JMD مع التقدم العلمي و التقني في المجال الطبي بدأ
علاج الليزر بشكل عام والليز الخفيف بشكل خاص يحتل مركزا مهما في المجتمع الطبي العامر فقبل سنوات قليلة لم يكن العلاج بالليزر معروفا مثل يومنا هذا ويعود ذلك لقلة الاهتمام بهذا الاسلوب العلاجي الآمن و الأمين و الفعال في كثير من الحالات المرضيه مثل الحالات الالتهابيه العنيفه كالروماتيزم و في حالات روماتيزيم القلب و حالات تآكل الغضاريف في الركب و الحوض و الكتف الى علاج الجهاز العصبي مثل حالات الشلل النصفي "الجلطات " او الضغط على الحبل الشوكي او الديسك سواء في الرقبه او اسفل الظهر.
بدأ الأطباء و المرضى يتجهون نحو هذا العلاج و مما لا شك فيه و حسب تجربتي لم اجد اي مريض يعاني او عانى من اثار جانبية لهذا العلاج بل على العكس فقد يساعد هذا العلاج و بإرادة الله الى إطالة وتحسين الحياه للكثير ممن استعملوا هذا العلاج لمدة سبعة عشر عاما مع هذا الاسلوب من العلاج .
و عادت البسمه لكثير ممن كانوا يعتبرون أنفسهم فاقدي الامل فعادوا بعد العلاج ليدخلوا المجتمع مرة اخرى بإبتسامه و تحسن وضعهم النفسي حيث وجدوا ان هناك امل في العلاج و الامل يسمى الليزر الخفيف .
فهل سيكون هناك أمل لمن يعانون الكثير من الأمراض المزمنة ومنها الاورام و السكري و امراض جهاز المناعة و امراض الناجمه عن الفيروسات و أمراض القلب و الكلى و الكبد و الرئه.
هذا ما سنراه مستقبلا و بجهد الاطباء و ثقة المرضى بهذا العلاج و ارى ثورة علمية طبية تحسن مستوى الحياة البشريه في المستقبل.
د. نعيم فرسخ
إستشاري روماتيزم
