JMD أوضحت دراسة فرنسية حديثة، نشرت قبل يومين في دورية "لانسيت"، أن " لفيروس كورونا قدرة ضعيفة على الانتقال بين البشر، الأمر الذي يخفض من خطر انتشاره عالمياً، وحدوث الوباء.
الدراسة خلصت إلى، أن "انتقال هذا الفيروس بين البشر صعب، وإن كان قد حصل في بعض الحالات، وذلك بعد تحليل دقيق لمواصفات 55 حالة إصابة بفيروس كورونا، حيث قام الباحثون بحساب ما يسمى بـ "المعدل الأساس للانتقال" وهو عدد الأشخاص الذين يمكن أن تحدث لديهم الإصابة بفيروس كورونا عند التواصل مع شخص مصاب به، وكانت النتيجة أن شخصا مصاباً واحداً يمكن أن يتسبب بعدوى 0.69 شخصا، أي أن ثلاثة مصابين به يمكن أن يسببوا عدوى لشخصين فقط".
ونوه الباحثون على، أنه "كلما كان هذا المعدل مرتفعاً، كلما كانت قدرة الفيروس على الانتقال أعلى وخطر حدوث الوباء أعلى والسيطرة عليه أصعب، وإذا كان المعدل أقل من "1" دلّ ذلك على أن المرض قليل الانتشار".
وأشار الباحثون إلى معدل فايروس "سارز" والذي كان 0.8 لفيروس لكن بعد عدة أشهر طرأت عليه طفرة أدت لزيادة قدرته على الانتشار بين البشر، أما بالنسبة لفايروس كورونا، فقد مضى ما يقارب العام على بداية ظهوره، ولم تطرأ عليه أي تحولات أو طفرات يمكن أن تهدد بحدوث الوباء.
بالرغم من ذلك أكد الباحثون على ضرورة عدم الاطمئنان لهذه الحقيقة لأن هذا الاحتمال وارد وخاصة أنه يوجد تشابه كبير بين فيروس كورونا وفيروس "سارز".
يذكر أنه حتى هذا التاريخ يوجد 77 إصابة مؤكدة بهذا الفيروس و41 حالة وفاة ومعظمها حدثت بسبب عدوى من مصدر حيواني غير مؤكد، ويوجد بعض الحالات التي انتقل فيها الفيروس مباشرة بين البشر.
وكانت أكثر الإصابات في المملكة العربية السعودية، وتوجد حالات في دول: الإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وتونس وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وبريطانيا.
reference: alarabiya.net