JMD التصلب اللويحي هو مرض يصيب الإناث أكثر من الذكور ما بين عمر 20 سنة إلى 40 سنة...
مسبباته غير معروفة لكن الدراسات تشير إلى وجود عوامل متعددة تساهم في حدوث المرض منها:
1. الموقع الجغرافي حيث أن إنتشاره واسع في أوروبا.
2. العامل الوراثي حيث أن نسبة الإصابة بين الإخوة تصل إلى 3%.
3. العامل البيئي حيث أن بعض الفيروسات قد تسبب ظهور المرض لكن لا توجد دراسات مأكدة تربط فيروس معين به.
المشكلة الرئيسية قي المرض هي مهاجمة الكريات اللمفاوية للجهاز العصبي مما يؤدي لتآكل المادة المحيطة بالأعصاب (Myelin Sheath) الذي بدوره يؤدي لإضطرابات في وظيفة الجهاز العصبي.
أعراضه متعددة... و عادة لا تأتي دفعة واحدة إنما متباعدة في الفترة الزمنية:
1. ألم في العين (Optic Neuritis)... و عادة يصيب عين واحدة و يزداد الالم مع حركة العين.
2. إختلال في حركة العين الأفقية (Internuclear Ophthalmoplegia).
3. خدران في الأطراف.
4. الشعور بألم يشبه سريان التيار الكهربائي في الظهر عند حركة الرقبة (Lhermitte's phenomenon).
5. دوخة.
6. ضعف في الأطراف.
7. الإرهاق.
8. الإكتئاب.
تشخيص المرض يتم عن طريق سلسلة من الفحوصات المخبرية و الأشعة و فحوصات الجهاز العصبي التي تتم جميعها عن طريق أخصائي الأعصاب.
مسار مرض التصلب اللويحي (Multiple Sclerosis Course):
قد يتواجد أي مسار عند أي مريض... و عادة هذا أمر لا يحدد منذ بداية المرض إنما يعتمد على الإنتكاسات (Relapses) التي تحدث فيما بعد ليتحدد النوع.
1. (Relapsing-Remitting): و هو ما يحدث عندما يتعرض الشخص لإنتكاسة يتأثر من خلالها وظيفة معينة من وظائف الجهاز العصبي و بعد فترة تعود الأمور لطبيعتها... حيث يكون المريض طبيعي بين الإنتكاسات بدون بقايا خلل وظيفي.
2. (Secondary Progressive): في هذه الحالة يبدء المرض كما في النوع الأول لكن مع مرور الوقت تترك هذه الإنتكاسات آثار و لا تتعافى تماما مما ينتج عنه تاثير تراكمي للخلل في وظيفة الجهاز العصبي.
3. (Primary progressive): في هذا النوع منذ أول إنتكاسة يكون هناك خلل وظيفي في الجهاز العصبي و لا يعود لطبيعته و يستمر في الإزدياد التدريجي مع الوقت دون حدوث إنتكاسات أخرى حادة.
4. (Progressive relapsing): في هذه الحالة يكون التأثير واضح منذ أول إنتكاسة بحيث لا تعود الوظيفة لطبيعتها تماما و يبقى آثار الضعف موجودة و في كل مرة تحدث إنتكاسة يكون هناك أثر تراكمي و ما بين الإنتكاسات لا تعود الوظيفة العصبية لطبيعتها تماما.
هناك نسبة 15 % تقريبا من المرضى لا يصابون بإنتكاسة ثانية بعد الأولى التي تم تشخيص المرض بها... و إذا مر على المرض 15 سنة دون إصابة أخرى و دون وجود آثار لأول لإنتكاسة أصيب بها المريض فإنه يعتبر حميد (Benign Multiple Sclerosis).
الدكتورة نسرين وجدي السلايطة
أخصائية أمراض باطنية
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
الانتقال لصفحة الدكتورة نسرين السلايطة