وركز الباحثون على العثور على كواكب صخرية بحجم الأرض تكون درجات الحرارة فيها ملائمة لأن تكون المياه - إن وجدت - في حالتها السائلة، وهو شرط ضروري للحياة.
واكتُشف هذا النظام النجمي من خلال عمليات رصد لتلسكوب "إس إس تي" والتلسكوب الأرضي "ترابيست" إلى جانب محطات رصد أرضية أخرى، وأطلق على النظام اسم "ترابيست-1".
وقال الباحثون إن قرب النظام والحجم الكبير نسبيا لكواكبه مقارنة بالنجم الصغير تجعلانه هدفا جيدا لدراسات المتابعة، وهم يأملون في مسح أجواء الكواكب لرصد نمط كيميائي ممكن للحياة.
والكواكب السبعة، التي رصدتها التليسكوبات في تتبعها للنجم ترابيست-1 تدور في مدارات أقرب من الكوكب عطارد إلى الشمس، الذي يعد أقرب كوكب إليها، ولكن نظرا لأن النجم صغير وبارد للغاية، حيث يبلغ حجمه عشر حجم الشمس وتبلغ درجة حرارته نصف حرارة الشمس، فإن الكواكب يمكن أن تكون باردة بالقدر الكافي الذي يسمح بوجود مياه وربما بوجود حياة.
وقال كبير الباحثين مايكل جيلون من جامعة ليج في بلجيكا للصحفيين "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها رصد كواكب كثيرة بحجم الأرض حول نفس النجم".
من جهته، قال كبير العلماء في ناسا توماس زوربوتشين في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء إن "الاكتشاف يعطينا دلالة على أن العثور على أرض (كرة أرضية) ثانية ليس مجرد مسألة إذا ولكن متى".
وتقول ناسا إنها ستعلن عن "نتائج جديدة" بشأن كواكب خارج النظام الشمسي للأرض -وهو الاسم الذي يُطلق على الكواكب التي تدور حول نجوم أخرى- في مؤتمر صحفي الأربعاء المقبل في الواحدة ظهرا بالتوقيت المحلي (18:00 بتوقيت غرينتش) في مقر الوكالة بواشنطن.
ومن الممكن مشاهدة الحدث على الهواء مباشرة من خلال موقع ناسا، حيث ستتم الإجابة عن بعض الأسئلة التي يعرضها الجمهور من خلال استخدام وسم (هاشتاغ) على موقع تويتر (#آسك ناسا).
reference:aljazeerah.net