل على وجود قمل الرأس، فعادة ما ينتشر القمل بين الأطفال عن طريق الملامسة أو مشاركة الأغراض الشخصية بين المُصاب والآخرين، مثل فرشاة الشعر والمناشف والملابس وكذلك الجلوس أو التمدد على المفروشات التي بها قمل.
في حديثٍ لـ"صباح العربية" يقول الدكتور لؤي خالد باسودان، استشاري مساعد في طب العائلة من مستشفى الملك فيصل التخصصي، إن القمل "قد يصيب جميع الأعمار، إلا أنه يكون أكثر انتشاراً بين عمر 3 إلى 9 سنوات، ويصيب الفتيات أكثر من الأولاد، بسبب غزارة الشعر".
أما عن أسبابه فيؤكد دكتور باسودان أن القمل حشرة طفيلية تنتقل من شخص لآخر، فغالباً ما ينتقل عن طريق الاحتكاك المباشر للشعر من المُصاب إلى غيره، أو استخدام الأدوات كالمنشفة وغيرها، كما يمكن أن ينقله الطفل إلى أهله.
وبالنسبة للعلامات أوضح دكتور باسودان أن "العلامات تكمن في شعور الطفل بحكة في الرأس أو حركة القمل على الرأس بشكل ظاهر، حيث يمكن حينها مشاهدة القمل أو بيضه على الشعر".
وأضاف باسودان أن "سُبل الوقاية تكمن في إرشاد الأطفال وإعطائهم التعاليم التي يجب العمل عليها بالمدرسة، والتي يترتب عليها عدم التصاق الرأس أو الشعر بالآخر خصوصاً وقت الرياضة، فإذا شاهد الطفل زميله يعاني من أعراض الحكة يجب أن يبتعد عنه، كما يجب تنويه الطفل على عدم استخدام أدوات الطفل الآخر، خاصة فرشاة الشعر وقبعات الرأس التي يمكن من خلالها انتقال العدوى".
ونوّه دكتور باسودان إلى أنه يجب عدم استخدام شامبو القمل للوقاية، إلا في حالة كان الطفل يشارك آخر في الفراش، فالقمل ينتقل عن طريق الزحف، فهو لا يستطيع الطيران أو القفز، لذا لا داعي لتغطية الرأس.
أما طرق العلاج فأضاف دكتور باسودان أنه "يوجد أكثر من نوع للشامبو أو الكريم الذي يقوم بقتل عصبي للقمل، كما أن الاستحمام واستخدام الزيت يساعد على عدم حركة القمل، كما أن تمشيط الشعر يساعد على سقوطه".
وأكد باسودان أن "الإصابة بالقمل ليست علامة على القذارة، فهو سهل الانتقال من شخص لآخر، لذا لا داعي للذعر والخوف، كل ما يجب القيام به هو العلاج والتخلص منه".
وأوضح أن العلاج يكون "باستخدام الشامبو لمرة واحدة فقط، إلا أنه أحياناً لا يمكن التخلص منه كاملاً بسبب وجود البيض الذي يمكن أن يظهر بعد أسبوع إلى 10 أيام، لذا يمكن حينها استخدام الشامبو للمرة الثانية".
reference: alarabiya.net